قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مأساة غزة: موتى يتجاوزون الـ 3200 وجرحى يتعدون الـ 11 ألف بفعل الهجمات الإسرائيلية"

"مأساة غزة: موتى يتجاوزون الـ 3200 وجرحى يتعدون الـ 11 ألف بفعل الهجمات الإسرائيلية"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

18 أكتوبر 2023 الساعة 08:30 صباحاً

تتقدم السعودية عالمياً في إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي سيجعل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين يتسابقون للتقرب منها والاستفادة منها. أعلنت المملكة مؤخراً أنها ستبدأ في بناء المصنع الذي سيكون الأكبر في العالم، وذلك بعد تأمين الإغلاق المالي للمشروع بقيمة 8.4 مليار دولار. ستحقق السعودية من خلال هذا المصنع الريادة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود النظيف عالمياً، مما سيجعلها الوجهة الأهم دولياً في تقديم الحلول المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.

ووفقاً لموقع "اقتصاد الشرق"، ستبدأ شركة نيوم للهيدروجين الأخضر في تسليم المعدات الأساسية لإنشاء المصنع في مدينة "أوكساغون" في منطقة "نيوم" السعودية خلال الأشهر القليلة القادمة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد إدموندسون، إن المصنع سيبدأ العمل بدءًا من منتصف العام المقبل. وأشار إلى أن السوق المحلية بدأت تتطور بشكل كبير، خاصة في مدينة نيوم التي تنتقل إلى اقتصاد يعتمد على الهيدروجين. سيتم إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين لتلبية الطلب المحلي، وخاصة في قطاع النقل.

ذكر وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة تخطط لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق بكميات كبيرة في المستقبل، وذلك في إطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة.

وأشار الوزير إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ مشروعات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشروع مصنع الهيدروجين الأخضر الذي يعتبر الأكبر في العالم.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: "نحن نعتزم إنتاج ما يصل إلى 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستخدامها لإنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون".

وأوضح الوزير أن المملكة تسعى لتصدير الهيدروجين الأخضر والأزرق إلى أوروبا وآسيا، وأنه تم توقيع اتفاق حصري مع شركة "إير برودكتس" لشراء كامل إنتاج المصنع لمدة 30 عامًا.

وأضاف الوزير أن المصنع سينتج كميات كبيرة من الهيدروجين الخالي من الكربون يوميًا، وسيتم استخدامه في إنتاج الأمونيا الخضراء.

وأكد الوزير أن المملكة تسعى لأن تكون الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق، وأنها تعتبر نفسها دولة مصدرة للطاقة إلى جانب النفط.

وأشار إلى أن العالم بحاجة إلى مصادر طاقة بديلة لتلبية احتياجاته المتزايدة، وأن الطاقة المتجددة ستلعب دورًا مهمًا في تلبية هذه الاحتياجات في المستقبل.

الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي خفيف ينتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، حيث يتم فصل الهيدروجين عن الأكسجين باستخدام التيار الكهربائي. يتم إنتاج هذا التيار الكهربائي من مصادر طاقة متجددة مثل الشمس والرياح، مما يجعل الهيدروجين الأخضر خاليًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في قطاعات النقل الثقيل والصناعة للمساهمة في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء. يعتبر الهيدروجين الأخضر أحد الوقود الحيوي الواعدة في المستقبل لتحقيق الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

يعتقد الخبراء أن الهيدروجين الأخضر سيكون حاسمًا في التحول إلى الطاقة النظيفة في المستقبل، على الرغم من أن استخدام الوقود الأحفوري سيظل شائعًا في العقود القادمة. يجب أن تعمل الدول على توفير البنية التحتية اللازمة وتشجيع الاستثمار في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر لتحقيق التحول الكامل إلى الطاقة النظيفة.

تشير الدراسات إلى أن الطاقة المتجددة لا تشكل سوى نسبة صغيرة من الطاقة العالمية، ولذلك يجب زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتوفير بيئة أكبر لها. يؤدي استخدام الهيدروجين الأخضر إلى تحسين البيئة الصناعية والزراعية وتقليل الانبعاثات الضارة. يمكن استخدام الهيدروجين في العديد من الصناعات مثل صناعة الأسمدة والأمونيا وصناعة الفرن العالي المترفعة الحرارة.

على الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، إلا أن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله منافسًا للوقود التقليدي في المستقبل. وفي تصريحات سابقة لقناة "الشرق" السعودية، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن السعودية تعتبر نفسها دولة مصدرة للطاقة بشكل عام وليس فقط للنفط. وأضاف أن العالم بحاجة ماسة إلى مصادر طاقة بديلة، وأن الهيدروجين الأخضر يعد خيارًا مثيرًا للاهتمام.

وأوضح الجبير أن هناك حدًا معينًا لا يمكن للسعودية تجاوزه في إنتاج النفط، وأن الوقود الأحفوري سيظل مهمًا في العقود القادمة. ومع ذلك، فإن الطاقة المتجددة ستلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجات العالم المتزايدة للطاقة في المستقبل.

ما هو الهيدروجين الأخضر؟ الهيدروجين الأخضر هو وقود نظيف يتم إنتاجه من خلال تفاعلات كيميائية تسمى التحليل الكهربائي. يعتمد هذا العملية على استخدام التيار الكهربائي لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء. ويتم إنتاج الكهرباء اللازمة لهذه العملية من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، مما يجعلها عملية بيئية وخالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

يعد الهيدروجين الأخضر حلاً مثاليًا لتلبية احتياجات العالم المتزايدة للطاقة، خاصة في قطاعات النقل الثقيل والصناعة التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. فبدلاً من استخدام الوقود الأحفوري الذي يتسبب في انبعاثات ضارة للبيئة، يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر كوقود نظيف ومستدام.

وتعتبر الأمونيا الخضراء أحد التطبيقات المحتملة للهيدروجين الأخضر في قطاع النقل الثقيل والصناعة. فإن استخدام الأمونيا الخضراء بدلاً من الوقود الأحفوري يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير، مما يساهم في حماية البيئة وتحسين جودة الهواء.

ومن المعروف أن الهيدروجين الأخضر يعد حلاً حاسمًا في التحول إلى الطاقة النظيفة في المستقبل. وعلى الرغم من أن الوقود الأحفوري ما زال سيحتفظ بشعبيته في العقود القادمة بسبب موثوقيته وقابليته للاستخدام من قبل الدول، فإن الهيدروجين الأخضر سيكون الخيار الأفضل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة والمستدامة.

يعتقد الخبراء أن الهيدروجين الأخضر هو المستقبل الواعد لصناعة الطاقة في العالم. يعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من أهم الوقود النظيفة التي يمكن استخدامها لتوليد الطاقة وتحسين البيئة. ومع تقدم التكنولوجيا وتطور الأجهزة، أصبح من الممكن الآن إنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة أكبر وبتكلفة أقل.

ومن المعروف أن الهيدروجين الأخضر يتم إنتاجه عن طريق تحليل الماء باستخدام الكهرباء المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وبهذه الطريقة، يتم الحصول على الهيدروجين النظيف والخالي من الانبعاثات الضارة.

وتؤكد الدراسات أن الهيدروجين الأخضر يمكن استخدامه في العديد من المجالات، مثل الصناعة والزراعة والنقل. ففي الصناعة، يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر كوقود للأفران العالية المترفعة الحرارة، وأيضًا في صناعة الأسمدة والأمونيا المستخدمة في الزراعة.

ومن المهم أن نلاحظ أن الهيدروجين الأخضر لا يزال مكلفًا بعض الشيء مقارنة بالوقود التقليدي مثل النفط والغاز الطبيعي. ولكن مع تطور التكنولوجيا وزيادة إنتاج الكهرباء المتجددة، من المتوقع أن تنخفض تكاليف إنتاج الهيدروجين الأخضر في المستقبل.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الهيدروجين الأخضر أيضًا مصدرًا موثوقًا للطاقة. ففي حالات الطوارئ أو انقطاع التيار الكهربائي، يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة البديلة.

وبالنظر إلى الفوائد البيئية والاقتصادية للهيدروجين الأخضر، يجب أن تعمل الدول العربية على تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة لديها، مثل الشمس والرياح، لإنتاج الهيدروجين النظيف وتعزيز الاعتمادية الطاقية للمنطقة.

في أوروبا على سبيل المثال، يعتبر الهيدروجين بديلاً بيئياً فريداً للغاز الذي يتم توزيعه عبر الشبكة العامة لتدفئة أكثر من 40 في المائة من منازل الاتحاد الأوروبي، ولتوفير حوالي 15 في المائة من الطاقة المستخدمة في الصناعة الأوروبية. وفي قطاع النقل، يعتبر الوقود الهيدروجيني واحداً من أفضل الخيارات المستقبلية للحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن وسائل النقل، نظراً لكثافته الضئيلة التي تجعل وزنه خفيفاً، ولزمن تعبئته القصير مقارنة بزمن شحن بطاريات السيارات الكهربائية. ولا تقتصر فوائد الهيدروجين على إنتاج الكهرباء فقط، بل يمكن أيضاً استخدامه كوقود لتوليد الطاقة في محركات الصواريخ. يستخدم الهيدروجين أيضاً لإنتاج حرارة عالية تلبي احتياجات الصناعات الثقيلة. كما يمكن استخدامه كمادة خام كيميائية في صناعة الصلب وإنتاج الأمونيا ومصافي التكرير وغيرها، أو كميثان صناعي للحد من العمليات التي تسبب انبعاثات عالية من ثاني أكسيد الكربون، مثل إنتاج الإسمنت وصناعة البلاستيك.

يمكن نقل الهيدروجين على المسافات القصيرة باستخدام شاحنات خاصة، ولكن بالنسبة للمسافات البعيدة، فإن السفن والأنابيب هي الوسائل الأكثر مناسبة. ونظراً لعدم وجود سفن خاصة حالياً لنقل الهيدروجين، يتم تصديره عن طريق تحويله إلى أمونيا يسهل نقلها على سفن خاصة. ومن مميزات الهيدروجين كوقود:

  • الهيدروجين هو وقود مستقبلي واعد للغاية وهو بديل جيد للوقود الأحفوري.
  • لا ينتج الهيدروجين سوى الماء ولا يسبب أي انبعاثات أو تلوث.
  • قيمة الحرارة التي ينتجها الهيدروجين عالية للغاية وتعادل ضعف قيمة الحرارة المنتجة من وقود الطائرات.

ومن عيوب استخدام الهيدروجين كوقود:

  • سعر وقود الهيدروجين لا يزال مرتفعاً مقارنة بمصادر الوقود الأخرى ويتطلب الكثير من الوقت لإنتاجه مثل عملية التحليل الكهربائي.
  • الهيدروجين غاز لذا يحتاج إلى حجم كبير ويتطلب خزانات كبيرة مقارنة بالوقود السائل.

• الهيدروجين له خاصية عالية للانفجار عند وجود الأكسجين، حتى بوجود شرارة صغيرة. • لا يحترق الهيدروجين ببطء. • نظرًا للصفات السابقة، فإن تكلفة نقل الهيدروجين مرتفعة وتتطلب تجهيزات خاصة. يمكنكم مشاهدة المزيد من التفاصيل حول الهيدروجين من خلال الرابط التالي (اضغط هنا). وبالتالي، يعتبر الهيدروجين غير قادر على المنافسة.

اخر تحديث: 18 أكتوبر 2023 الساعة 08:33 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد