قم بمشاركة المقال
يؤدي الشخير إلى اضطرابات في النوم ومشكلات صحية مختلفة، فما الأسباب الرئيسية للشخير بما فيها الناجمة عن أمراض مختلفة؟
تقول الدكتورة زريفة أفندييفا، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة في حديث لـ Gazeta.Ru : "إن "السبب الرئيسي للشخير هو انخفاض قوة العضلات في الحنك الرخو، الذي أثناء النوم، أي في مرحلة استرخاء العضلات، ينخفض كما لو تم إنزال الستار، ما يمنع التنفس من خلال الأنف وبالتالي يساهم في ظهور الشخير".
ولكن وفقا لها، هناك أسباب أخرى من بينها ضعف التنفس الأنفي بسبب انحراف الحاجز الأنفي، واحتقان الأنف بسبب التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، والأورام الحميدة في الأنف، ووجود تكوينات في تجويف الأنف (حميدة وخبيثة).
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكون سبب الشخير سمات البنية التشريحية- صغر الفك السفلي الذي ينزاح إلى الخلف، وسوء إطباق الفكين وتشوهات خلقية في اللسان كما في متلازمة داون.
اقرأ أيضاً
وتقول: "يجب عدم استبعاد الأمراض الأخرى، مثل تضخم اللوزتين الحنكيتين، وتضخم اللوزتين اللحميتين (في كثير من الأحيان عند الأطفال)، وتضخم اللهاة (قد يكون إما سمة تشريحية أو بسبب حالات مرضية حادة)، والاضطرابات الهرمونية والتغيرات (السمنة، خلل الغدة الدرقية)، والحمل، وفترة ما بعد انقطاع الطمث، وعمليات الشيخوخة التي لا رجعة فيها في الجسم".
اقرأ أيضاً
تشير الطبيبة إلى أن التدخين وتناول المشروبات الكحولية بشكل مفرط يعتبران أيضًا من العوامل المسببة للشخير. وتوضح الطبيبة أن النوم هو عملية ضرورية لاستعادة قوة الجسم وعمله بشكل صحيح، بالإضافة إلى نشاط الدماغ ومعالجة المعلومات الواردة، وذلك من أجل الراحة النفسية والعديد من العمليات الحيوية الأخرى في الجسم. ويمكن أن يتسبب الشخير في اضطرابات النوم للأشخاص المحيطين بالشخص الشارخ. لذلك، يُنصح بشدة بأن يتوجه الشخص الذي يعاني من الشخير إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتحديد السبب وإيجاد حلول لهذه المشكلة.
المصدر: Gazeta.Ru