قم بمشاركة المقال
معجزة.. هذه العشبة السحرية تخلصك من السموم وتمنع ارتفاع السكر في الدم خلال وقت قصير
غالبًا ما يستخدم الكثير من الأشخاص فاكهة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم، لكن هناك نبتة أخرى تصنع المعجزات وتمكنكم من التخلص من سموم جسمكم في وقت قصير دون تغيير عاداتكم الغذائية. تكمن فعالية الكزبرة في هذا المجال في أنها غنية بالمعادن التي تنقي الجسم من السموم والرواسب المتراكمة فيه. وتجذب المعادن الثقيلة من مجرى الدم وتعمل على تنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.
تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكلى والكبد والبنكرياس. فهي تنقي الكبد من الدهون وتحسن من وظائف الكلى، كما تمنع حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم. ووفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضروات في فرنسا، فإن الكزبرة غنية بالكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم والمنغنيز.
تتميز الكزبرة بالأوراق الخضراء الكثيفة،
اقرأ أيضاً
الكزبرة هي نبات عشبي يستخدم في الطهي كتوابل، حيث يمكن استخدام جميع أجزاء النبات بما في ذلك الأوراق الطازجة والبذور المجففة. تتميز الأوراق بطعم حمضي مميز يختلف عن البذور. يصل ارتفاع النبات إلى 50 سم وله أوراق علوية دقيقة وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون. تعطي النبات ثماراً صغيرة دائرية بيضاء إلى بنية اللون.
الكزبرة هي واحدة من التوابل المشهورة، وتستخدم البذور والزيت العطري والأوراق في الطهي. يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، وتزرع أيضاً في جنوب أوروبا وأسيا الصغرى. في السودان، تجد الكزبرة زراعتها في الولايات الشمالية، وتعتبر جزءاً من توابل العائلة الخيمية الأخرى التي تزرع في البلاد. لا توجد أصناف محددة من الكزبرة في السودان، والكزبرة المزروعة حالياً هي خليط من السلالات المحلية.
اقرأ أيضاً
يتم زراعة الكسبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. يتميز هذا النبات بعدم حساسيته للبرد وقدرته على مقاومة الحرارة والجفاف. ويجب ألا يتأخر موعد الزراعة حتى لا تنمو النباتات بحجم صغير وتنتج كميات قليلة. يفضل زراعة الكسبرة في التربة المناسبة، وعلى الرغم من أنها تنمو في معظم الأراضي الزراعية، إلا أن الأراضي الصفراء والثقيلة والتي تتميز بصرفية جيدة وتهوية جيدة هي الأفضل لزراعتها. ولا تنجح زراعة الكسبرة في الأراضي الملحية أو الأراضي التي تحتوي على درجات عالية من القلوية أو الحموضة. يحتاج النبات إلى بيئة متعادلة نوعًا.
يتم جني الكسبرة عندما يصبح النبات الخضري أصفر مخضر والثمار مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً، حيث يؤدي التأخير إلى فقدان بذور النباتات في التربة. تُربط النباتات في حزم وتنقل إلى المخازن وتترك حتى تجف تمامًا. يتم فصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة باستخدام الدراس.
كمية الإنتاج تتراوح من 1000 إلى 1200 كجم من البذور الجافة للفدان الواحد، وتختلف نسبة الزيت في البذور حسب منطقة الزراعة. في السودان، تبلغ نسبة الزيت 1-2.5%.
تتمثل المواصفات التصديرية لمحصول الكسبرة في النقاط التالية: أن تكون الثمار سليمة ونظيفة وذات رائحة طبيعية، وخالية من الثمار المتعفنة. يجب أن تكون خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض، وأن تكون ذات لون أخضر مائل للأصفرار. يجب ألا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3%. وأن لا تزيد نسبة الرماد الكلي عن 7%، ونسبة الرماد الذائب في الحمض 5.1.
الكسبرة هي عشبة سحرية معجزة، فهي تخلص الجسم من السموم وتمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم في وقت قصير.