قضية تقشعر لها الأبدان.. سيدة تقتل طفلها ذو الخمس سنوات وتأكله بعد طهيه والسبب هذا

استمع قاضي محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في مصر، يوم الاثنين، إلى الشاهدة الرئيسية في قضية سيدة من فاقوس المتهمة بقتل ابنها البالغ من العمر خمس سنوات وأكل جثته بعد طهيها.

أكدت الشاهدة الرئيسية أن المتهمة تعاني من اضطرابات نفسية وكانت تعيش في منزل مهجور يفتقر للإنارة.

وأفادت الشاهدة الرئيسية في القضية أمام المحكمة، بأن المتهمة حفرت حفرة في منزلها القديم وطلبت منها أن تقوم بسد الحفرة مع ابنها سعد في وقت سابق. وعندما سألتها عن السبب، أجابت قائلة: "سنستيقظ مرة أخرى بعد وفاتنا".

وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن تقتل ابنها بهذه الطريقة، بل كانت تنوي إيذاء نفسها فقط. وأوضحت أن أفراد عائلة الضحية قد أكدوا سابقًا أنها لم تكن "مستوطنة"، لكن المتهمة قاطعتها قائلة إن هناك شخصًا قد وضع لها سحرًا، وأن زوجة عمها وزوجة شقيقها تقفان وراء ذلك، حسبما ذكرت.

وسأل القاضي المتهمة عن سبب تمزيق المصحف، فأجابت بأن ابنها قام بتمزيقه ورميه في سلة المهملات. بينما أكدت الشاهدة الرئيسية أن زوجة عمها كانت تثير غضب المتهمة عندما تقوم بقراءة القرآن.

واعترضت المتهمة على أقوال الشاهدة الرئيسية، مؤكدة أنها عقلانية وأن ما قامت به من جريمة كان خطأً تندم عليه.

وطلب محامي المتهمة حضور زوجة عمها وزوجة شقيقها وطبيب نفسي وجيرانها المجاورين، بمن فيهم سيدة تدعى انشراح.

شهدت أولى جلسات محاكمة سيدة من فاقوس، وهي متهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منها وأكلها داخل منزلها. وخلال الجلسة، زعمت المتهمة أنها تعرضت لسحر دفعها لارتكاب هذه الجريمة البشعة، حيث قالت: "أنا معمول لي عمل".

تعود تفاصيل القضية إلى يوم الأربعاء الموافق لـ26 من شهر أبريل من العام الجاري، عندما ارتكبت المتهمة هناء محمد حسن، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 37 عامًا، جريمة قتل طفلها المجني عليه سعد م.س البالغ من العمر 5 سنوات. وقد ارتكبت الجريمة داخل المنزل الذي كانت تعيش فيه هي وابنها المجني عليه في نطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.

وقد وجهت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس للسيدة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، إذ تابعتها عن قتل طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منها لتأكلها بعد طبخها. وقد تم إحالة المتهمة المحبوسة إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق.