"السعودية تكشف عن الحل السحري لمشكلة العنوسة المزعجة.. تعرف على الجنسية العربية التي يسمح لبناتها بالزواج فقط"

مع تطورات الحياة وتغيير الأنظمة والقوانين في المملكة العربية السعودية لرؤية 2030، أصبح زواج بنات السعودية من أجنبي ممكنًا. وهناك أسباب تقف وراء هذا التغيير، أهمها الخوف من ما يسمى "العنوسة" وفي أحيان أخرى يكون الأمر بسبب رغبة المرأة نفسها في الزواج من رجل أجنبي؛ إذا رأت فيه الزوج المناسب لها.

سيوضح لك هذا المقال شروط الزواج من أجنبي في المملكة العربية السعودية، وكذلك الأوراق المطلوبة للزواج خارج المملكة العربية السعودية.

ما هي شروط زواج السعوديات من مواطن خليجي أو أجنبي خارج المملكة؟

يجب أن تفي المرأة السعودية بمتطلبات معينة قبل أن يصبح زواجها من أجنبي قانونيًا. هذه المتطلبات هي:

من الضروري أن يكون عمرها من 25 إلى 50 عامًا عندما يتعين عليك التقدم للحصول على زوج من أجنبي.

ألا يتعدى فرق السن بين الطرفين 15 عامًا.

يقوم ولي أمر مقدم الطلب بتقديم طلب إلى والي المنطقة التي ينتمي إليها.

أن لا يكون طالب الزواج مخطوبًا من سعودية أخرى. أن لا يقل عمر المتقدم عن 25 سنة وأن لا يقل عمر المرأة عن 21 سنة.

يجب أن يكون المتقدم غير مرتبط أو مرتبط بشخص مقيم في المملكة العربية السعودية.

أن يكون الراغب في الزواج قد أكمل دراسته.

يعتبر الزواج من أجنبي أحد الخيارات التي يلجأ إليها العديد من السعوديات في الوقت الحالي. وتعود أسباب هذا الاقبال على الزواج من أجانب إلى عدة عوامل.

قد يكون أحد الأسباب الرئيسية هو البحث عن الاستقلالية والحرية في اتخاذ القرارات الخاصة بالحياة الزوجية. فعند الزواج من أجنبي، يكون هناك فرصة للتعرف على ثقافة جديدة وتجربة حياة مختلفة عن تلك التي يعيشها الرجال السعوديون.

قد يكون البحث عن الحب والاستقرار العاطفي أيضًا من الأسباب التي تدفع السعوديات للزواج من أجانب. فقد يكون العثور على شريك حياة يشاركهن نفس القيم والاهتمامات أمرًا صعبًا في المجتمع السعودي، ولذا فإن البحث عن شريك حياة من خارج البلاد قد يكون الحل المثالي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الاهتمام بالتعليم والتطور المهني عاملاً مهمًا في قرار السعوديات بالزواج من أجانب. فعندما يكون الشريك من خارج البلاد، يكون هناك فرصة لمشاركة المعرفة والخبرات المهنية، مما يساهم في تحقيق النجاح والتقدم في المجال العملي.

وفي النهاية، يجب أن نذكر أن الزواج من أجنبي يتطلب الامتثال لبعض الشروط والمتطلبات التي تضمن سلامة العلاقة الزوجية واستقرارها. وعلى الرغم من التحديات التي يمكن أن تواجهها الزيجات المختلطة، إلا أنها قد تكون فرصة للتعلم والنمو الشخصي، وتجربة حياة مليئة بالتحديات والمغامرات.

أكدت استشارية نفسية وأسرية أنها ليست مستغربة من ازدياد اهتمام بعض السعوديات بالزواج من أجانب، وأشارت إلى أن الرجال المصريين يحتلون المرتبة الأولى في تفضيلات النساء السعوديات. وأوضحت الدكتورة زهرة المعبي، الاستشارية النفسية والأسرية، أنها تشجع زواج السعوديات من الأجانب، وخاصة في ظل الأنظمة الجديدة التي تعامل أبناء المملكة كالمواطنين السعوديين، وتمنح الأم الحضانة لتضمن بقاء أولادها معها حتى في حالة الانفصال. وأضافت المعبي أن توجه السعوديات الأخير نحو الزواج من الأجانب يعود لعدة أسباب، منها أن الأجانب يوفرون أكثر من الراحة والاستقرار من الأزواج السعوديين.

وفي سياق متصل، فإن المملكة العربية السعودية قد أقرت قرارًا يسمح لبناتها الزواج من الجنسية العربية فقط، وذلك في إطار محاولتها لمكافحة ظاهرة العنوسة في البلاد. ويأتي هذا القرار في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتشجيع الزواج وتوفير الاستقرار الأسري للشباب السعودي. ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في زيادة عدد الزيجات بين السعوديات والأجانب، خاصة في ظل الاستقرار الذي يوفره الأجانب والتسهيلات التي تقدمها الحكومة للأمهات السعوديات.

قم بمشاركة المقال