قم بمشاركة المقال
قد تشير الخطوط والنتوءات الموجودة في أظافر اليدين إلى وجود مشكلة صحية حالية أو سابقة، وقد تحدث الخطوط أيضًا إذا كان يعاني الشخص من نقص في الفيتامينات، وقد تمتد الخطوط عموديًا لأعلى ولأسفل أو أفقيًا عبر الأظافر. وفي هذا المقال، سنستعرض الأسباب الأكثر شيوعًا لظهور خطوط الأظافر.
أحد الأسباب الشائعة لظهور خطوط الأظافر العمودية، والتي تسمى أيضًا الحواف الطولية، هي الشيخوخة الطبيعية. يصاب العديد من الأشخاص بحواف عمودية على أظافرهم مع تقدمهم في السن، وتعد هذه الخطوط ليست خطيرة.
تعتبر الأمراض الجلدية أيضًا من الأسباب المحتملة لظهور خطوط عمودية على الأظافر. فإذا كانت البشرة جافة جدًا أو مصابة بإكزيما، فقد تظهر هذه الخطوط. كما يمكن أن يكون مرض الغدة الدرقية سببًا آخر لظهور خطوط عمودية على الأظافر. فإذا كان الشخص يعاني من قصور الغدة الدرقية، فستتحول الأظافر إلى أظافر سميكة وهشة ذات خطوط عمودية، وقد تتفتت الأظافر أيضًا أو تنكسر بسهولة، وقد تبدو أطراف الأصابع منتفخة.
وتعتبر بعض الحالات المتفرقة أيضًا من الأسباب المحتملة لظهور النتوءات أو الخطوط الأفقية في الأظافر. على سبيل المثال، يمكن أن تحدث هذه الخدوش والخطوط عندما يقاطع شيء ما نمو الأظافر، مثل العلاج الكيميائي.
اقرأ أيضاً
تعد الأظافر جزءًا هامًا من جمال اليدين والقدمين، ولكن قد تظهر على الأظافر بعض التغيرات التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. إليك بعض الأسباب المحتملة لظهور خطوط على الأظافر:
1. استخدام الأظافر الصناعية أو الأكريليك لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف الأظافر وتكسرها.
اقرأ أيضاً
2. الإصابة بالأظافر، مثل ضرب الإصبع في الباب أو سقوط شيء ثقيل على القدم، يمكن أن يتسبب في ظهور خطوط على الأظافر.
3. الأمراض الدموية الطرفية (PAD) قد تؤثر على صحة الأظافر وتسبب ظهور تغيرات في شكلها ولونها.
4. بعض الأمراض الشديدة المصحوبة بحمى شديدة، مثل كوفيد 19 أو الحصبة أو الالتهاب الرئوي، يمكن أن تؤثر على صحة الأظافر وتسبب ظهور خطوط عليها.
5. نقص الفيتامينات أو المعادن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الأظافر، فنقص الزنك يمكن أن يسبب ظهور خطوط بيضاء وبقع على الأظافر، ونقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى ظهور تشوهات ونتوءات على الأظافر.
6. العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الثآليل الفيروسية يمكن أن تسبب ظهور خطوط على الأظافر.
إذا لاحظت ظهور خطوط غير طبيعية على أظافرك، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل واتخاذ الإجراءات اللازمة.