قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

للحامل.. كيف تعرف أعراض ارتفاع ضغط الدم وما طرق الوقاية منه؟ انتبهي لهذه الأمور ولا تهمليها

للحامل.. كيف تعرف أعراض ارتفاع ضغط الدم وما طرق الوقاية منه؟ انتبهي لهذه الأمور ولا تهمليها
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

07 يوليو 2023 الساعة 06:00 مساءاً

تتعرض الحامل لمخاطر صحية أثناء فترة الحمل، ومن هذه المخاطر ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه. يجب أن يكون ضغط الدم للحامل في المدى الطبيعي، وهو أقل من 120/80 ملم زئبق. إذا ارتفع أو انخفض الضغط عن هذا المستوى، فإنه يشكل تهديدًا لصحة الحامل وصحة الجنين. أظهرت الدراسات أن انخفاض ضغط الدم خطر أكبر من ارتفاعه. ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد يكون عرضًا لتسمم الحمل ويترافق مع أعراض أخرى. لذلك، استشرنا الدكتور أنس عبد الغفور، استشاري الأمراض الباطنة، للحصول على معلومات عن أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل ونصائح للوقاية وضبط معدل الضغط خلال فترة الحمل.

أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل:

هناك عدة أسباب لارتفاع ضغط الدم للحامل:

قد يحدث ارتفاع ضغط الدم للحامل بسبب وراثة عائلية.

توجد بعض الأسباب الوراثية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ولا يمكن السيطرة عليها.

تناول الحامل الدهون والأملاح بكثرة.

الضغوط النفسية والعصبية التي يمكن أن تواجهها الحامل.

وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

في حالة الحمل لأول مرة، يكون ارتفاع ضغط الدم للحامل أكثر شيوعًا من النساء اللواتي سبق لهن الحمل قبل ذلك.

زيادة وزن الحامل وقلة النشاط البدني والكسل.

الحمل بأكثر من جنين مثل الحمل بتوائم ثنائية وثلاثية.

وجود بعض الأمراض المناعية.

في حالة الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي.

تعتبر فترة الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين من أعمار النساء فترة حرجة ومهمة جدًا في حياة المرأة. واحدة من أهم الأمور التي يجب أن توليها الحامل اهتمامًا كبيرًا هي التغذية الصحية المتوازنة. يجب أن تحصل الحامل على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات، والفيتامينات والمعادن.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحامل أن تتجنب الوقوف لفترات طويلة على قدميها، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإجهاد والتعب.

ومع تقدم فترة الحمل، يحدث توسع في الرحم مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى القلب وزيادة الضغط على الأوعية الدموية. ويمكن تقسيم ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل إلى عدة أنواع، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم المزمن وارتفاع ضغط الدم الذي يحدث بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل.

تسمى حالة ارتفاع ضغط الدم التي تحدث بعد 20 أسبوعًا من الحمل بتسمم الحمل، وتعتبر هذه الحالة خطيرة حيث يمكن أن تؤدي إلى تلف أجزاء حيوية في الجسم.

هناك أيضًا حالة تعرف بارتفاع ضغط الدم المزمن مع تسمم الحمل المتراكب.

تشعر الحامل بعدة أعراض عند ارتفاع ضغط الدم، مثل الصداع وتشوش البصر وتورم الوجه والأطراف وألم في الجزء العلوي من البطن والغثيان والاستفراغ. إذا لم يتم علاج ارتفاع ضغط الدم، فقد يؤدي ذلك إلى تسمم الحمل ويعرض حياة الأم والجنين للخطر.

عندما يزداد مستوى البروتين في البول، فإن ذلك يزيد من خطورة الحالة.

تؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجنين وتؤثر على نموه. إذا استمر الحمل ولم يحدث ولادة مبكرة، فقد يحدث الإجهاض بسبب تسمم الحمل أو حدوث انفصال للمشيمة.

بالإضافة إلى ذلك، النساء اللواتي لم ينتظم ضغطهن أثناء الحمل عرضة لإنجاب مواليد بوزن أقل وحدوث مضاعفات أخرى عند الجنين بعد الولادة.

أما بالنسبة لارتفاع الكوليسترول عند الحامل، فيجب اتباع بعض النصائح للحفاظ على ضغط دم طبيعي للحامل:

1. الحصول على قراءات دائمة للضغط.

2. المحافظة على الوزن المثالي.

3. قياس الضغط باستمرار للحفاظ على قراءات طبيعية.

4. عدم الحمل بعد سن 35 سنة.

5. الراحة وعدم التوتر النفسي وممارسة نشاط منزلي منعش ومشجع وعدم الخلود إلى النوم وعدم الحركة.

6. المشي وممارسة الرياضة والتنفس في الهواء الطلق، كما يساعد التأمل وتجربة أساليب الاسترخاء الأخرى في تقليل التوتر النفسي والعصبي.

7. تناول الطعام الصحي والابتعاد عن المقليات والأملاح وفحص العناصر الغذائية. في حالة نقص بعض العناصر الغذائية، يمكن الحصول عليها على شكل مكملات. فسوء التغذية يؤدي إلى مشاكل صحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.

في النهاية، يجب على الحامل أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسها من ضغط الحمل والحفاظ على صحة الجنين والتقليل من المضاعفات المحتملة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد