قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خطير جداً! تجنب تناول الزنجبيل إذا كنت تعتبر نفسك من هؤلاء الأشخاص، لأنه يمكن أن يتحول إلى سم قاتل!

خطير جداً! تجنب تناول الزنجبيل إذا كنت تعتبر نفسك من هؤلاء الأشخاص، لأنه يمكن أن يتحول إلى سم قاتل!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

17 أكتوبر 2023 الساعة 06:36 مساءاً

الزنجبيل من بين التوابل أو الأعشاب الأكثر شهرة حول العالم. يحتوي المركب النشط بيولوجيًا المسمى “جينجيرول” على خصائص علاجية ملحوظة وقائمة على الأدلة العلمية ضد مجموعة من الحالات الصحية مثل مرض السكري ونزلات البرد ومشاكل المعدة وارتفاع ضغط الدم والغثيان.

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، ومنها:

  • الحمل: يعد الزنجبيل مفيدًا في تخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل. ولكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تكون ضارة للنساء الحوامل. ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.
  • النحافة: يحتل الزنجبيل مركزًا متميزًا بين الأعشاب التي تستخدم لفقدان الوزن، لأنه يزيد من معدل الأيض ويثبط الشهية. يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام. وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.
  • حصوات المرارة: ينصح الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة بتجنب تناول الزنجبيل، حيث يمكن أن يزيد من خطر تكون الحصوات أو تسبب آلام أكثر شدة.

أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة. تلعب العصارة الصفراوية دورًا مهمًا في هضم الدهون وامتصاصها؛ ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.

4. اضطرابات الدم

يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام. كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.

5. البواسير

يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير. ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجًا وحكة وانتفاخًا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا

6. أمراض الكلى

يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة. وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.

7. ارتجاع المريء

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المرئ، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 غرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة.

8. التهاب المفاصل

تساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل في تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. يعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.

9. الغدة الدرقية

على الرغم من أن الزنجبيل يعتبر عشبًا آمنًا، إلا أن بعض الدراسات أفادت بأن الزنجبيل يسبب آثارًا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية. يمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإفرازها المفرط.

10. الرضاعة الطبيعية

على الرغم من أن الزنجبيل بشكل عام آمن وفعال للنساء المرضعات، إلا أنه معروف أيضًا أنه يزيد من إمداد الحليب. ولكن تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.

11. الاكتئاب

يستخدم مركب الجينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب. ومع ذلك، تدور التحفظات حول احتمال أن يؤثر مركب "الجينجيرول" في بعض الحالات على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يؤدي إلى تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.

12. عدم انتظام ضربات القلب

يعتبر الزنجبيل عشبًا ممتازًا للعديد من أمراض القلب، ولكن تناول كمية كبيرة منه يمكن أن يسبب خفقان القلب، خاصة إذا تم تناول الزنجبيل مع أدوية القلب.

الجرعات المناسبة

تختلف جرعة الزنجبيل حسب الأشخاص والحالات الطبية التي يعانون منها. على سبيل المثال، يُنصح النساء الحوامل بتناول حوالي 250 مغم من الزنجبيل يوميًا لمدة أربعة أيام أو حتى 1 غرام لتخفيف أعراض الغثيان والقيء. أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة فيفضل أن يتناولوا أقل من 1200 مغم من الزنجبيل. وبالطبع، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي حالة طبية أو يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل للتأكد من الجرعة المناسبة لهم.

اخر تحديث: 03 يوليو 2024 الساعة 06:00 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد