قم بمشاركة المقال
تسلم سلطان عُمان هيثم بن طارق، اليوم الاثنين، رسالة خطية من رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، تتصل بعلاقات التعاون بين البلدين.
وحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية فإن السلطان بن طارق تسلم الرسالة خلال استقباله مستشار الأمن الوطني الهندي أجيت دوفال، بقصر "البركة" في العاصمة مسقط.
وذكرت الوكالة أن الرسالة تتصل بأوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات في إطار العلاقات الثنائية الطيّبة التي تجمعهما، دون مزيد من التفاصيل.
ولاحقاً التقى وزير المكتب السلطاني، سلطان النعماني، مع مستشار الأمن الوطني الهندي، واستعرض معه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفق ما أفادت الوكالة العمانية.
وفي السياق ذاته، أجرى المسؤول الهندي الرفيع مباحثات مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في العاصمة مسقط حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى التعاون المثمر بين البلدين بمختلف المجالات والقطاعات الواعدة، ومن ضمن ذلك التعاون التكنولوجي والعسكري والتعدين.
كما استعرض الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية المشتركة، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكدا ضرورة انتهاج السياسات البناءة والقائمة على الحوار والتعاون الدولي في التعامل مع تلك القضايا.
وتمتد العلاقات العُمانية الهندية إلى عقود طويلة، وذلك بحكم الجغرافيا بين البلدين، ووجودهما على المحيط الهندي وبحر العرب، إضافة إلى حرص قيادة الدولتين على تعزيز التعاون باستمرار.
وافتتحت القنصلية الهندية في مسقط في فبراير 1955، وتم ترقيتها إلى قنصلية عامة في عام 1960، ثم إلى سفارة كاملة في عام 1971، ووصل أول سفير للهند إلى مسقط عام 1973.
ويشمل التعاون الهندي العُماني قطاعات واسعة من النشاطات التجارية والاستثمارية والمتعلقة بالطاقة، والتعاون في المجال العسكري، خاصة القطاع البحري في المحيط الهندي.