9 أمراض قاتلة تهدد الكبد! اكتشفها الآن واحمِ نفسك!

تعد وظائف الكبد لجسم الإنسان متعددة حيث يقوم بإزالة السموم ومعالجة العناصر الغذائية وإنتاج البروتينات. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الكبد مثل الالتهابات ومرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول. أحد الأمراض التي تصيب الكبد هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وفقًا للدكتور بيوش كومار، المستشار المساعد في أمراض الجهاز الهضمي وعلوم الكبد، فإن NAFLD هو حالة تتميز بتراكم الدهون في الكبد وغالبًا ما ترتبط بالسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين. إذا تم تجاهل علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، فقد يتطور إلى حالات كبدية أكثر خطورة مثل التهاب الكبد الدهني غير الكحولي وتليف الكبد. أما بالنسبة للتهاب الكبد، فإن الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن، خاصة التهاب الكبد B وC، قد يعانون من خلل في توازن التركيب البكتيري في الأمعاء. ويمكن أن تؤدي عدوى التهاب الكبد الفيروسي إلى التهاب وتلف في الكبد، وقد يؤدي التهاب الكبد المزمن إلى تليف الكبد وسرطان الكبد. هناك أيضًا التهاب الكبد الناتج عن تناول بعض الأدوية، مثل الأسيتامينوفين (تايلينول) عند تناوله بكميات زائدة، والتي يمكن أن تضر الكبد. لذا، من الضروري الحفاظ على صحة الكبد من خلال تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب تناول الأدوية بكميات زائدة. كما ينصح بإجراء فحوصات دورية للكبد للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

4 - البدانة

يمكن أن يساهم وزن الجسم الزائد في الإصابة بمرض الكبد الدهني ويزيد من خطر التهاب الكبد وتليفه.

5- مرض السكري غير المنضبط

يمكن أن يؤدي مرض السكري الذي تتم إدارته بشكل سيء إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإضرار بالكبد بمرور الوقت. يمكن أن تؤثر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري أيضًا على صحة الكبد.

6 - ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية

يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية والتهاب الكبد.

7 - المواد الكيميائية السامة للكبد

التعرض للمواد الكيميائية السامة، مثل المذيبات الصناعية، يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الكبد. قد يكون الأشخاص الذين يعملون في صناعات معينة أكثر عرضة للخطر.

8 - أمراض المناعة الذاتية

أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الكبد المناعي الذاتي وتليف الكبد الصفراوي الأولي يمكن أن تتسبب في قيام الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الكبد عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى الالتهاب.9 - الإفراط في تناول السكر والأطعمة المصنعة

يمكن أن تساهم الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة المصنعة في الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين وأمراض الكبد الدهنية، وكلها يمكن أن تضر الكبد.

كيفية حماية صحة الكبد

الحفاظ على وزن صحي: يجب أن تهدف إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لإدارة وزنك بشكل فعال. يجب أن تتضمن نظامك الغذائي العناصر الغذائية الأساسية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبقوليات. كما يجب تجنب الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والملح الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تمارس التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي والركض ورياضة القوة لتحسين اللياقة البدنية وحرق السعرات الحرارية.

التطعيمات: يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التطعيمات ضد التهاب الكبد A وB، خاصة إذا كنت في خطر أكبر. التهاب الكبد يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة للكبد ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد. يجب أن تتحدث مع طبيبك لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى التطعيم والجرعات المناسبة.

سلامة الدواء: يجب أن تستخدم الأدوية وفقًا لتوجيهات متخصصي الرعاية الصحية. يجب أن تتبع الجرعات المحددة وتجنب تجاوز الجرعة الموصى بها. كما يجب أن تكون حذرًا عند تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وتحدث مع الصيدلي أو الطبيب إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف.

الحد من السكر والأطعمة المصنعة: يجب أن تختار الأطعمة الكاملة الغنية بالمغذيات لدعم الصحة العامة ووظيفة الكبد. يجب أن تتجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية مضافة. يجب أن تقلل من استهلاك السكر والمشروبات الغازية والحلويات المعلبة والوجبات السريعة. يجب أن تستبدلها بالفواكه الطازجة والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة.

الفحوصات الصحية المنتظمة: يجب أن تقوم بإجراء فحوصات طبية روتينية لمراقبة صحة الكبد. يجب أن تتحدث مع طبيبك لتحديد المواعيد المناسبة لإجراء الفحوصات مثل فحص وظائف الكبد وفحص الأنزيمات الكبدية. إذا كنت تعاني من حالات صحية أساسية مثل السكري أو السمنة أو ارتفاع ضغط الدم، يجب أن تتابع صحتك العامة بانتظام وتتبع توصيات الطبيب.

التعامل الآمن مع المواد الكيميائية: إذا كنت تعمل مع المواد الكيميائية في العمل أو في المنزل، يجب أن تلتزم ببروتوكولات السلامة لتقليل مخاطر التعرض. يجب عليك استخدام معدات الحماية الشخصية مثل القفازات والنظارات الواقية والأقنعة عند التعامل مع المواد الكيميائية القوية. كما يجب أن تتبع إرشادات السلامة الصادرة عن الشركة أو المؤسسة التي تعمل فيها والتي توفر تعليمات حول التخزين والتخلص الآمن من المواد الكيميائية.

قم بمشاركة المقال