قم بمشاركة المقال
كيفية تنظيف القولون وحمايته من الأمراض تحتاج الحفاظ على نظافة القولون إلى اتباع نظام غذائي صحي للقولون، وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات وألياف الحبوب الكاملة. الفواكه والخضراوات غنية بمضادات الأكسدة، بينما تعزز الألياف حركات الأمعاء المنتظمة. يجب التوقف عن تناول اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة وفقًا لتقرير من conehealth.
يجب أيضًا تقليل تناول الكحوليات والتوقف عن التدخين. الكحول عامل خطر معروف للإصابة بالقولون، حيث يزيد من عبء العمل على الكبد ويتسبب في مرور المزيد من السموم عبر القولون. بالإضافة إلى ذلك، التدخين يعتبر سببًا معروفًا لسرطان الرئة وسرطان القولون وأنواع أخرى من السرطان.
هناك طرق عديدة لتنظيف القولون في المنزل. يمكن شراء منتج لتطهير القولون أو الحصول على حقنة القولون الخاصة بذلك. ومع ذلك، يمكن أيضًا تنظيف القولون في المنزل بطرق بسيطة وآمنة للحفاظ على صحته. فيما يلي 7 طرق مفيدة وآمنة يمكن تطبيقها في المنزل:
شرب المياه لتنظيف القولون يُعد من الطرق الرائعة لتنظيم عملية الهضم، وينصح بها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية أو يرغبون في تنظيف القولون بشكل طبيعي. يُوصى بشرب 6 إلى 8 أكواب من الماء الفاتر يوميًا.
اقرأ أيضاً
كما يُنصح بتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الفواكه والخضراوات مثل البطيخ والطماطم والخس.
يُمكن أيضًا تجربة شرب المياه المالحة لتنظيف القولون، ويُوصى بهذا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الإمساك. فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2010 أن المياه المالحة يمكن أن تساعد في التخلص من مشاكل القولون عندما تُشرب مع ممارسة اليوجا. يُمكن خلط ملعقتين صغيرتين من الملح مع الماء الفاتر قبل تناول الطعام في الصباح، وشرب الماء بسرعة على معدة فارغة. وفي غضون بضع دقائق ستشعر على الأرجح برغبة في الذهاب إلى الحمام.
اقرأ أيضاً
تدفق الماء هو أبسط طريقة لتنظيف القولون في المنزل. يُنصح بشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء الفاتر يوميًا لتطهير القولون. كما يُفضل تناول الفواكه والخضراوات الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ والطماطم.
يُمكن أيضًا خلط ملعقتين صغيرتين من ملح البحر أو الملح الوردي مع الماء الفاتر وشربه على معدة فارغة. هذا يُحفز حركات القولون في غضون بضع دقائق، ويُمكن القيام بذلك مرتين في اليوم.
النظام الغذائي الغني بالألياف هو أيضًا مفيد لتنظيف القولون. الألياف موجودة في الفواكه والخضراوات الصحية الكاملة والحبوب والمكسرات والبذور وغيرها من الأطعمة النباتية.
تعتبر الألياف من العناصر الغذائية الهامة التي تلعب دورًا مهمًا في صحة القولون. فهي تساعد في زيادة حجم المادة الزائدة في القولون وتعزز البكتيريا المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، تنظم الألياف الإمساك وتساعد في تنظيم فرط نشاط الأمعاء.
تنظيف القولون بالأعشاب هو طريقة طبيعية وفعالة لتحسين صحة القولون. تحتوي الأعشاب على مكونات طبيعية تعمل على تهدئة القولون العصبي والتقرحي وتساعد في طرد الغازات وتنظيف الأمعاء. بعض الأعشاب المهدئة للاضطرابات القولون العصبي والتقرحي تشمل ثمار الشمرة، وأوراق النعناع، وأزهار البابونج، وبذور الكتان.
يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف والبوليفينول. يحتوي التفاح على نوع من الألياف يسمى البكتين، والذي يعمل كمادة حيوية ويعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة. وبدورها، تساعد هذه البكتيريا الأمعاء على أداء وظيفتها بكفاءة.
السبانخ هي خضروات غنية بالألياف، وتساعد في تحسين حركة الأمعاء في القولون وتقليل الألم.
يعتبر عصير البرقوق ملينًا طبيعيًا ويساعد في تحسين تواتر التبرز وتخفيف الإمساك. يعد عصير البرقوق مفيدًا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي عند تناوله في الصباح.
يعتبر الثوم دواءً فعالًا للعديد من الأمراض. تحتوي المركبات المضادة للالتهابات في الثوم على خصائص تقليل تكاثر الخلايا السرطانية في القولون.
الشمندر هو مصدر جيد للألياف التي تساعد في الهضم وتحافظ على صحة الأمعاء وتضيف كتلة إلى البراز. يساعد عصير الشمندر أيضًا على خفض نسبة الجلوكوز في الدم.
يعتبر الأرز البني مفيدًا للقولون، حيث يقلل من التهاب القولون وتآكله ويعزز حركة الأمعاء. يستخدم الأرز البني كمكمل غذائي أساسي للمرضى الذين يعانون من التهاب القولون.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن عصير الرمان يمكن أن يساهم في السيطرة على سرطان القولون وتطوراته المتعلقة بمكونات النظام الغذائي النشطة. يُعتبر عصير الرمان واحدًا من الأطعمة المعروفة التي تحتوي على نسبة عالية من الفينولات والفلافونيدات، والتي تساعد في تقليل انتشار التهابات القولون وسرطانه.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على بكتيريا مفيدة من ميكروفلورا القولون، والتي تساهم في امتصاص العناصر الغذائية وتحسين الهضم بشكل فعال. تعمل هذه البكتيريا الضرورية على دعم وظيفة القولون بشكل سحري، من خلال امتصاص العناصر الغذائية وتقليل مشاكل الأمعاء والقولون.
وبالنسبة للأفوكادو، فإنه يعتبر عاملاً فعالاً في منع نمو الخلايا السرطانية في الأمعاء، ولذلك يستخدم على نطاق واسع كعلاج تكميلي لسرطان القولون.