قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشفوا سر العطر الفريد في 5 حبات من القرنفل"

"اكتشفوا سر العطر الفريد في 5 حبات من القرنفل"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

19 أكتوبر 2023 الساعة 12:41 مساءاً

يشعر الكثير من الأشخاص بالإرهاق والكسل عند الاستيقاظ من النوم، مما يجعلهم يجدون صعوبة في أداء مهامهم اليومية. بعضهم يعانون أيضًا من ضعف في العلاقات الزوجية والنشاط الجنسي، سواء بسبب الإجهاد الجسدي والعقلي أو بسبب التقدم في العمر.

تعد الخلطات والوصفات الطبيعية من أفضل الحلول الفعالة لمعالجة هذه المشاكل وتمد الجسم بالطاقة والقوة. في هذا المقال، سنقدم لكم وصفة طبيعية مجربة لها تأثير قوي وفوائد مذهلة على الجسم، وهي وصفة "القرنفل والهيل". ولكن قبل أن نشرح فوائد هذا المشروب وطريقة تحضيره، دعونا نتعرف أولاً على القرنفل والهيل بشكل منفرد.

أولًا، القرنفل:

القرنفل هو نبات عطري يمتاز بأوراقه الشبيهة بأوراق الرند وعقده الشبيه بعقدة الريحان، ويشبه المسامير في شكله. يعتبر القرنفل واحدًا من أقدم وأشهر التوابل والأكثر شعبية، ويستخدم كبهار في العديد من الأطباق ويضاف إلى القهوة العربية. بالإضافة إلى ذلك، له تأثيرات طبية كثيرة ومفيدة، ويعرف في جزيرة العرب أيضًا باسم "العويدي" أو "المسمار".

القيمة الغذائية للقرنفل:

تحتوي ملعقة كبيرة من القرنفل (6.6 غرام)، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، على المعلومات الغذائية التالية:

- السعرات الحرارية: 21

- الدهون: 1.32

- الدهون المشبعة: 0.35

- الكربوهيدرات: 4.04

- الألياف: 2.3

ثانيًا، الهيل:

الهيل، وإسمه العلمي Elettaria cardamomum وهو نبات من فصيلة من الزنجبيلية، وله العديد من الاستعمالات ويدخل في عمل القهوة والحساء ويعتبر من أغلى أنواع التوابل وبالإضافة إلى استعماله في الطعام فهو يعتبر معالج قوي لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد.

ويُعتبر الهال أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم، فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاءللجسم

القيمة الغذائية للهيل

يحتوي كل (100 غرام) من الهيل، بحسب ما ورد في قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية على القيم الغذائية التالية:

- الغذائية311 كـجول(74 ك.سعرة).

- الكربوهيدرات68.47 g

- ألياف غذائية28.0 g

- البروتينبروتين كلي10.76 g

- ماء 8.28 g- الدهون6.70 g

- الثيامين (فيتامين ب١) 0.198 مليغرام (15%)

- الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)

- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم383 مليغرام (38%)

- الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم383 مليغرام (38%)

- مغنيزيوم229 مليغرام (62%)

- فسفور178 مليغرام (25%)

- بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)

- صوديوم18 مليغرام (1%)

- زنك7.47 مليغرام (75%).

مشروب القرنفل والهيل 

عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:فوائد مشروب القرنفل والهيل

- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.

- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.

- يساعد على تخفيف آلام المعدة

- فاتح للشهية

- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس

- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.

- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.

- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.

- يخفف من آلام حصى الكلى.

- يعالج رائحة الفم الكريهة.

- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.

- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.

- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.

المكونات وطريقة التحضير والإستخدام

- نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.

- نخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. - نترك المشروب لعشر دقائق حتى يصبح دافئ.

- نقوم بعد ذلك بتصفية المشروب، وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.

- يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع.

فوائد عامة للقرنفل

دراسات علمية حول فوائد القرنفل

فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:

أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014 أن استخدام مستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي ووظائف الكبد. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.

وأشارت دراسة أولية أخرى نُشرت في مجلة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أن الأوجينول في القرنفل يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد. ويمكن أيضًا للمواد المضادة للأكسدة في القرنفل تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أن كميات الأوجينول الكبيرة قد تكون سامة.

ووجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2012 أن الخلاصة المائية الكحولية الموجودة في براعم القرنفل المجفف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية. وذلك من خلال الحفاظ على صحة العظام.

أما فيما يتعلق بفوائد القرنفل لمرضى السكري، فأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2017 إلى أن استخدام مستخلص القرنفل يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها. حيث عزز من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز وزاد من تحمل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفز من قبل الجلوكوز ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المصابة بالسكري. كما قلل من مقاومة الإنسولين.

وأشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المصابة بالسكري ونُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2010 إلى أن استهلاك القرنفل يقلل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم. وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتجة عن استخدام المادة الكيميائية التي تُسمى بالستربتوزوتوسين. كما ثبط القرنفل تطور إعتام عدسة العين.

وأخيرًا، فإن القرنفل له فوائد للمناعة. ولكن يحتاج هذا الموضوع إلى مزيد من الدراسات الأولية لتأكيد هذه الفوائد وفهم آلياتها بشكل أفضل.

أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical medicine عام 2018 أن مُستخلص ورق القرنفل يزيد من تكاثر الخلايا الليمفاوية والأرومة الليمفاوية وإفرازات الخلايا البلعمية في الفئران المصابة بالسلمونيلا التيفية الفأرية (Salmonella typhimurium).

وأشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أن الأوجينول، وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل، يحسن الاستجابة المناعية ويمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات.

كما أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011 أن زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة ويحفز من تصنيع المخاط الذي يساهم في تحسين حالات الأشخاص المصابين بالقرحة، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.

وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004 إلى أن استخدام مستخلص القرنفل الإيثانولي بتركيز 50% يزيد من النشاط الجنسي لدى ذكور الفئران دون التسبب بتقرحات في المعدة أو أي أعراض جانبية سلبية، ولكن هناك حاجة لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.

ويستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً نظراً لتأثيره المضاد للفيروسات والمطهر العام. كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، ويعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.

يستخدم الهيل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. وغالبًا ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.

يعد القرنفل مفيدًا في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وإلتهاب الجيوب الأنفية وعلاج السعال والربو.

يعمل القرنفل عند تناوله كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة وله فوائد عامة أخرى.

يساعد الهيل في الوقاية من السرطان. أظهرت دراسة أجريت في عام 2012 ونشرت نتائجها عبر المواقع الإلكترونية أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. كما تحارب مركبات في الهيل السرطانات وتمتلك قدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.

يعزز الهيل صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. فهو يساعد في علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة. كما يزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء ويساعد في الوقاية من الإمساك وتسهيل عملية الإخراج.

يساعد الهيل في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية. وذلك بفضل احتوائه على الألياف الغذائية.

يساهم الهيل أيضًا في السيطرة على الوزن.

يعتبر الهيل مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز عملية فقدان الوزن. فقد تحتوي ملعقتين كبيرتين من الهيل على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، وهذا يعادل تقريبًا 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف و8% من احتياج الرجال.

تساهم الألياف الغذائية في زيادة الشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي تحتوي على الهيل. كما تعمل الألياف على تسهيل عملية الهضم والإخراج، ويمكن أن يكون طبخ الهيل مفيدًا لزيادة الفائدة المجنية من الألياف الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على كمية كبيرة من الحديد والمنغنيز، اللذين يلعبان دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. فالحديد يساعد في الوقاية من فقر الدم ويوفر الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.

ويعد الهيل أيضًا فعالًا في علاج الغثيان والقيء، وخاصة بعد الجراحات والتخدير. فقد تبين أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد التخدير يساهم في تخفيف الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء.

وتعد تحسين رائحة الفم من بين فوائد الهيل الأخرى. فقد تبين أن مضغ الهيل بعد الوجبة يساهم في تحسين رائحة النفس والتخلص من رائحة الفم الكريهة.

استخدام الهيل له فوائد عديدة في الحفاظ على صحة الفم والأسنان. فهو يساعد في الوقاية من تسوس الأسنان والمشاكل الأخرى المتعلقة بها، وتستخدم بعض شركات تصنيع العلكة الهيل في تركيبة العلكة لفوائدها المفيدة للفم.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الهيل مفيدًا للعديد من المشاكل الصحية الأخرى. فهو يعالج أعراض القولون العصبي ويزيد من فقدان الشهية. كما يعالج نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الفم والحنجرة، ويساعد في علاج مشكلات المسالك البولية. ويعمل الهيل على خفض مستويات السكر في الدم وحماية الكبد من الأمراض. كما يعالج مشاكل الأرق ويقي من الاكتئاب ويحسن تدفق ودوران الدم.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب أن يتم الحذر فيها عند استخدام الهيل. فعلى سبيل المثال، يجب أن يتجنب استخدامه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، حيث يحتوي زيت الهيل على مادة تسمى الأوجينول التي قد تبطئ من عملية تخثر الدم وتسبب النزيف. كما يجب على الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية التوقف عن تناول الهيل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة، حيث يمكن للأوجينول أن يسبب النزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها.

عند استخدام الهيل، يجب أيضًا أخذ التداخلات الدوائية في الاعتبار. قد يتفاعل الهيل مع بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.

يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المضادة لتخثّر الدم والأدوية المضادة للصُفيحات بشكل بسيط. لذلك، يجب استشارة الطبيب وتوخي الحذر عند تناولهما معًا. قد يزيد ذلك من خطر حدوث النزيف والكدمات بسبب محتواه من الأوجينول. من الأدوية التي يجب توخي الحذر عند تناولها مع القرنفل: الأسبرين والوارفارين والديكلوفيناك والإيبوبروفين والنابروكسين والكلوبيدوغريل والدالتيبارين والهيبارين.

يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يتسبب في ضرر للكبد وحدوث الاختلاجات وغيرها من الأعراض. لذلك، ينصح بعدم إعطاء الأطفال أي مكمل غذائي أو عشبي دون استشارة الطبيب. أما تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة، فإنه آمن ويمكن أن يعزز صحة الكبد وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران.

يمكن الحصول على فوائد الهيل عند تناوله بكميات آمنة وعادية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر في تناوله بكميات كبيرة. قد يؤثر الإفراط في تناول الهيل على الحوامل والمرضعات، حيث لا توجد معلومات كافية حول الكميات الآمنة للاستهلاك والآثار الجانبية عليهن. كما قد يؤدي تناول الهيل بكميات كبيرة إلى المغص وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.

اخر تحديث: 19 أكتوبر 2023 الساعة 12:45 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد