"كبدك في خطر.. اكتشف علامات تحذيرية في جسمك تنذرك بالموت المبكر"

تشير المجلات العلمية إلى أن الكبد هو أحد أصدقائك الأكثر وفاءً وجهدًا. في كل عام ، يزداد عدد الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة الرياضة لكسب الوزن. ومع ذلك ، ما زال الكثيرون يعانون من مشاكل الوزن. إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن ولا يبدو أنها ناجمة عن تناول الطعام بشكل مفرط أو اضطراب هرموني ، فقد ترغب في مناقشة وظائف الكبد غير الصحية مع طبيبك.

ما يحدث هو أن الكبد لا يستطيع التعامل مع جميع السموم المتدفقة إليه (مثل الكحول والمحليات الصناعية والنظام الغذائي العالي الدهون وبعض الأدوية). الشيء الوحيد الذي يمكن للكبد أن يفعله هو تخزين هذه السموم غير المصفاة في الخلايا الدهنية.

وبالتالي ، لن تتمكن من فقدان الوزن ما لم تساعد جسمك في تنظيف الكبد المتعب.

علاوة على ذلك ، تكون الحساسية في كثير من الأحيان نتيجة لوظائف الكبد الزائدة والبطيئة. عندما يكون هناك الكثير من المواد المسموح لها بالدخول إلى مجرى الدم ، يعتبر الدماغ هذه المواد مسببة للحساسية ويطلق الأجسام المضادة والمواد الكيميائية (مثل الهيستامين) التي تسبب طفحًا جلديًا مزعجًا.

في المقابل ، يقوم الكبد السليم بتنقية الدم بشكل كامل من جميع المواد الضارة ويزيل تأثير المواد المسببة للحساسية المحتملة على الجسم.

عندما يصبح لون الجلد والعيون أصفر، يعتبر ذلك عرضًا لليرقان وهو عرض لأعطال محتملة في الجسم وليس مرضًا بحد ذاته. يحدث اليرقان عندما يتراكم البيليروبين في الجهاز الهضمي بسبب تلف الكبد وتحلل خلايا الدم الحمراء الميتة فيه. إذا فشل الكبد في التخلص من البيليروبين، فإن الجلد يتحول إلى اللون الأصفر.

متلازمة التعب المزمن هي حالة تشبه الإنفلونزا وتستمر لفترات طويلة، ويجب أن تعاني من الأعراض لمدة 6 أشهر على الأقل قبل تشخيص الإرهاق المزمن. ويحدث هذا بسبب تسمم الكبد، حيث يلعب الكبد دورًا كبيرًا في إمداد الجسم بالطاقة عن طريق تحويل الجلوكوز إلى جليكوجين وتخزينه للاستخدام فيما بعد. وعندما يكون الكبد مصابًا، فإنه لا يمكنه إنتاج الجلوكوز بشكل كافٍ وتخزينه بكمية كافية. ولكن يمكن للكبد أن يشفي نفسه إذا تم منحه استراحة من أسلوب الحياة المدمر واتباع عادات صحية.

يقول العلماء أيضًا أن هناك عددًا من المنتجات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحسين أداء الكبد. لذا من الآن فصاعدًا ، يجب أن تبذل قصارى جهدك لتصبح صديقًا للشاي الأخضر ، والكركم أو ماء الليمون ، والفواكه والخضروات العضوية.

ما الذي تقوم به للحفاظ على نمط حياة صحي والحفاظ على الكبد سعيدًا؟ هل تقوم بأي شيء بالفعل؟

قم بمشاركة المقال