"اكتشف سر الخلطة المعجزة: 5 حبات قرنفل وملعقة هيل تغير حياتك كل ليلة قبل النوم"


يعتبر الهيل من التوابل الشهيرة والمستخدمة في العديد من الثقافات والمطابخ حول العالم، وهو ينتمي إلى عائلة الزنجبيل. يتم استخدام الهيل في تحضير العديد من الأطعمة والمشروبات، ويعتبر من العناصر الأساسية في الطبخ الهندي والعربي.
تحتوي حبات الهيل على زيوت طيارة تعطيها رائحتها العطرة ونكهتها الفريدة. كما أنها تحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الانتفاخ والغازات.
تحتوي كل ملعقة صغيرة من الهيل (2.5 غرام) على المعلومات الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 6
- الدهون: 0.2
- الكاربوهيدرات: 1.4
- الألياف: 0.6
- البروتين: 0.2
فوائد مشروب القرنفل والهيل:
تحتوي القرنفل والهيل على مجموعة متنوعة من المركبات الطبيعية التي تعزز الصحة وتحسن العديد من الأعراض والحالات الصحية. ومن بين فوائدها الرئيسية:
طريقة تحضير مشروب القرنفل والهيل:
لتحضير مشروب القرنفل والهيل، تحتاج إلى المكونات التالية:
الخطوات:
يمكنك تناول مشروب القرنفل والهيل يوميًا في الصباح أو في أي وقت تشعر فيه بالإجهاد أو الخمول. ستلاحظ تحسنًا في الطاقة والنشاط والتركيز بعد تناوله.
يعتبر الهيل من التوابل الشهيرة في المطبخ العربي، ولكن هل كنت تعلم أن له فوائد صحية عديدة؟ إليك بعض الفوائد الصحية للهيل:
إليك طريقة تحضير مشروب الهيل:
تشير الدراسات العلمية إلى فوائد عديدة للقرنفل. وفيما يلي نستعرض بعض الدراسات التي أجريت حول فوائد القرنفل:
أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014 أن مُستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد، والإجهاد التأكسدي، ووظائف الكبد، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أن الأوجينول الموجود في القرنفل يمكن أن يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، وبالتالي يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد.
ووجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Natural product research عام 2012 أن الخُلاصة المائية الكحولية الموجودة في براعم القرنفل المُجفف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.
بالنسبة لمرضى السكري، أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of medicinal food عام 2017 إلى أن استخدام مُستخلص القرنفل يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها، ويزيد من تحمل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفز من قِبَل الجلوكوز، ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2010 إلى أن استهلاك القرنفل يقلل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم، وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتجة عن استخدام المادة الكيميائية التي تُسمى بالستربتوزوتوسين، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعية، كما ثبط القرنفل تطور إعتام عدسة العين.
فوائد القرنفل للمناعة
أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages).
وأشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات.
فوائد القرنفل للمعدة
أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.
استخدامات أخرى للقرنفل
- يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام.
- يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، ويعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.
- يستخدم لعلاج آلام الحلق نظراً لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم وغالباً ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.
- القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية، وانسداد الجيوب الأنفية، وعلاج السعال والربو.
- يعمل القرنفل وذلك بشربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة، كما أنه ينقي الأبصار ويزيل غشاوة.
فوائد عامة للهيل
- يساعد في الوقاية من السرطان، ففي دراسة أُجريت عام 2012 تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد، ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان.
- وجد أيضًا أن هناك مركبات في الهيل تحارب السرطانات، وهذه المركبات لها قدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
يعزز صحة الجهاز الهضم
يحتوي الهيل على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة جدًا للجهاز الهضمي، إذ إنها تعمل على الاتي:
تساعد على علاج مشكلات المعدة، وتقلصات الأمعاء والنفخة.
تساعد على زيادة حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك، وتعزيز عملية الإخراج.
تعزز عملية تليين البراز، وبالتالي سهولة الإخراج.
يساعد في خفض الكولسترول
الهيل غنى بالألياف الغذائية مما يعطيه خاصية مهمة، إذ إن الألياف تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
يساهم في السيطرة على الوزن
محتوى الهيل العالي من الألياف الغذائية قد يجعل له دور في تعزيز عملية فقدان الوزن، فكل ملعقتين كبيرتين من الهيل تحوي 3.2 غرام من الألياف الغذائية أي ما يساهم بتغطية ما يقارب:
13% من احتياج النساء اليومي من الألياف.
8% من احتياج الرجال من الألياف.
هذا يعني زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي يدخل فيها الهيل، وتسهيل عملية الهضم والإخراج، ومما يجدر ذكره أن طبخ الهيل يساهم في تعزيز الفائدة المجنية من الألياف الغذائية التي يحويها.
يحتوي الكثير من الحديد والمنغنيز
يعد الهيل مصدرًا جيدًا للحديد والمنغنيز المهمين للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، والتي تتمثل بالاتي:
يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم (Anemia)، ويوفر الأكسجين للخلايا.
يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.
يعالج الغثيان والقيء
يساعد تناول الهيل على الوقاية من بعض الأعراض المزعجة، مثل: الغثيان، والقيء، وخاصة التي من الممكن أن تحدث ما بعد الجراحات والتخدير.
قد وجد أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الاساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد تخدير العمليات الجراحية يساهم في تخفيف الاثار الجانبية وبعض الأعراض مثل: الغثيان، والقيء.قد وجد أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الاساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد تخدير العمليات الجراحية يساهم في تخفيف الاثار الجانبية وبعض الأعراض مثل: الغثيان، والقيء.
يعتبر الهيل من التوابل الشهيرة والمستخدمة بشكل واسع في الطهي، ولكن هل كنت تعلم أن للهيل فوائد صحية عديدة؟ وفي هذا المقال سنستعرض بعض الفوائد الصحية للهيل.
أولاً، يحسن الهيل رائحة الفم ويعزز صحة الفم. فقد تم اكتشاف أن الهيل له القدرة على تحسين رائحة الفم الكريهة، وهذه الوصفة قديمة وتقليدية. يمكنك مضغ القليل من الهيل بعد الوجبة لتحسين رائحة النفس. بالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام الهيل على الوقاية من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الفم. فعلى سبيل المثال، تستخدم بعض شركات تصنيع العلكة الهيل في تركيبتها لفوائده المفيدة للفم.
ثانياً، يعالج الهيل أعراض القولون العصبي ويزيد من فقدان الشهية. كما يعالج أيضًا نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الفم والحنجرة. بالإضافة إلى ذلك، يعالج مشكلات المسالك البولية ويساعد في خفض مستويات السكر في الدم وحماية الكبد من الأمراض. ولا يقتصر دور الهيل على الجسم فقط، بل يساعد أيضًا في تحسين تدفق ودوران الدم.
ومع ذلك، هناك بعض المحاذير التي يجب مراعاتها عند استخدام الهيل. على سبيل المثال، يجب أن يتوخى الحذر عند استخدام الهيل لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، حيث يحتوي زيت الهيل على مادة تُسمى الأوجينول التي قد تعطل عملية تخثر الدم وتسبب النزيف. ويجب أيضًا تجنب استخدام الهيل قبل العمليات الجراحية لمدة أسبوعين على الأقل لتجنب حدوث نزيف خلال العملية أو بعدها.
بشكل عام، يمكن استخدام الهيل بأمان كتوابل طعام وله فوائد صحية كبيرة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل مكثف أو عند وجود حالات صحية خاصة.
يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.
يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الفئات الاتية:
الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن.
الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط