قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف طريقة فريدة لتعزيز ذاكرتك وذكائك بنسبة 1000% وتودع مشكلة النسيان إلى الأبد! تعرف على هذه التجربة المذهلة"

"اكتشف طريقة فريدة لتعزيز ذاكرتك وذكائك بنسبة 1000% وتودع مشكلة النسيان إلى الأبد! تعرف على هذه التجربة المذهلة"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

18 أكتوبر 2023 الساعة 11:25 مساءاً

تشير الدراسات الحديثة إلى أنه من الأفضل أن نمتنع عن التفكير خلال فترات الراحة بعد اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. هذا يعني أنه يجب علينا تجنب أي نشاط يمكن أن يعوق عملية تكوين الذاكرة، مثل القيام بمهام أخرى أو قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن يكون هناك فترة تسترد فيها الدماغ نشاطه دون أي تشتت.

هذا الاكتشاف الجديد يشير إلى أهمية الاستراحة والاسترخاء بعد التعلم. فالدماغ بحاجة إلى وقت لمعالجة المعلومات الجديدة وتثبيتها في الذاكرة. إذا قمنا بتشغيله في مهام أخرى فورًا، فإننا قد نعرقل هذه العملية ونجعله أقل فعالية.

لذا، ينصح الخبراء بأن نمنح أنفسنا فترات من الراحة بعد التعلم، ونقضيها في أنشطة هادئة ومريحة. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة الاسترخاء في الطبيعة، أو ممارسة التأمل، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. هذه الأنشطة تساعد على تهدئة العقل وتعزيز عملية تكوين الذاكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نقوم بتنظيم وقتنا بشكل جيد لنضمن وجود فترات من الراحة بين المهام المختلفة. يمكننا تحديد فترات زمنية محددة للعمل والتركيز، ثم الاستراحة لبضع دقائق قبل الانتقال إلى المهمة التالية. هذا يساعد على تجديد الطاقة والتركيز ويعزز أداءنا العام.

في النهاية، يجب أن نعتني بصحة عقولنا ونمنحها الراحة التي تحتاجها لتعزيز قدراتها. بالاستراحة والاسترخاء الصحيحين، يمكننا تعزيز الذاكرة والتعلم وتحقيق أداء أفضل في مهامنا اليومية.

حفظ المعلومات، يمكن أن نعتقد أنه كلما بذلنا مجهودًا ذهنيًا أكبر، ستحفظ المعلومات بشكل أفضل في ذاكرتنا. ولكن ربما يكون كل ما نحتاجه هو تخفيض الإضاءة والاستمتاع بفترة استرخاء وتأمل تستمر لمدة 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء ستكون أفضل بكثير مقارنة بالتركيز والتكرار. هذا الاكتشاف يمكن أن يكون فرصة للطلاب الكسالى لتجنب المذاكرة، ولكنه في نفس الوقت يمكن أن يخفف معاناة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهو يقترح طرقًا جديدة للاستفادة من قدراتنا الكامنة في التعلم والتذكر، والتي لم تكن معروفة من قبل. وقد كان العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر أول من وثقوا أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة في عام 1900. في إطار تجاربهما المتعددة حول تثبيت الذكريات، طلب الباحثان من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع الكلمات بدون معنى. وبعد أن أتاحا لهم فترة قصيرة لتعلمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ. وبعد ساعة ونصف، اختبر الباحثان المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى سوى 28% فقط من المعلومات. تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للنسيان بعد تحويلها إلى رموز يمكن تخزينها في الذاكرة، وهذه العملية تسمى الترميز. ولذلك، فإن المعلومات الجديدة يمكن أن تتداخل مع المعلومات الأحدث وتؤثر على تذكرها. لكن هذه النتيجة لم تتم دراستها إلا في بداية القرن الحالي، من خلال دراسة أجراها سيرجيو ديلا سالا من جامعة إدنبرة ونيلسون كوان من جامعة ميسوري. واهتم الفريق بدراسة تأثير الفترات الزمنية بين اكتساب المعلومات الجديدة وتذكر المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ مثل السكتة الدماغية.

و

ا

ب

نفس الدراسة التي أجروها مولر وبيلزيكر، حيث حصل المشاركون على قائمة تحتوي على 15 كلمة، ثم خضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، تم تشغيل المشاركين في اختبارات إدراكية، بينما في تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة دون النوم. تأثير الراحة على الذاكرة والاسترجاع أظهرت دراسة حديثة أن الاستراحة القصيرة يمكن أن تحسن الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات. وقد توصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إجراء تجارب على مجموعة من المشاركين. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تم طلب الاستراحة للمجموعة الأولى بعد تعرضهم لمهمة تتطلب الذاكرة، بينما تم طلب الانخراط في أنشطة أخرى للمجموعة الثانية. وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات. وبالرغم من أن اثنين من المشاركين الذين كانوا يعانون جميعا من فقدان الذاكرة الحاد لم يظهر عليهما أي تحسن، فإن عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون الآخرون زاد ثلاثة أضعاف، من 14 في المئة إلى 49 في المئة، وهذا المعدل يكاد يكون نفس معدل الكلمات التي يتذكرها الأصحاء. كما طُلب من المشاركين الاستماع إلى قصص والإجابة عن الأسئلة بعد ساعة

 

 

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن الراحة القصيرة يمكن أن تعزز الذاكرة وتحسن القدرة على استرجاع المعلومات. وأجرى باحثون من جامعة هيريوت وات في إدنبرة عدة تجارب على مجموعة من المشاركين لاختبار تأثير فترات الراحة على الذاكرة.

وتبين أن المشاركين الذين استراحوا لمدة قصيرة بين فترات الاختبار أظهروا قدرة أفضل على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة مقارنة بالمشاركين الذين لم يأخذوا قسطًا من الراحة.

وتفسر هذه النتائج بأن الراحة تساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة وتعزز قدرة الاسترجاع لاحقًا. وأشار الباحثون إلى أن هذه الفوائد ليست مقتصرة على المشاركين الذين شعروا بالتعب، بل تمتد أيضًا إلى الأشخاص الأصحاء.

وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن الراحة القصيرة يمكن أن تحسن الذاكرة المكانية، حيث تمكن المشاركون من تذكر مواقع معالم مختلفة في بيئة الواقع الافتراضي بعد فترة قصيرة من الراحة.

وأثبتت الدراسة أيضًا أن فترات الراحة تحقق فوائد مشابهة للأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية والمصابين بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة والمعتدلة.

وتوصي الدراسة بأنه يجب الجلوس في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة خلال فترة الراحة، دون استخدام الهواتف المحمولة أو أي مشتتات مماثلة. ومن المستحسن أن يسبح الشخص في خياله خلال تلك الفترة، دون الانغماس في أحلام اليقظة.

وتوصي الدراسة أيضًا بتجنب بذل أي مجهود ذهني أثناء فترة الراحة، حيث تبين أن الاستغراق في تخيل أحداث من الماضي أو المستقبل يؤثر سلبًا على القدرة على استرجاع المعلومات.

ومن المعروف أن المعلومات الحسية بعد ترميزها تمر بمرحلة تثبيت تترسخ من خلالها في الذاكرة طويلة المدى. وكان العلماء يعتقدون أن هذه العملية تحدث في الغالب أثناء النوم، عندما يزيد الاتصال بين منطقة الحصين بالدماغ - حيث تتكون الذكريات في البداية - وبين قشرة الدماغ، وهذه العملية مسؤولة عن تكوين روابط جديدة بين الخلايا العصبية وتقويتها، وهذه الروابط ضرورية لاسترجاع المعلومات لاحقًا. وقد يُعزى تحسن قدرتنا على التعلم قبل النوم مباشرة إلى زيادة النشاط في الدماغ أثناء الليل. ولكن دراسة جديدة أجرتها الباحثة ليلا دافاشي بجامعة نيويورك في عام 2010، توصلت إلى أن النشاط العصبي في الدماغ يزيد أيضًا في فترات الاسترخاء أثناء اليقظة. طُلب من المشاركين في الدراسة حفظ أزواج من الصور، ثم سُمح لهم بالاستلقاء وإطلاق العنان لمخيلتهم لمدة قصيرة. ولاحظت دافاشي زيادة في التواصل بين منطقة الحصين وبعض المناطق من القشرة البصرية أثناء فترة الراحة. وتقول دافاشي إنه كلما زاد الاتصال بين هذه المناطق، زادت القدرة على تذكر المعلومات. ومن الواضح أن الاضطرابات العصبية تجعل الدماغ أكثر عرضة لنسيان المعلومات بسبب تداخلها مع المعلومات الجديدة. لهذا، فإن الحصول على فترة راحة بعد اكتساب معلومات جديدة يساعد الناجين من السكتة الدماغية ومرضى ألزهايمر تحديدا على استرجاع المعلومات. وقد أثارت هذه النتائج اهتمام الكثير من علماء النفس.

 

 

ويقول أيدان هورنر بجامعة يورك: "توصلت أغلب الدراسات التي أجريت في الوقت الحالي عن هذا الموضوع إلى نفس النتائج. وهذا رائع". ويرى هورنر أن هذه النتائج قد تسهم في إيجاد سبل جديدة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية. ويشير هورنر إلى أنه قد يكون من الصعب حصول ذوي الإعاقة على فترات الاسترخاء التي تكفي لتحسين قدرتهم على استرجاع المعلومات يوميا بشكل عام، لكن فترات الاسترخاء قد تساعد المريض في حفظ معلومات جديدة مهمة، مثل اسم مقدم الرعاية الجديد، أو قسمات وجهه. وتقول ديوار إنها سمعت بمريضة تمكنت بفضل فترة قصيرة من الاسترخاء من تعلم اسم حفيدتها، إلا أنها تؤكد أن هذا الدليل غير موثق. ويشير أيضا توماس باغيولي، من جامعة نوتنغهام ترينت بالمملكة المتحدة، إلى أن بعض مرضى ألزهايمر يُنصحون بممارسة الاستغراق الذهني والتأمل لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة. يقول الباحث باغيولي إن بعض الأساليب التي تساعد على الاسترخاء يمكن أن تؤثر على الذاكرة بمنع التداخل بين المعلومات وقد تكون لها أسباب أخرى. ولكنه يشير إلى أن هذه النتائج قد تكون صعبة التطبيق على المصابين بالخرف الحاد. ومع ذلك، يتفق كل من باغيولي وهورنر على أن أخذ فترات من الراحة بانتظام طوال اليوم بدون أي مشتتات يمكن أن يساعد في ترسيخ المعلومات الجديدة في الذاكرة إلى حد ما.

و

ا

 

تشير دراسات عديدة إلى أن أخذ فترات قصيرة من الراحة خلال فترات المراجعة يمكن أن يحسن أداء الطلاب بشكل كبير. وفقًا لهذه الدراسات، يمكن أن يتراوح التحسن الذي يحققه الطلاب بين 10 و30 في المئة، مما يعني زيادة في الدرجات للعديد منهم.

يؤكد الخبير في علم النفس الدكتور جون هورنر أن أخذ فترات قصيرة من الراحة بين الدراسة والمراجعة يمكن أن يساعد الطلاب على استرجاع المعلومات بشكل أفضل في وقت لاحق. فعندما تأخذ قسطًا من الراحة وتسترخي لبضع دقائق، يتم تنشيط العقل وتجديد طاقته، مما يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر أن عقولنا تحتاج إلى فترات منتظمة من الراحة لاستعادة نشاطها. فمثلما نشحن هواتفنا المحمولة بعد استخدامها لفترة طويلة، فإن عقولنا تحتاج أيضًا إلى فترات راحة لتجديد طاقتها واستعادة نشاطها.

لذا، يعد أخذ فترات قصيرة من الراحة خلال فترات المراجعة خطوة مهمة لتحسين الأداء الدراسي وتعزيز الذاكرة والتركيز. ويجب أن ندرك أنها ليست فقط فترات للتسلية، بل هي فترات لتجديد الطاقة وتعزيز الأداء.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن العمل الجاد والمثابرة هما العاملان الأساسيان لتحقيق النجاح الدراسي. ومع ذلك، يمكن أن تكون الراحة والاستراحة القصيرة خلال فترات المراجعة إضافة قوية لهذا العمل الجاد وتساهم في تحسين الأداء العام.

اخر تحديث: 18 أكتوبر 2023 الساعة 11:30 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد