قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مفاجأة مرعبة في المستشفى: شاب سعودي يتعرض لصدمة قوية بعد سؤاله عن أخته الممرضة

مفاجأة مرعبة في المستشفى: شاب سعودي يتعرض لصدمة قوية بعد سؤاله عن أخته الممرضة
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

17 أكتوبر 2023 الساعة 11:16 مساءاً

قصة غريبة من نوعها نشرها صانع محتوى سعودي على قناته في منصة اليوتيوب "أسرارهم". يروي فيها قصة حدثت في إحدى الليالي المتأخرة، حيث تفاجأ بشخص يطرق الباب. اندهش هو وزوجته وسألها عن هوية الشخص الذي يطرق الباب. فأجابت زوجته بأنها لا تعرف من هو ولكن قد يكون أحد أشقائه. سارع الزوج لفتح الباب ولكنه صدم عندما رأى منظرًا لا يمكن تصوره. فقد كانت أمه هي التي تطرق الباب ودخلت المنزل وكانت في حالة من الارتباك وكانت تحمل شيئًا غريبًا. سألها الابن عن زوجته وأين هي، فأجابت بأنها في المطبخ. طلبت منه أن يقفل الباب وأن تحكي له ما حدث. قفل الابن الباب وجلس أمام والدته وسألها عن السبب. فقالت له "يا بني، اختك منال". سألها الابن عن سبب قلقها منال، فأجابت "أهديت يا بني، اختك منال تسلك سلوكًا غريبًا في الفترة الأخيرة ولا ترغب في الذهاب إلى العمل وتخاف كأن هناك شخصًا يطاردها. ما هذا الكلام يا أمي؟ هل حدث شيء سيء لاختي منال؟". قالت الأم "هديت يا بني وذهبت". قال الابن لها "تظاهري بأنك لا تعلم شيئًا وسأكتشف الأمر بطريقتي".

اكتشفت أخته ما يحدث لها وقررت أخذ إجازة من العمل وتوجهت إلى المستشفى حيث كانت منال تعمل كممرضة. وصل إلى هناك ودخل قسم التمريض ليتحدث مع زميلاتها. سأل إحدى الممرضات عن أخته وأخبرته أنها شقيقتها. اسم زميلتها كانت أمل، استقبلته وتبادلا الحديث. سألها عن منال وكيف سمعت عنها وما إلى ذلك. في البداية كانت متحفظة في الكلام، لكن في النهاية تحدثت عن كل شيء، ويا ليتها لم تتحدث! الممرضة صدمت أخاها بأن منال متزوجة بالسر. قالت له ماذا تريد من منال؟ لديها طبيب يحبها وتحبهما وهما متزوجان بالسر ولا يعلم أحد. حاول نسيانها وعدم الاقتراب منها... قال الأخ: أنا صدمت وشعرت أن دمي يتجمد في عروقي من شدة الصدمة... قلت لها سأذهب ولن أعود مرة أخرى. قالت: أين تذهب؟ خذ رقمي. قال: أخذت رقمها وذهبت وأنا مصدوم. توجهت إلى منزلنا وعندما وصلت، لاحظت سيارة متوقفة أمام منزلنا. حين رآني، ذهب مباشرة. تلقى الأخ صدمة أخرى أمام المنزل عندما رأى السيارة متوقفة ورأى منال واقفة في النافذة. حينها أدركت أن هناك شيئًا كبيرًا يحدث. ربما كان داخل المنزل والآن خرج. قال الأخ: هذا الموقف لا يمكن لأحد تحمله. دخلت المنزل ووجدت أمي فتحت الباب. سألتها: أين كنت قبل قليل؟ قالت: في الحوش. قلت: لماذا لم يفتح أحد الباب؟ قالت: ما في أحد فتحه. قلت: وأين منال؟ قالت: نائمة والآن استيقظت لتتناول وجبة الإفطار. قال الأخ: أصبحت مجنونًا.

ذهب الشاب السعودي إلى المستشفى للاطمئنان على أخته الممرضة التي تزوجت سراً. وعندما سألها عن الطبيب الذي تزوجته، قالت له إن اسمه عدنان وأنه غير متواجد في الوقت الحالي بسبب إجازته. شعر الشاب بالقلق والارتباك في تصرفات أخته ولم يستوعب ما قالته له.

فجأة، صادف زميله من أيام المدرسة الذي يعمل في المستشفى. قرر الذهاب معه وسأله عن الطبيب عدنان. أجابه بأنه موجود ويمكن العثور عليه في العيادة رقم 7. شكره الشاب وتوجه إلى العيادة، وعندما دخل وجد نفسه في حالة صدمة. فقد وجد الرجل الذي يدعى عدنان رجلاً كبيراً في السن قد يتجاوز عمره الثمانين عاماً. تحدث معه وهو في حالة من الذهول وسأله متعجباً "يا دكتور، أنت متزوج؟" رد الطبيب بدهشة وطرده.

شعر الشاب بأن هناك لعبة تدور في هذا الموضوع وعاد ليخبر أخته بما حدث. قال لها إنه كان عند الدكتور عدنان وأنه موجود في المستشفى. تغيرت ملامح أخته واعترفت بخطأها الكبير. اعترفت له بأنها أعجبت به وأنها كانت تفكر في الارتباط به، وقد شوهت سمعتها عند منال لكي يتزوجها بدلاً منها. الشاب شعر بالدوار وشعر بأنه لو ذهب ليقترف جريمة لقتل أخته بسبب هذه الحيوانة.

قال لها إنه إذا أراد أن يسامحها، فلتقل له الحقيقة. أخبرها أنه هو شقيق منال وأنه يشهد لها بالصدق وأنها لا توجد مثلها وأنها من أطيب الناس. ثم توجه الشاب ليعرف الحقيقة من شقيقته. دخل عليها وأمسكها وقال لها "ها أختي، أنا سندك ولا يمكن لأحد أن يلمس شعره منك، قولي لي ما السبب وراء هذا الوضع الذي أنت فيه". ظهرت على وجهها علامات الحزن وقالت له كل شيء.

اعترافات شقيقته كانت صادمة للغاية. قالت له إنها عندما تخرج من المنزل، تتبعها سيارة وعند عودتها تتبعها نفس السيارة. قال لها إنها هددتها وقال لها أن تعود للعمل وأخذت أخويها وذهبوا بعدها. وفجأة، ظهرت السيارة وتوقفت أمامهم. افتتح الشاب السيارة ووجد فيها فتاة! صاح بها قائلاً "يا بنت، ما الذي يدفعك لملاحقتها؟" بدأت الفتاة بالبكاء وطلبت منه أن يتركها تمشي. قام بطلب الشرطة واحتجزها، وكانت التحقيقات غامضة ولم تعترف بشيء.

فجأة، جاءت والدتها وصدمته بالاعتراف. اعترفت الأم بأن ابنتها كانت تزور منال في المستشفى لفحص السمنة ومعرفة ما إذا كانت تنقص وزنها بشكل طبيعي أم لا. وأختها منال كانت تنادي على ابنتها، ولكنها لم تسمعها. وفجأة، قالت للممرضات "شوفولي وين راحت ذيك الدبدوبة". وهنا سمع خطيبها هذا الكلام وقرر إلغاء خطوبتهما. وأدت هذه الحادثة إلى حالة نفسية لدى ابنتها، وكان سبب ذلك هو ترك أختها تمشي دون حمايتها.

ينصح الشاب الآخر الجميع بأنه عندما يتحدثون عن شخص ما، فليتحدثوا فقط بالخير، لأن الكلمة قد تقتل شخصاً آخر.

اخر تحديث: 17 أكتوبر 2023 الساعة 11:17 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد