قم بمشاركة المقال
كشف شاب عن خمسة عادات تعلمها من الأثرياء وقام بتطبيقها في حياته، مما ساهم في جمعه المليون الأول في حياته وتحوله إلى مليونير. وقد أفادت شبكة CNBC الأميركية في تقرير لها أن هذا الشاب استوحى خمسة عادات من الأثرياء وقام بتطبيقها في حياته، مما ساهم في تحقيقه للثروة وتحوله إلى مليونير. ويقول هذا الشاب الأميركي إنه في العام 2001 انتقل من منزل أمه المتواضع في أتلانتا إلى مدينة نيويورك، وكان يبلغ من العمر آنذاك 22 عاماً، وأراد أن يصبح مليونيراً، وعلى الرغم من عدم وجود لديه أي اتصالات أو مرشدين أثرياء، إلا أنه لم ييأس واستمر في العمل والسعي نحو تحقيق هدفه. ويضيف هذا الشاب: "نظرتُ إلى الأشخاص الذين كنت أعرفهم والذين كانوا يعيشون حياة ثرية، واستوحيت منهم العديد من الأفكار والمبادئ، مثل مدربي كرة السلة في طفولتي، إحدهم يمتلك شركة مستلزمات طبية والآخر يستثمر في العقارات، وبدون تأثيرهم لما كنت سأحقق حلمي اليوم". ويختتم هذا الشاب حديثه قائلاً: "الآن أنا مليونير وأمتلك 366 وحدة في محفظتي العقارية، وأدير عملي الخاص وأدرب كرة السلة في أوقات فراغي". بهذه الطريقة، استطاع هذا الشاب تحقيق أحلامه وتحوله إلى مليونير، ويكمن الدرس الذي يمكن أن نستخلصه من قصته في أهمية العمل الجاد والتعلم من أصحاب الخبرة والنجاح في مجالات مختلفة.
فيما يلي خمس عادات يقول الرجل إنها ساعدته على تحقيق أول مليون دولار في حياته:
أولاً: الثروة لا تتطلب بدلة وربطة عنق، حيث لم يكن المدربون الأثرياء يرتدون سوى بدلة رياضية. لقد كانوا رؤساء على أنفسهم لذلك كانوا يرتدون الزي الذي يريدون.
ويقول المليونير: “لقد منحني إحساس مدربي بالحرية.. لا أعطي كل وقتي وطاقتي لكيفية ظهور الأشياء. بدلاً من ذلك، أستثمر في نوعية حياتي خارج العمل. حتى يومنا هذا، ما زلت لا أعرف كيف أربط ربطة العنق”.
اقرأ أيضاً
ثانياً: ركز على نقاط قوتك. حيث يقول هذا المليونير إنه تعلم من الأثرياء أن كل شخص لديه نقاط ضعف، وأنه لا بأس في ذلك، فاللاعبون الأكثر خبرة لا يصلون دائماً إلى الدوري الأميركي للمحترفين، لكن خبراء المهارة يفعلون ذلك في كثير من الأحيان. ولتنمية ثروتك، كن الأفضل في شيء واحد، هذا كل ما تحتاجه.
ثالثاً: خصص وقتك للأشياء المهمة. حيث يقول المليونير: “أنا متأكد من أن مدربيَّ كان بإمكانهم قضاء فترة ما بعد الظهيرة في كسب المزيد من المال، لكنهم أدركوا أن الوقت كان أثمن سلعة لديهم وأرادوا قضاءه في تدريب كرة السلة. لقد علموني أن الثروة الحقيقية تتعلق بتخصيص وقتك لأشياء تهمك حقاً. لقد ركزتُ على الاستثمار في العقارات وبناء عملي حتى لا أضطر يوماً ما إلى قضاء 40 ساعة في الأسبوع في مكتب”.
اقرأ أيضاً
رابعًا: لا تكن جشعًا، إذ يؤكد هذا المليونير أن الجشع ليس من متطلبات الحياة الغنية، وعلى الرغم من أنهم كانوا أشخاصًا مشغولين، إلا أن مدربيهم كانوا كرماء دائمًا بوقتهم واهتمامهم. ويضيف: "الأثرياء حقًا يعطون دون توقع أي شيء في المقابل، والمكافآت التي يجنونها هائلة".
خامسًا: قيمة الجهد على كل شيء آخر. ويقول إن المدربين الأثرياء كانوا يقدرون دائمًا العمل الجاد ولم يتوقعوا الكمال أبدًا.
إذا كنت تجرب أشياء جديدة، فإن الفشل يكافأ أيضًا. فالمحاولة مرارًا وتكرارًا هي الطريقة التي تجعلك تصل إلى القمة في مجال الأعمال، إذ لا توجد طرق مختصرة.