"مغامرة مروعة في صحراء الفقع: مواطن سعودي ينجو من بين أنياب ثعبان عملاق!"

توجهت نصيحة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن "الفقع"، وهو نوع من الثعابين التي تشبه الأرض وتلدغ أي شخص يقترب منها. يظهر الثعبان ملتفاً حول نفسه على الأرض، ويبدو أنه يشعر بدفء الجو.

تنشط الثعابين عادةً في الطقس الدافئ وتدخل في فترة سبات شتوي في الشتاء، ولكنها تعود بسرعة عند تغير الأجواء وارتفاع درجات الحرارة.

يوجد حوالي 2700 نوع من الثعابين على الأرض، تنتشر في جميع القارات باستثناء أنتاركتيكا. تتراوح أطوالها بين 10 سم للثعابين الصغيرة وعدة أمتار للثعابين الكبيرة مثل الأصلة والأناكوندا التي يمكن أن يصل طولها إلى 6.95 متر.

معظم أنواع الثعابين غير سامة، ولكن الأنواع السامة تستخدم سميتها لقتل الفريسة أو الدفاع عن النفس. يكفي كمية صغيرة من سم الثعبان لتسبب أضرارًا شديدة أو حتى الموت للإنسان.

يعتقد العلماء أن الثعابين لها صلة قرابة بالسحالي وتكيفت للتخفي في الجحور والصخور. يُفترض أن أصل الثعابين كان مائيًا، وظهر هذا التنوع في فترة الباليوسيني.

تتعدد درجات الرؤية لدى الثعابين بين من هو ضعيف الرؤية الذي يكاد لا يرى ومن هو متوسط الرؤية أو حاد الرؤية. والملاحظ أن الثعابين التي تعيش على الأشجار لديها رؤية أفضل من تلك التي تعيش في الجحور وجوف الأرض. وبعض الثعابين تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطة واحدة، مثل ثعبان آسيا السام genus Ahaetulla. ويمكن القول أن الثعابين بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف، لكنها ترى بما يكفي لإدراك بيئتها القريبة أو لمتابعة الفريسة.

حاسة الشم هي الحاسة الرئيسية التي يعتمد عليها الثعبان في التحرك واكتشاف وسطه الخارجي. ولكنه لا يعتمد على الأنف في أداء هذه المهمة. بدلاً من ذلك، يستعمل لسانه ذو الشعبة في التذوق والشم معًا. عند خروجه للصيد، يقوم بإخراج لسانه من العظمة اللسانية وتحريكه في الهواء. فيلتقط لسانه ذرات الروائح من البيئة المحيطة ويحللها. فيتعرف من خلال الرائحة على البيئة المحيطة ويستطيع تحديد مكان الفريسة.

الفقع أو الكمأ هو فطر بري ينمو تحت التربة على شكل درنة البطاطا. ويكون عادة قريباً من نوع من النباتات الصحراوية وجذور الأشجار الضخمة مثل شجر البلوط. ثمرة الفقع كروية الشكل وتتراوح ألوانها بين الأبيض والأسود، وتختلف حجمها أيضًا. فهناك فقع صغير بحجم حبة البندق وفقع كبير بحجم حبة البرتقال. ويستخدم الفقع عادة في مجموعة متنوعة من الأطباق بسبب نكهته القوية ورائحته النفاذة وفائدته الغذائية. وتظهر ثمرة الفقع عادة بعد موسم هطول الأمطار في الوسم، وهو الوقت الذي يسبق فصل الشتاء. ولذلك يطلق عليها في كتب التراث "بنت الرعد".

[2] يقول المختصون إن الموسم لا يزال في بدايته وأن أسعار الفقع تتراوح بين 250 ريالا إلى 600 ريال للكيلو، حسب الحجم. ومن المتوقع أن تزداد كميات الفقع خلال شهر فبراير. في المحافظات الأخرى، تختلف أسعار الفقع، حيث يبلغ سعر الكيلو في محافظة طريف حوالي 200 ريال. ومن المتوقع أن تشهد أسواق الفقع في عرعر ورفحاء وطريف والعويقيلة والقرى التابعة لها حركة نشطة في الأسابيع القادمة.

[3] الثعبان أو الأفعى أو الحية هو حيوان زاحف يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات. يتميز الثعبان بجسمه المتطاول المغطى بالحراشف وعدم وجود أطراف أو أذنين خارجيتين. يوجد في جسم الثعبان حواف تعتبر بمثابة أطرافه القديمة.

قم بمشاركة المقال