قم بمشاركة المقال
في ليلة من أجمل ليالي العمر، كان العروسان التركيان في طريقهما إلى المنزل بعد احتفالهما بحفل الزفاف، لكن فرحتهما تحولت إلى حزن عميق.
فيما كان العريس يقود السيارة بعيدًا عن قاعة الأفراح في إزمير، صدم طفلاً يبلغ من العمر 12 عامًا. الطفل كان من عائلة سورية تعيش في تركيا. سارع المارة لطلب سيارة إسعاف لنقل الطفل المصاب إلى المستشفى القريب من مكان الحادث.
تداولت المواقع التركية العديد من الصور التي تظهر العشرات من المارة وهم يحاطون بالطفل وسيارة الإسعاف التي تقدمت له العلاج على الفور.
تم احتجاز السائق الذي صدم الطفل ولا يزال محتجزًا حتى الآن، خاصة أن حالة الطفل الصحية حرجة ويتلقى العلاج في المستشفى، وفقًا للوسائل الإعلامية المحلية.
اقرأ أيضاً
في سياق آخر، في 26 سبتمبر الماضي، شهد العالم كارثة أخرى في مدينة قرقوش بمحافظة نينوى في العراق، حيث توفي 107 أشخاص وأصيب 82 آخرون. لم يتخيل العروسان حنين وريفان أن تتحول أجمل ليلة في حياتهما إلى مأساة تفجع قلوب الملايين.
في أول ظهور إعلامي لهما، كشف العريس العراقي ريفان عن عدد الضحايا من أسرته وأسرة عروسه والسبب الذي يعتقد أنه وراء اندلاع الحريق، وفقا لصحيفة «سكاي نيوز» البريطانية.
اقرأ أيضاً
وفي تعبيره عن حالة الصدمة والألم، قال العريس ريفان بداية: “صح قدام جالسين، بس احنا ميتين من جوه، إحساس فينا ماكو”، موضحا: “كل ما بدنا نفرح بيصير شيء وخلاص ما بدنا نعيش هنا”.
وأضاف في توضيحه كيف نجا وزوجته: “أنا حضنت زوجتي وسحبتها لأنه ما كانت تقدر تمشي من وراء الفستان، وخرجنا من المطبخ، ومن كتر الأقدام اللي دهست على رجليها لسه متورمين حتى الحين”.
وأشار إلى أن عروسه حنين لا تستطيع التحدث بعد فقدانها 10 من أقاربها، بمن فيهم والدتها وشقيقها، كما أنَّ حالة والدها تعتبر حرجة جدا، بينما فقد هو 15 فردا من عائلته بحريق زفاف نينوى المأساوي.
ويعتقد ريفان أنّ الحريق بدأ بطريقة ما في السقف ليس نتيجة شرارة الألعاب النارية، مضيفا: “قد يكون هناك تماسا كهربائيا، لا أعرف من أين بدأ، لكن أعتقد من السقف حيث شعرنا بالحرارة، وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف المصنوع بالكامل من النايلون في الذوبان، ولم يستغرق هذا الأمر سوى ثوانٍ معدودة”.
زوج يلقي 150 ألف دولار
وفي واقعة غريبة منذ أيام، ألقى عريس فلسطيني 150 ألف دولار تحت قدم عروسه والأقارب والأصدقاء الذين حضروا العرس الذي أقيم في ولاية ميتشيجان الأمريكية.
تم تداول مقطع فيديو يكشف عن حادثة غريبة حيث يرقص العروسان على أنغام موسيقى فلسطينية ومن حولهم يقوم الأشخاص برمي الأموال تحت أقدامهم. وقد لاقى هذا الفيديو انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
في شهر أغسطس الماضي، أُقيم أكبر حفل زفاف في الشرق الأوسط في محافظة رام الله في فلسطين المحتلة. وتم إقامة هذا الحفل على قطعة أرض تبلغ مساحتها 38 دونمًا، وشهد حضورًا ضخمًا بلغ عدد الحضور 60 ألف شخص. وتم ذبح 450 خروفًا، وتم تقديم حوالي 6 طن من الفواكه ونصف طن من الشاورما والحلويات للحضور.
عريس طلخا يكشف عن مفاجأة
قامت قناة "العربية مصر" بعرض تقرير فيديو بعنوان "عريس طلخا" يكشف عن تكلفة حفل زفافه ويرد على منتقديه في أول ظهور له. وقد صرح حسام الصياد، المعروف إعلاميًا باسم عريس طلخا، خلال التقرير أنه لم يكشف عن أي معلومات بشأن تكلفة الحفل. وأوضح أن الحفل بالفعل يتطلب مبالغ كبيرة، ولكنه لم يعلن أنه تكلف 10 ملايين جنيه أو 12 مليون جنيه.
وأشار العريس إلى أن أي حفل زفاف يتطلب مبالغ كبيرة، ولكن كل شخص حر في اختيار التجهيزات التي يرغب بها. وطالب المنتقدين بعدم التدخل في أموره الشخصية قائلًا: "هؤلاء الناس لا يعرفون شيئًا عن حياتي أو أعمالي الخيرية".
تصدرت قضية العروس والمعازيم الترند
مؤخرًا، أثار مقطع فيديو يظهر عريسًا يقوم برمي النقود على عروسته غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. انتشر هذا الفيديو الذي يظهر العروس والعريس في إحدى القاعات، وأصبح حديث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتقد العديد من الأشخاص تصرف العريس.
ترند: حقيقة مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والذي وقع في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، قد تم الكشف عنه. وقد تبين أن مصور حفل الزفاف هو من قام بنشر هذا الفيديو.
وقد خرجت أسرة العروس عن صمتها وأعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن العريس هو شرقاوي وأنه يعمل في إحدى دول الخليج العربي. وقد اقترحت العروس عليه ارتداء الزي الخليجي في يوم الزفاف. وأوضحوا أن الفكرة وراء هذا الفيديو لم تكن لإهانة أحد، كما انتشرت الشائعات، بل الهدف كان توزيع مبلغ مالي بدلاً من توزيع الهدايا التقليدية مثل الشوكولاتة أو الملابس على المعازيم. وأكدوا أن قيمة المبلغ الذي تم توزيعه كانت أكبر من المعتاد وبلغت مائة جنيه.