قم بمشاركة المقال
يعتبر الهيل من التوابل الشهيرة في العالم العربي والهندي، وهو يستخدم في العديد من الأطباق والمشروبات. يتميز الهيل برائحته العطرية الفريدة وطعمه الحار المميز. ويحتوي الهيل على العديد من الفوائد الصحية، حيث يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الغازات المعوية وتحسين عملية الهضم. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. ويحتوي الهيل أيضًا على مضادات الالتهاب التي تساعد في تخفيف الألم والتورم في الجسم.
تحتوي كل ملعقة صغيرة من الهيل (2.5 غرام) على القيمة الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 6
- الدهون: 0.1 غرام
- الكاربوهيدرات: 1.4 غرام
- الألياف: 0.7 غرام
- البروتين: 0.2 غرام
الآن بعد أن عرفنا بفوائد القرنفل والهيل، دعونا نتعرف على وصفة مشروب القرنفل والهيل وطريقة تحضيره.
مكونات وصفة مشروب القرنفل والهيل:
- 2 ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون
- 2 ملعقة صغيرة من الهيل المطحون
اقرأ أيضاً
- 4 أكواب من الماء
طريقة تحضير مشروب القرنفل والهيل:
1. قومي بغلي الماء في وعاء على النار.
2. أضيفي القرنفل والهيل المطحون إلى الماء المغلي.
3. قلبي المكونات جيدًا واتركيها على النار لمدة 10 دقائق.
4. قومي بتصفية المشروب وصبه في أكواب التقديم.
يمكنك تناول مشروب القرنفل والهيل الدافئ أو البارد حسب الرغبة. يمكنك أيضًا إضافة العسل أو الليمون حسب الذوق.
اقرأ أيضاً
يمكن تناول مشروب القرنفل والهيل يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي. يساعد هذا المشروب في تحسين الهضم وزيادة الطاقة وتقوية الجهاز المناعي. كما أنه يساعد في تقليل الإجهاد وتحسين الحالة العامة للجسم. جربي هذه الوصفة الطبيعية واستمتعي بفوائدها الصحية العديدة.
الهيل، وإسمه العلمي Elettaria cardamomum وهو نبات من فصيلة الزنجبيلية، وله العديد من الاستعمالات ويدخل في عمل القهوة والحساء ويعتبر من أغلى أنواع التوابل وبالإضافة إلى استعماله في الطعام فهو يعتبر معالج قوي لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد.
ويُعتبر الهال أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم، فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء للجسم
القيمة الغذائية للهيل
يحتوي كل (100 غرام) من الهيل، بحسب ما ورد في قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية على القيم الغذائية التالية:
- الغذائية311 كـجول(74 ك.سعرة).
- الكربوهيدرات68.47 g
- ألياف غذائية28.0 g
- البروتينبروتين كلي10.76 g
- ماء 8.28 g- الدهون6.70 g
- الثيامين (فيتامين ب١) 0.198 مليغرام (15%)
- الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)
- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
- الكالسيوم383 مليغرام (38%)
- الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
- الكالسيوم383 مليغرام (38%)
- مغنيزيوم229 مليغرام (62%)
- فسفور178 مليغرام (25%)
- بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)
- صوديوم18 مليغرام (1%)
- زنك7.47 مليغرام (75%).
مشروب القرنفل والهيل
عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:فوائد مشروب القرنفل والهيل
- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.
- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.
- يساعد على تخفيف آلام المعدة
- فاتح للشهية
- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس
- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.
يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.
يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.
يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.
يخفف من آلام حصى الكلى.
يعالج رائحة الفم الكريهة.
يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.
يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.
يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.
المكونات وطريقة التحضير والإستخدام
نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.
نخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. نترك المشروب لعشر دقائق حتى يصبح دافئ.
نقوم بعد ذلك بتصفية المشروب، وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.
يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع.
فوائد عامة للقرنفل
دراسات علمية حول فوائد القرنفل
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:
تشير دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014 إلى أن مُستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي ووظائف الكبد. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.
كما أشارت دراسة أولية أُجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أن القرنفل يحتوي على الأوجينول الذي يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمُّع الكبد. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد من خلال التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أن الكميات الكبيرة من الأوجينول تُعتبر سامة.
ووجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Natural product research عام 2012 أن الخُلاصة المائية الكحولية الموجودة في براعم القرنفل المُجفف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2017 إلى أن استخدام مُستخلص القرنفل يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها. فقد عزز من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز وزاد من تحمُّل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المُحفّز من قِبَل الجلوكوز ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري. كما قلّل من مقاومة الإنسولين.
ووجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2010 أن استهلاك القرنفل يقلل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتجة عن استخدام المادة الكيميائية التي تُسمى بالستربتوزوتوسين. كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم القرنفل في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض. وفقًا للدراسات الأولية، يحتوي القرنفل على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات الالتهاب التي تعزز من وظيفة الجهاز المناعي.
وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages). كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات. أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير. أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر. – يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان ، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام – يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الأنتفاخ ،ويعالج حب الشباب والألتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.يُستخدم القرنفل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم، وغالبًا ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.
القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية، وعلاج السعال والربو.
يعمل القرنفل، عند شربه كمشروب ساخن، على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة، كما أنه ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة. وله فوائد عامة أخرى.
يساعد القرنفل في الوقاية من السرطان، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد، ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. كما تحارب مركبات في الهيل السرطانات وتمتلك القدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
يعزز القرنفل صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. فهو يساعد على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة، ويزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتسهيل عملية الإخراج وتليين البراز.
يساهم القرنفل في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية. وهذا يعود إلى احتوائه على الألياف الغذائية.
يساهم القرنفل في السيطرة على الوزن، حيث يعمل على تحفيز عملية الأيض وزيادة حرق الدهون في الجسم.
يمكن للهيل الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية أن يلعب دورًا في تعزيز عملية فقدان الوزن. فمثلاً، تحتوي ملعقتين كبيرتين من الهيل على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، مما يساهم في تغطية نحو 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف ونحو 8% من احتياج الرجال.
وهذا يعني أن تناول الهيل يزيد الشعور بالشبع ويملأ المعدة بعد تناول الوجبات التي تحتوي على الهيل، كما يسهل عملية الهضم والإخراج. بالإضافة إلى ذلك، طبخ الهيل يعزز الفائدة المجنية من الألياف الغذائية التي يحتوي عليها.
كما يحتوي الهيل على كمية كبيرة من الحديد والمنغنيز. فالهيل يعتبر مصدرًا جيدًا للحديد والمنغنيز اللذين يلعبان دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم وتوفير الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد تناول الهيل في الوقاية من بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء، خاصة بعد الجراحات والتخدير. وتشير الدراسات إلى أن استخدام خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد التخدير يمكن أن يخفف من الاثار الجانبية والأعراض مثل الغثيان والقيء.
وأخيرًا، يمكن للهيل أن يحسن رائحة الفم الكريهة. فقد تم اكتشاف أن مضغ القليل من الهيل بعد الوجبة يمكن أن يحسن رائحة النفس.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أن يحذروا استخدام القرنفل، حيث أن زيت القرنفل يحتوي على مادة كيميائية تسمى الأوجينول والتي قد تبطئ عملية تخثر الدم وتسبب النزيف. كما يجب على الأشخاص الذين يخضعون للعمليات الجراحية التوقف عن تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة لتجنب النزيف أثناء العملية أو بعدها.
يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
أضرار القرنفل للكبد
يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران. محاذير إستخدام الهيل
يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد
يؤثر على الفئات الاتية:
الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن.
الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.