"كوابيس الليل تكشف أسرارها.. أمراض مميتة تتسلل إلى رجليك وتسبب لك الألم والثقل فور استيقاظك من النوم! تعرف على هذه الأمراض الخطيرة واحترس منها!"

يُعد ألم الرجلين شائعاً للغاية، والأرجح أن ذلك يعود إلى الاستخدام الكبير للأقدام في الحركة. ولكن الم الرجلين عند الاستيقاظ ليس بالأمر العادي، تعرف على أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم والأعراض المرافقة له في ما يأتي:

أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم وكيفية علاجها ثقل وألم الرجلين بعد يومٍ متعبٍ هو أمرٌ عادي، لكن الإحساس بألم الرجلين عند الاستيقاظ أو وقت الراحة أمرًا ليس بعادي، فما هي أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم؟ وما العلاج؟

أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم من أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم نذكر لك ما يأتي:

1. الإصابة بأمراض في جهاز الدوران والتي تتمثل بما يأتي: الإصابة بدوالي القدمين (Varicose veins) يحدث دوالي الرجلين عند حدوث خلل في الدورة الدموية، إذ يتجمع الدم في أسفل الأرجل بفعل الجاذبية الأرضية، وتفقد الأوردة مرونتها.

الإصابة بالقصور الوريدي المزمن (Chronic venous insufficiency) يحدث هذا المرض نتيجة ضعف الأوردة والصمامات في الأرجل، مما يؤدي إلى تجمع الدم في الأرجل نتيجة لعدم قدرة جهاز الدوران إلى إعادة الدم إلى القلب، وينجم عنه ثقل الرجلين عند الاستيقاظ.

ترتفع نسبة الإصابة بهذا المرض مع التقدم في العمر وقلة الحركة، وينجم عادةً بسبب تكون التجلطات الدموية في أوردة الأرجل.

إذا لم يتم علاج هذا المرض، فقد يؤدي إلى انتفاخ الأوردة الضيقة ويصبح الجلد فوق هذه الأوردة حساسًا، سهل الجرح والتقرح، ولونه يصبح بنيًا محمرًا.

2. الإصابة بمتلازمة تململ الساقين هي حالة تسبب رغبة ملحة في تحريك الساقين بسبب الشعور بعدم الارتياح بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة.

قد يكون من الصعب وصف الإحساس بمتلازمة تململ الساقين التي قد تكون أحد أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم، ولكن يصفها البعض بالتنميل، أو الحكة، أو الزحف، أو النبض داخل الأرجل وليس على الجلد.

يشتبه الباحثون بأن المسبب هو اختلال الدوبامين الكيميائي في الدماغ المسؤول عن الرسائل المتعلقة بالتحكم في حركة العضلات.

3. الإصابة بالسمنة المفرطة ترتبط بشكل مباشر مع أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم، حيث يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط على العضلات والأربطة والمفاصل.

يجدر الذكر أن السمنة هي إحدى عوامل الإصابة بالأمراض التي تؤدي إلى ثقل الرجلين عند الاستيقاظ، مثل تصلب الشرايين ودوالي الرجلين.

4. الحمل، فترة إجهاد للجسد، ويؤدي الحمل إلى ألم الرجلين عند الاستيقاظ بسبب عاملين:

- الوزن الزائد الضاغط على الرجلين.

- اختلال مستوى الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وفقدان الأوردة لمرونتها.

بعد التعرف على أسباب ألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم، يرافق هذا الألم بعض الأعراض، مثل:

- انتفاخ وألم في الرجلين عند الاستيقاظ.

- تنميل في الرجلين.

يتميز المظهر غير المرغوب للأوردة البارزة وتغير لون الجلد بالعديد من العلامات الواضحة. قد يظهر الأوردة المتضخمة بوضوح على سطح الجلد، وتكون عادةً بلون أزرق أو أخضر. قد يشعر الشخص أيضًا بألم أو حكة في المنطقة المتأثرة. يمكن أن تتسبب هذه الأعراض في عدم الراحة والإحراج للأشخاص الذين يعانون منها.

قد يكون ظهور التقرحات صعبة الشفاء للقدمين حالة نادرة، ولكنها يمكن أن تحدث في بعض الحالات الشديدة. قد تكون هذه التقرحات مؤلمة وتستغرق وقتًا طويلاً للشفاء. قد تحتاج إلى العناية الطبية المكثفة والمراقبة المستمرة للتأكد من عدم تفاقم الحالة.

يتعلق العلاج الفعال لألم الرجلين عند الاستيقاظ من النوم بمعالجة الأسباب الأساسية للحالة. هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف الألم وتقليل الانتفاخ في الرجلين عند الاستيقاظ:

1. ارتداء الجوارب الداعمة أو الجوارب الضاغطة يمكن أن يكون للجوارب الضاغطة تأثير إيجابي على ألم وانتفاخ الرجلين عند الاستيقاظ. تساعد هذه الجوارب على تعزيز الدورة الدموية في الأرجل وتقليل فرصة حدوث الدوالي وأمراض الجهاز الدوراني الأخرى. من الضروري أن يتم قياس الأرجل بشكل صحيح لضمان الحصول على المقاس المناسب للجوارب الضاغطة.

2. رفع الرجلين لمستوى أعلى من مستوى القلب يمكن أن يقلل من القوة التي يحتاجها الجسم لضخ الدم والسوائل خارج الرجلين، وبالتالي يمكن أن يقلل من ألم الرجلين عند الاستيقاظ.

3. تناول المكملات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على الحديد، يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على ألم الرجلين عند الاستيقاظ. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.

4. هناك علاجات أخرى يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الرجلين عند الاستيقاظ، وتشمل:

- الابتعاد عن التدخين واستهلاك الكافيين.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

- الحفاظ على نمط حياة منتظم وتنظيم النوم.

- اتباع العلاجات الطبية الموصوفة لأمراض الجهاز الدوراني.

- تناول الطعام الصحي والمتوازن.

- الاسترخاء من خلال الاستحمام بالماء الدافئ وتدليك الساقين.

قم بمشاركة المقال