قم بمشاركة المقال
يعتبر الثوم من المكونات الأساسية في العديد من العلاجات التقليدية بسبب فوائده الصحية، ويمكن استخدامه أيضًا للتغلب على مشكلة الأرق بفضل المركبات الكبريتية النافعة الموجودة فيه مثل الأليسين.
ولكن هل تعلم أن الثوم ليس مفيدًا فقط في المطبخ، بل يمكن أيضًا وضعه تحت الوسادة؟ هذا ما أكدته أحدث الدراسات وفقًا لصحيفة بروكسيل البلجيكية. إذ يمكن لفص الثوم تحت الوسادة أن يساعدك على النوم بسلام وهدوء أكبر!
قد يبدو هذا الأمر غريبًا، ولكن المركبات الكبريتية في الثوم لها تأثير مهدئ على الجسم. عندما تتفاعل رائحة الثوم مع الوسادة قليلاً، يصبح النوم أسهل بالنسبة لك.
الثوم هو علاج طبيعي فعال لتحسين نوعية النوم. عند وضع فص أو فصين من الثوم تحت وسادتك، ستلاحظ تحسنًا في جودة نومك. ستنام بشكل أسرع وأكثر صحة، مما يجعلك تستيقظ في الصباح منتعشًا ومنتجًا. ولا تقلق بشأن الرائحة، فلن تشمها في غرفتك عندما تستيقظ في اليوم التالي.
اقرأ أيضاً
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الثوم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء. يمكنك شرب كوب من الماء الدافئ مع القليل من الثوم الطازج لتخفيف هذه المشكلة. كما يمكنك تناول الثوم عندما تجد صعوبة في النوم. قم بتقطيع فص ثوم وإضافته إلى كوب من الحليب الساخن والعسل واشربه قبل النوم. قد لا يكون ذلك لذيذًا، ولكنه سيساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
تحتوي رائحة الثوم على مادة تسمى الأليسين، والتي لها تأثير مهدئ يساعد على تحسين نوعية النوم. إذا كنت ترغب في تجربة ذلك، قم بقطع ثلاثة فصوص من الثوم أو فرمها إلى قطع صغيرة وضعها في طبق صغير بجانب السرير. ستلاحظ أنها تجلب نومًا هانئًا وتقصر فترة الاستغراق في النوم.
اقرأ أيضاً
قد يكون من الصعب التعود على رائحة الثوم في البداية، ولكن ستتعود عليها مع مرور الوقت. يمكن القول أن الثوم هو "النبات الطبي للعام"، حيث حصل على هذا اللقب في ألمانيا عام 1989. كان الثوم يستخدم في الأزمان القديمة كتعويذة لجلب الحظ الجيد وحماية الناس من الشياطين والأشباح ومصاصي الدماء.
على الرغم من أن معظم الناس ينفرون من رائحة الثوم، إلا أنه يعتبر واحدًا من أكثر الأطعمة استهلاكًا في العالم. يستخدم الثوم في العديد من العلاجات وفي تتبيل الأطعمة. لذا، إذا كنت تعاني من مشكلات في النوم أو في الجهاز الهضمي، فقد يكون الثوم الحل الطبيعي والفعال لك.