قم بمشاركة المقال
تقوم العلاقة الصحية على الشراكة والمساواة بين الطرفين، ولذلك فإن محاولة أحد الأطراف فرض سيطرته على الآخر يحول العلاقة إلى علاقة سامة. ومن علامات العلاقة السامة هي الأشياء التي يطلبها الشريك، والتي تشير بشكل أو بآخر إلى محاولاته لفرض السيطرة أو قمع الطرف الآخر. وفي ما يلي 7 أشياء يطلبها الشريك في العلاقة السامة.
1- طلب تغييرات جذرية: من الطبيعي أن يقوم كلا الطرفين ببعض التغييرات في شخصيتهما حتى يتأقلموا مع بعضهما البعض، ولكن هذه التغييرات يجب أن تكون نابعة من داخلهما، ولا يجب أن يجبر أحدهما الآخر على تلك التغييرات. كما يجب أن لا تكون هذه التغييرات جذرية تغير الشخصية بالكامل أو تمحو الهوية.
2- طلب تغييرات في العلاقات مع الأهل أو الأصدقاء: العلاقات مع الأهل والأصدقاء هي أمور شخصية يجب أن لا يتدخل فيها الشريك، وإذا تدخل فيها يعني ذلك محاولة لفرض السيطرة، وهذا يعني إضعاف العلاقات الأخرى التي يمكن الحصول على الدعم منها.
3- طلب ترك أو استبدال الوظيفة: ترك الوظيفة أو استبدالها بأخرى أقل في الطموح هو أحد أشكال فرض السيطرة، حيث يكون الهدف هو جعل الزوجة غير مستقلة مادياً، مما يجعلها تحت سيطرة الزوج وغير قادرة على الخروج من العلاقة بسهولة مهما تعرضت للأذى.
4- طلب التضحية: قد تتنازل الزوجة عن بعض الأشياء في مقابل الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية، ولكن يجب أن تكون هذه التنازلات بإرادتها الحرة ودون أن يطلبها الزوج منها. كما يجب أن تكون متوازنة بحيث لا تكون الزوجة مضطرة للتنازل أو التضحية بشيء يضرها، مثل سعادتها أو هويتها أو صحتها أو أهلها.
5- طلب فعل غير مريح: الشريك الجيد لا يعرض شريكته حياته للخطر، ولا يضغط عليها لفعل أي شيء لا يشعرها بالراحة أو يتنافى مع مبادئها، ولا يتجاوز حدوده في طلباته منها، سواء كانت في أمور خاصة جداً أو أمور يراها الجميع.
6- طلب فحص الهاتف: الهاتف وما عليه من رسائل أو بريد إلكتروني هو أمر شخصي، وإجبار الشريك على فحص الهاتف وما عليه من أشياء خاصة هو نوع من انعدام الثقة، والثقة ركن أساس من أركان العلاقة الصحية.
7- طلب الاختيار بينه وبين أي شيء آخر: الشريك الذي يطلب من شريكته حياته التخلي عن عملها أو مقاطعة أهلها أو الابتعاد عن أصدقائها في مقابل استمراره معها هو شخص يبتزها عاطفياً ويحاول فرض سيطرته عليها، وهذا من علامات العلاقة غير الصحية.