قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

احذر .. لدغات 3 أفاعٍ في الأردن بحاجة إلى مصل موجود في دولة شقيقة.. أقرأ ماذا تفعل؟ وتعرف على شكلها الآن

احذر .. لدغات 3 أفاعٍ في الأردن بحاجة إلى مصل موجود في دولة شقيقة.. أقرأ ماذا تفعل؟ وتعرف على شكلها الآن
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

07 يوليو 2023 الساعة 01:12 صباحاً

تشهد مناطق في الأردن انتشار أفاعٍ سامة جداً، تستدعي وجود أمصال خاصة لعلاج لدغاتها، ولكن أطباء وخبراء يؤكدون على أن الأردن بحاجة إلى استيراد مصل جديد لثلاثة أنواع من الأفاعي السامة، التي باتت تشكل خطراً كبيراً على المواطنين.

يعتبر المصل عبارة عن أجسام مضادة جاهزة أو مضادات سموم جاهزة للاستخدام، تعمل فوراً بعد إعطائها، وتستمر في التأثير لفترة قصيرة. وقد سُميت أمصالًا لأنها تُحضّر من مصل آخر، ثم تُنقل عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي.

في الأردن، يوجد 37 نوعاً من الأفاعي، سبعة منها شديدة السمية وثلاثة أنواع قليلة السمية (خلفية الأنياب). تحتوي عائلة الأفاعي السامة على خمسة أنواع من أصل سبعة أفاعٍ سامة في الأردن. تتميز هذه العائلة برأس مثلث وحراشف رأسية صغيرة، ويصعب عدّها بالعين المجردة، وذيل قصير، وعين ذات بؤبؤ قطي الشكل، ولها أنياب أمامية متحركة.

أما الأنواع فهي الأفعى الفلسطينية أو أفعى فلسطين، والنشارة (أفعى السجاد الشرقية)، وأفعى المشرق، وأفعى القرون الكاذبة، والأفعى الصحراوية أو المقرنة.

تُعد الأفاعي السامة في الأردن من بين أخطر الزواحف الموجودة في البلاد، وتتميز بسمومها القوية وانتشارها الواسع في جميع المناطق. تتميز الأفعى الفلسطينية بحجم رأسها وجسمها الضخم، حيث يصل طولها إلى 130 سم وتتميز بألوانها المختلطة من البني والرمادي الباهت. أما الأفعى النشارة فهي من الأفاعي السامة أيضًا، وتتميز باللون البني المحمر والبقع البيضاء الهندسية على ظهرها.

أما الأفعى المقرنة فتمتاز بحجمها الصغير ورأسها العريض وعنقها الدقيق، وتتميز بأشرطة بنية كبيرة وبقع بيضاء صغيرة الحجم. أما الأفعى المقرنة الكاذبة فتتميز بوجود نتوء صغير فوق العينين يشبه القرون الصغيرة، وتمتاز بذيل طرفها الأسود وهي توجد في منطقة الصحراء الشرقية والمناطق الوسطى والجنوبية في الأردن.

أما البرجيل المصري فهو زاحف يشبه العربيد أو الحنيش، ويتميز باللون الأسود اللامع والشكل العام. على الرغم من سميته، إلا أن الإصابات الناتجة عن لدغاته قليلة، نظرًا لأن النابين لديه قصيرين نوعًا ما ولا يستطيعان اختراق الملابس أو الأحذية.

أما الأفعى الحفارة فهي من بين الأفاعي الأكثر سمية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي وتسبب آلامًا شديدة وخدرًا في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى تعرق وارتفاع ضغط الدم ودوخة وعدم استجابة العين للضوء وتآكل الأنسجة في مكان اللدغة والوصول إلى حالة الغيبوبة. وإذا لم يتم تقديم الإسعافات الأولية بسرعة، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.

يشدد الخبير الطبي الدكتور خالد الحوامدة على ضرورة استيراد مصل جديد يكون فعالًا ضد أنواع الأفاعي الموجودة في الأردن، مثل الأفعى الفلسطينية والبيضاء السورية والحفارة. على الرغم من فعالية المصل المتوفر في وزارة الصحة، إلا أن بعض الأفاعي تسبب تكسرًا كبيرًا في صفائح الدم وصدمة تحسسية قد تؤدي إلى فقدان الوعي، مما يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً للعلاج قد لا يتوفر في المصل المتوفر حاليًا في الوزارة.

صحافي، يقول إن المصل الموجود في وزارة الصحة يعالج نسبة كبيرة من لدغات الأفاعي، ولكن ليس جميعها.

وأضاف في الحوارات أن إدخال أمصال جديدة إلى الأردن يتطلب بروتوكول رسمي للاعتماد عليها وضمان سلامتها، ويجب تسجيلها بعد اتباع الطرق العلمية والتجريبية المعتمدة لدى مؤسسة الغذاء والدواء.

وأوضح أنه تم مراسلة مؤسسة الغذاء والدواء للسماح بإدخال أمصال جديدة تتوافق مع أنواع الأفاعي الموجودة في الأردن، وأكد أن المصل المتوفر في وزارة الصحة فعال في علاج لدغات الأفاعي المختلفة في الأردن.

وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات في تصريح صحفي، إن المصل المتوفر في وزارة الصحة حالياً لا يغطي لدغة الأفعى الفلسطينية، وأكد أن المؤسسة تقوم بإجراءات تسجيل مصل جديد.

وأضاف مهيدات أن هذا المصل غير متوفر في الأردن، وتم فتح الباب أمام الموردين لاستيراده وتسجيله بوفق البروتوكول الفني والطبي الذي يجب اتباعه لاعتماده في الأردن.

وكشف خبير في الأفاعي والعقارب، أنهم يوفرون مصلاً من إحدى الدول المجاورة، ويعتبر من الأمصال ذات الفعالية العالية في علاج لدغات الأفاعي، وتم تأمين جرعات من هذا المصل لحالات حرجة بسبب لدغات الأفاعي مثل الأفعى الفلسطينية.

وأكد أن الجميع يعلم بهذه الأمصال الخاصة، ويعتقد أن الوزارة على علم بها، وتم توفيرها من قبل متطوعين من دولة مجاورة، وتم تأمين أولياء أمور المصابين بها، ولكنه يعلم بحاجة أمصال جديدة للتسجيل والاعتماد بشكل رسمي وعلمي، وهذا ما يأمل في تحقيقه في الأيام المقبلة.

وأوضح أنه يعمل متطوعاً في هذا المجال منذ حوالي الخمسة أعوام، ويوفر هذه الأمصال من خلال فريق تطوعي على مستوى المملكة، وبجهود شخصية، وذلك لأنه يعتقد أن المصاب بلدغة هذه الأنواع من الأفاعي بحاجة إلى هذه الأمصال، لتكون مكملة للمصل المتوفر في وزارة الصحة.

وأكد مصدر موثوق في وزارة الصحة أن لجنة طارئة تم تشكيلها من قبل وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، لإعلام مديريات الصحة بضرورة تسجيل مصل جديد للدغات الأفاعي في أقرب وقت ممكن.

وأضاف المصدر أن اللجنة أبلغت مديريات الصحة في المحافظات أن المصل المتوفر في وزارة الصحة لا يغطي لدغات بعض الأفاعي ذات السمية العالية، وأن الوزارة تعمل على توفير مصل جديد لهذه الأنواع من الأفاعي.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد