قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مفاجأة صاعقة لشاب سعودي يراقب اخته في عملها ويكتشف أمرًا صادمًا يجمد دمه تمامًا!

مفاجأة صاعقة لشاب سعودي يراقب اخته في عملها ويكتشف أمرًا صادمًا يجمد دمه تمامًا!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

25 أكتوبر 2023 الساعة 02:58 مساءاً

بدأت تفاصيل القصة، التي نشرتها قناة "أسرارهم" على اليوتيوب، عندما فاجأ الشاب والدته بزيارتها المفاجئة لشقته في وقت متأخر من الليل. وكانت والدته في حالة من الارتباك والخوف، وطلبت منه أن يجلس معها في غرفة منفصلة بعيدة عن زوجته، لكي تخبره بما يدور في ذهنها ويشغل تفكيرها.

في البداية، شعر الشاب بالقلق تجاه والدته، وعلى الفور قادها إلى غرفة منعزلة واستمع إليها بانتباه. أخبرته والدته بأنها لاحظت سلوكًا غريبًا لدى أخته "منال"، التي تعمل كممرضة في أحد المستشفيات. وأنها في الفترة الأخيرة ترفض الذهاب إلى العمل، وإذا ذهبت فإنها تعود وهي خائفة وكأن هناك من يلاحقها.

بعد أن قدم الشاب الطمأنة لوالدته ووعدها بأنه سوف يكتشف الحقيقة بطريقته الخاصة، طلب منها أن تحافظ على هدوئها أمام أخته وأن لا تخبرها بأي شيء حتى يتمكن من اكتشاف الحقيقة في اليوم التالي. ولذلك، قرر الشاب أن يأخذ إجازة من عمله ويتوجه إلى المستشفى حيث تعمل منال كممرضة.

عند وصول الشاب إلى المستشفى، توجه مباشرة إلى قسم التمريض ليتعرف على زميلات أخته. سأل إحدى الممرضات عن منال وأخبرها أنه أخوها. كانت زميلتها تُدعى أمل، واستقبلته بترحاب وبدأوا في محادثة طويلة. سألها عن منال وكيف تعرفها، وسألها أيضًا عن الأمور التي سمعها. في البداية، كانت أمل متحفظة ولا ترغب في الحديث، ولكن في النهاية، تحدثت عن كل شيء، ويا ليتها لم تتحدث!

قالت الممرضة له بأن أخته متزوجة بالسر، وعلمت ذلك من منال. وأخبرته أن لديها دكتور يحبها وتحبه، وأنهما تزوجا بالسر ولا أحد يعلم بهذا الأمر. حاولت الممرضة أن تنسيها وأن لا تقرب منها... يقول الأخ: "انصدمت وشعرت بأن الدم يتجمد في عروقي من كبر الصدمة"...

قال: "لم أستطع تحمل ذلك، فقلت لها: سأذهب ولكن سأعود إليك مرة أخرى"، فأجابت قائلة: "أين تذهب؟ خذ رقمي"، فقال: "أخذت رقمها وذهبت وأنا مصدوم، متجهًا إلى بيتنا، وهناك لاحظت سيارة متوقفة أمام بيتنا، فور وصولي شاهدني وذهب مباشرة"، واصفًا الأخ أنه تلقى صدمة ثانية أمام المنزل.

عندما رأيت السيارة متوقفة ورأيت منال واقفة في النافذة، شعرت حينها أن هناك أمرًا كبيرًا سيحدث، ربما كانت هي داخل المنزل والآن خرجت. قال الأخ: "هذا الموقف لا يمكن لأحد أن يتحمله"، دخلت المنزل ووجدت أمي فتحت الباب وسألتها: "أين كنت قبل قليل؟"، فأجابت قائلة: "كنت في الحوش"، فقلت لها: "لكن الباب لم يفتح"، فقالت: "ما الذي بك؟ لم يكن هناك أحد فتحه"، فسألتها: "أين منال؟"، فقالت: "نائمة والآن استيقظت لتتناول الفطور"، فقال الأخ: "أصبحت مجنونًا"، ثم عاد إلى المستشفى ليتأكد من الشخص الذي تزوج أخته بالسر.

عند وصوله إلى المستشفى، وجد حس أمل وسألها عن الدكتور الذي تزوجته. فأجابت قائلة: "اسمه عدنان وهو غير متواجد الآن في إجازة". شعر حس بأن أمل مرتبكة وغير متأكدة من نفسها. صادف زميلًا له من أيام المدرسة يعمل في المستشفى. فذهب معه وسأله عن عدنان. فأجاب قائلًا: "نعم، هو موجود وسوف تجده في العيادة رقم 7". فشكره حس. توجه حس إلى العيادة ودخل على الدكتور. كانت صدمة كبيرة أن يجد هذا الرجل الكبير في السن يدعى عدنان، قد يتجاوز عمره الستين عامًا. تحدث معه وهو في حالة من الذهول. "يا دكتور، أنت متزوج؟"، سأله بدهشة واستغراب. تفاجأ الدكتور وطرده. شعر حس بأن هناك لعبة في الموضوع. عاد حس إلى أمل وقال لها: "كنت عند الدكتور عدنان الآن". هنا تغيرت ملامحها واعترفت بخطأها الكبير. اعترفت بأنها أعجبت به وفكرت في الزواج منه، ولكنها شوهت سمعتها لأجل أن تغير من منال وتحل محلها. يقول حس: "شعرت أن الأرض تدور، ولو كنت ذهبت لارتكبت جريمة وقتلت أختي بسبب هذه الحيوانة... المهم، قلت لها إذا تريد أن أسامحك قولي الصدق. أنا أخوها لمنال". قالت أمل إنها لا توجد زيها وأنها من أطيب الناس. اتجه حس إلى أخته ليعرف الحقيقة منها. يقول: "اتجهت إلى أختي ودخلت عليها ومسكتها. ها يا أختي، أنا سندك ولا يمكن لأحد أن يلمس شعره منك. قولي ما هو سبب وضعك الحالي الذي لا يبعث على الاطمئنان". بدت عليها ملامح الحزن وقالت له كل شيء.

اعترفت الأخت وكان اعترافها صادمًا جدًا. قالت إنها عندما تخرج من المنزل، يتبعها سيارة، وعندما تعود تتبعها نفس السيارة. قررت الهروب والعودة إلى العمل وأخذت أخويها معها، ولكن السيارة لا تزال تتبعها. قررت التصدي لها وفتحت السيارة، ولكن اكتشفت أنها فتاة! "يا فتاة، ما السبب الذي يجعلك تتبعينني؟" سألتها بينما تبكي وتتوسل لها أن تتركها تذهب. في النهاية، استدعت الشرطة وحضروا، ولكن التحقيقات لم تكشف عن أي شيء.

فجأة، ظهرت الأم وفاجأتني بالاعتراف هذا.

اعترفت الأم بأن ابنتها كانت تزور منال في المستشفى لإجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كانت تعاني من السمنة أم لا. وكانت ابنتها تنادي على منال ولكنها لم تستطع سماعها، ثم فجأة قالت للممرضات "أين ذهبت تلك الدمية؟". وهنا سمع خطيبها هذا الحديث وقرر إلغاء الخطوبة. وبسبب ذلك، تعاني الفتاة من حالة نفسية. والسبب هو أن شقيقتها خدعتها وتركتها تذهب بعيدًا. وينصح الجميع بأنه إذا كان لديهم شيء ليقولوه، فليتكلموا بالخير فقط، لأن الكلمة قد تقتل روح الإنسان.

اخر تحديث: 25 أكتوبر 2023 الساعة 03:04 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد