قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مفاجأة عالمية: تأسيس أضخم مصنع في المملكة لإنتاج المادة الأكثر احتياجًا في العالم... وقريبًا ستنحني أمريكا لسلمان!"

"مفاجأة عالمية: تأسيس أضخم مصنع في المملكة لإنتاج المادة الأكثر احتياجًا في العالم... وقريبًا ستنحني أمريكا لسلمان!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

19 أكتوبر 2023 الساعة 11:11 صباحاً

تتفوق المملكة العربية السعودية على بقية دول العالم في إقامة أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو المصنع الذي سيجعل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين يتسابقون للتعاون معها. أعلنت المملكة مؤخراً عن بدء بناء هذا المصنع الضخم، بعد أن نجحت في تأمين التمويل اللازم للمشروع بقيمة 8.4 مليار دولار. ومن المتوقع أن يتصدر السعودية قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود النظيف عالمياً، مما يجعلها الوجهة الأولى عالمياً في توفير الحلول المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي من خلال تقديم حلول عملية لتقليل انبعاثات الكربون.

ووفقاً لموقع "اقتصاد الشرق"، ستبدأ شركة نيوم للهيدروجين الأخضر في تسليم المعدات الأساسية لبناء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم في مدينة "أوكساغون" في منطقة "نيوم" السعودية خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، ديفيد إدموندسون، بأن المصنع سيبدأ العمل في منتصف العام المقبل. وأشار إلى أن السوق المحلية بدأت تتطور، خاصة في مدينة نيوم التي تتجه نحو اقتصاد يعتمد على الهيدروجين. وسيتم إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين لتلبية الطلب المحلي، خاصة في قطاع النقل في الفترة المقبلة.

أعلنت السعودية عن خطوة جديدة في مسعاها لتحقيق الهدف الطموح لتصبح الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق. وقد تم التوقيع على اتفاقية حصرية بين شركة "إير برودكتس" والمملكة العربية السعودية لشراء كامل إنتاج مصنع الهيدروجين الأخضر في المملكة لمدة 30 عامًا قادمة.

وتهدف السعودية من خلال هذا المصنع إلى إنتاج ما يصل إلى 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واستخدامها لإنتاج ما يصل إلى 600 طن متري يوميًا من الهيدروجين الخالي من الكربون بحلول عام 2026، وذلك على شكل أمونيا خضراء.

وأكد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء في السعودية، أن المملكة تسعى جاهدة لتصبح الدولة الأولى في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق. وأشار إلى أن العالم يحتاج إلى مصادر طاقة بديلة لمواجهة الاحتياجات المستقبلية، وأن الطاقة المتجددة ستلعب دورًا مهمًا في تلبية هذه الاحتياجات.

وأضاف الجبير أن السعودية لديها حدود في إنتاج النفط، وأن الوقود الأحفوري سيظل أساسيًا لفترة طويلة، ولكن مع زيادة الطلب على الطاقة في المستقبل، ستلعب الطاقة المتجددة دورًا محوريًا في تلبية هذا الطلب.

الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي خفيف يتم إنتاجه من خلال التفاعلات الكيميائية في عملية تسمى التحليل الكهربائي. يتم في هذه العملية استخدام التيار الكهربائي لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء. يتم إنتاج الكهرباء المستخدمة في هذه العملية من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، مما يعني أنه لا يتم إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

يساهم الهيدروجين الأخضر في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاعي النقل الثقيل والصناعي. يساعد في تفادي إطلاق ما يقرب من 5 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا على مستوى العالم. يُعتبر الهيدروجين الأخضر وقودًا حاسمًا في التحول إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة.

وفقًا للخبير البيئي أحمد صالح، فإن الوقود الأحفوري سيظل الأكثر انتشارًا في العقود القادمة بسبب موثوقيته واعتمادية الدول عليه. ومع ذلك، يعتقد أن التحول للاعتماد على الهيدروجين الأخضر سيكون بطيئًا ولكنه يمكن أن يكون أكثر اعتمادية في المستقبل البعيد. يشير إلى أن الدول العربية تعتمد بشكل كبير على الدول الكبرى في استخراج المواد الغازية والسائلة المستخدمة في صناعة الطاقة.

يؤكد الخبير في الأمن الغذائي وأستاذ الاقتصاد الزراعي أشرف كمال أن الطاقة المتجددة لا تشكل سوى نسبة صغيرة من إجمالي الطاقة المستخدمة على مستوى العالم. لذا، من الضروري توفير بيئة أكبر تعتمد على الطاقة المتجددة لحماية البيئة. يشير إلى أن استخدام الهيدروجين الأخضر يؤدي إلى تحسين البيئة الصناعية والزراعية، ويمكن استخدامه في الأفران العالية المترفعة الحرارة وفي صناعة الأسمدة والأمونيا المستخدمة في الزراعة.

على الرغم من أن الهيدروجين الأخضر ما يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، إلا أن المطورين واثقون من قدرتهم على خفض التكاليف بما يكفي لجعله منافسًا للوقود التقليدي. وقد أكد وزير الطاقة السعودي، عادل الجبير، في تصريحاته أن السعودية تعتبر نفسها دولة مصدرة للطاقة بجانب النفط، وأن العالم بحاجة إلى مصادر طاقة بديلة يمكن الاستعانة بها في المستقبل.

وأضاف الجبير أن الوقود الأحفوري سيظل أساسيًا في العقود القادمة، ولكن الطاقة المتجددة ستملأ الفراغ عندما تزداد احتياجات العالم للطاقة ولا يمكن للوقود التقليدي تلبيتها. ومن بين الوقود المتجددة المحتملة، يعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من الحلول الواعدة.

الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي خفيف يتم إنتاجه من خلال التفاعلات الكيميائية في عملية تسمى التحليل الكهربائي. تعتمد هذه العملية على استخدام التيار الكهربائي لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء. ويتم إنتاج الكهرباء اللازمة لهذه العملية من مصادر الطاقة المتجددة، مما يعني أنه لا يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أثناء عملية الإنتاج.

ويعتبر الهيدروجين الأخضر حلاً حاسمًا في تحقيق التحول إلى الطاقة النظيفة في المستقبل. فهو يعتبر وقودًا مستدامًا يمكن الاعتماد عليه لتلبية احتياجات العالم للطاقة، مع تقليل الانبعاثات الضارة للبيئة.

ويعتقد الخبير البيئي، أحمد صالح، أن الوقود الأحفوري سيظل الأكثر انتشارًا في العقود القادمة بسبب اعتمادية الدول عليه واستهلاكها له. ومع ذلك، فإن الهيدروجين الأخضر يعتبر بديلًا واعدًا يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

يشير خبراء الطاقة إلى أن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يكون المستقبل الواعد للطاقة المتجددة في العالم العربي. ويعتبر الهيدروجين الأخضر واحدًا من أهم الوقود النظيفة التي يمكن استخدامها لتوليد الطاقة وتحسين البيئة.

وفي الوقت الحالي، تعتمد الدول العربية بشكل كبير على الدول الكبرى في استخراج العناصر والمواد الغازية والسائلة لإنتاج الطاقة. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أنه يمكن للدول العربية أن تستفيد من الهيدروجين الأخضر كوسيلة لتحقيق الاعتمادية الذاتية في مجال الطاقة.

ويشدد الخبراء على أن التحول إلى الهيدروجين الأخضر سيكون بطيئًا في البداية، ولكن في المستقبل البعيد يمكن أن يؤتي ثماره ويصبح أكثر اعتمادية. وتعتبر الطاقة المتجددة حاليًا تشكل أقل من 15% من إجمالي الطاقة المستخدمة على مستوى العالم، ولذلك من الضروري توفير بيئة أكبر تعتمد على الطاقة المتجددة لحماية البيئة وتحسين الاستدامة البيئية.

ويؤكد الخبراء أن استخدام الهيدروجين الأخضر يمكن أن يؤدي إلى تحسين البيئة الصناعية والزراعية، ويمكن استخدامه في العديد من التطبيقات مثل الأفران العالية المترفعة الحرارة وصناعة الأسمدة والأمونيا المستخدمة في الزراعة.

وعلى الرغم من أن الهيدروجين الأخضر لا يزال أغلى من النفط والغاز الطبيعي، إلا أن المطورين واثقون من قدرتهم على تخفيض التكاليف بما يكفي لجعله أكثر اقتصادية في المستقبل. وتقوم عملية إنتاج الهيدروجين الأخضر عادة بتحليل الماء بواسطة الكهرباء، وهو عملية تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية. ولكن مع تطور التكنولوجيا وتوافر الكهرباء المتجددة بكميات كبيرة، يمكن الاستفادة منها في عملية تحليل الماء وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الكهرباء المتجددة من مصادر مثل الرياح والشمس لفصل جزيئات الأكسجين عن الهيدروجين في الماء، ومن ثم استخدام الهيدروجين المنتج في توليد الطاقة. ويعتقد الخبراء أن هذه العملية يمكن أن تكون بديلاً مستدامًا واقتصاديًا للاعتماد على الوقود الأحفوري في المستقبل.

في أوروبا على سبيل المثال، يعتبر الهيدروجين البديل البيئي الوحيد للغاز الذي يتم توزيعه عبر الشبكة العامة لتدفئة أكثر من 40 في المئة من منازل الاتحاد الأوروبي، ويوفر حوالي 15 في المئة من الطاقة المستخدمة في الصناعة الأوروبية. وفي قطاع النقل، يعتبر الوقود الهيدروجيني أحد أفضل الخيارات الواعدة للحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن وسائل النقل، وذلك بسبب كثافته الضئيلة التي تجعله خفيف الوزن، وبسبب وقت تعبئته القصير مقارنة بوقت شحن بطاريات السيارات الكهربائية. ولا تقتصر استخدامات الهيدروجين على توليد الكهرباء فحسب، بل يمكن احتراقه أيضًا لتوليد الطاقة في محركات الدفع الصاروخي. ويستخدم الهيدروجين أيضًا لإنتاج حرارة عالية تلبي احتياجات الصناعات الثقيلة. كما يمكن استخدامه كمادة خام كيميائية في صناعة الصلب وإنتاج الأمونيا ومصافي التكرير وغيرها، أو كميثان صناعي لتقليل العمليات التي تسبب انبعاثات عالية لثاني أكسيد الكربون، مثل إنتاج الإسمنت وصناعات البلاستيك.

يمكن نقل الهيدروجين على المسافات القصيرة باستخدام شاحنات خاصة، ولكن بالنسبة للمسافات البعيدة، فإن السفن والأنابيب هي الوسائل الأكثر مناسبة. ونظرًا لعدم وجود سفن خاصة حاليًا لنقل الهيدروجين، يتم تصديره عن طريق تحويله إلى أمونيا يسهل نقلها على سفن خاصة. وتتميز مصادر الهيدروجين كوقود بعدة مميزات، بما في ذلك:

• يعتبر الهيدروجين منتجًا واعدًا للغاية وبديلًا جيدًا للوقود الأحفوري في المستقبل.

• لا ينتج الهيدروجين سوى الماء فقط، ولا يتسبب في أي انبعاثات أو تلوث.

• تعتبر القيمة الحرارية التي ينتجها الهيدروجين عالية للغاية، ويمكن أن تكون مضاعفة للقيمة الحرارية التي ينتجها وقود الطائرات.

ومع ذلك، يوجد بعض العيوب في استخدام الهيدروجين كوقود، بما في ذلك:

• لا يزال سعر وقود الهيدروجين مرتفعًا مقارنة بالمصادر الأخرى، ويتطلب الكثير من الوقت لإنتاجه، مثل عملية التحليل الكهربائي.

• نظرًا لأن الهيدروجين غاز، فإنه يأخذ حجمًا كبيرًا ويتطلب خزانات كبيرة مقارنة بالوقود السائل.

• الهيدروجين لديه قابلية عالية للانفجار في وجود الأكسجين حتى مع وجود شرارة صغيرة. • لا يحترق الهيدروجين ببطء. • بسبب الخصائص السابقة، فإن تكلفة نقل الهيدروجين مرتفعة وتتطلب تجهيزات خاصة. يمكنكم الحصول على مزيد من التفاصيل حول الهيدروجين من خلال الرابط التالي (اضغط هنا).

اخر تحديث: 19 أكتوبر 2023 الساعة 11:14 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد