قم بمشاركة المقال
يخطط الجميع لقضاء عطلة صيفية على أحد الشواطئ والاستمتاع بنزول مياه البحر وحمامات السباحة، ولكن قد يتسبب ذلك في تعرض البشرة للحروق والكثير من مشكلات البشرة الأخرى، لذلك يجب اختيار الوقت المناسب للاستمتاع دون التعرض لأي ضرر.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي التوقيت المناسب لنزول البحر دون التعرض للحروق ومشكلات البشرة، وفقًا لـ"Health".
بالرغم من الفوائد العديدة للتعرض للشمس، إلا أنه قد يتسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة وفي أوقات غير صحيحة في تعرض البشرة للكثير من المشكلات المحتملة، خاصًة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ومن أبرز تلك المشكلات ما يلي:
-حروق الشمس.
- التجاعيد.
- سرطان الجلد.
- ندوب البشرة.
- جفاف الجلد.
ولتحقيق الفوائد المتوقعة من أشعة الشمس دون تلك الأضرار، يوصي أخصائي التجميل باختيار الوقت المناسب للتعرض للشمس خاصةً عند نزول مياه البحر أو حمامات السباحة، لتجنب التعرض لمضاعفات صحية.
ويتمثل الوقت المناسب لنزول المياه بعد شروق الشمس لثلاثة ساعات وقبل الغروب بثلاثة ساعات، ويجب تجنب النزول فترة الظهيرة في غضون الثانية عشر ظهرًا.
كيف يمكن حماية البشرة من الشمس والبحر؟
نزول مياه البحر وحمامات السباحة، قد يزيد من الأضرار التي تلحق بالبشرة، لذلك مع الأخذ في الاعتبار الساعات المناسبة لنزول البحر، يجب اتباع بعض التدابير الصحية التي تساعد على حماية البشرة، والتي تتمثل فيما يلي:
- وضع كمية كافية من واقي الشمس عالي الحماية على المناطق المعرضة للشمس، مع مراعاة تجديد الواقي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبعد الخروج من الماء أثناء الجلوس على الشط.
- الاهتمام بوضع الكريمات المرطبة المنوط بها تلطيف البشرة بعد التعرض للشمس لتقليل فرص حدوث الحروق.
- تجنب وضع الكريمات المرطبة العادية والخروج في الشمس ونزول الماء.
- الاهتمام بالترطيب الجيد للجسم وشرب كميات وفيرة من الماء، والاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالماء لترطيب البشرة وتجنب تعرضه للتلف، وللوقاية كذلك من التعرض لضربة الشمس.
- ارتداء الملابس القطنية الخفيفة ذات الألوان الفاتحة التي لا تمتص أشعة الشمس.
- بعد الخروج من البحر أو حمام السباحة، الاستحمام بماء متدفق فاتر، أو غسل الوجه بماء نظيف على أقل تقدير حتى العودة والاستحمام.
- تجنب وضع مستحضرات ومساحيق التجميل على البشرة قبل الذهاب للشاطئ.