قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

اكتشفوا السر الخفي للعجائب.. خلطة سحرية تبحث عنها الجميع! استخدموا 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل كل ليلة قبل النوم وشاهدوا المعجزات تحدث!

اكتشفوا السر الخفي للعجائب.. خلطة سحرية تبحث عنها الجميع! استخدموا 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل كل ليلة قبل النوم وشاهدوا المعجزات تحدث!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

25 أكتوبر 2023 الساعة 04:39 مساءاً

القرنفل هو نبات عطري يتميز بورقه الكورق الرند وعقده الشبيه بعقد الريحان وشكله المشابه للمسامير. يُعتبر القرنفل من أقدم وأشهر التوابل وأكثرها شعبية، حيث يستخدم كبهار في العديد من الأطعمة. كما يُستخدم أيضًا كبهار للقهوة العربية ويتمتع بتأثيرات طبية مفيدة.

يُعرف القرنفل في جزيرة العرب بأسماء مختلفة مثل العويدي والمسمار. وبالإضافة إلى قيمته الغذائية، يحتوي كل ملعقة كبيرة من القرنفل على حوالي 21 سعرة حرارية و1.32 غرام من الدهون و0.35 غرام من الدهون المشبعة و4.04 غرام من الكاربوهيدرات و2.3 غرام من الألياف.

أما الهيل، فيُعرف بالاسم العلمي Elettaria cardamomum وهو نبات ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية. يُستخدم الهيل في عمل القهوة والحساء ويُعتبر أحد أنواع التوابل الأغلى. بالإضافة إلى استخدامه في الطعام، يُعتبر الهيل معالج قوي للعديد من الأمراض ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية.

قديمًا، استُخدم الهيل كعلاج للعديد من الأمراض ويعتبر من أقدم المنتجات النباتية التي استُخدمت في الطب. تشير مدونات الطب اليوناني القديم ونصائح الطب الشعبي إلى فوائد الهيل في علاج اضطرابات عدة في أجهزة وأعضاء الجسم.

من الناحية الغذائية، يحتوي 100 غرام من الهيل على حوالي 311 كيلوجول من الطاقة و68.47 غرام من الكربوهيدرات و28.0 غرام من الألياف الغذائية و10.76 غرام من البروتين و8.28 غرام من الماء و6.70 غرام من الدهون. كما يحتوي الهيل على نسبة جيدة من فيتامين ب١ (الثيامين).

الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)

فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

الكالسيوم383 مليغرام (38%)

الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

الكالسيوم383 مليغرام (38%)

مغنيزيوم229 مليغرام (62%)

فسفور178 مليغرام (25%)

بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)

صوديوم18 مليغرام (1%)

زنك7.47 مليغرام (75%)

مشروب القرنفل والهيل

عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:

فوائد مشروب القرنفل والهيل

- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.

- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.

- يساعد على تخفيف آلام المعدة

- فاتح للشهية

- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس

- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.

- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.

- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.

- يخفف من آلام حصى الكلى.

يعالج رائحة الفم الكريهة.

- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.

- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.

المكونات وطريقة التحضير والإستخدام

- نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.

يعتبر القرنفل من التوابل الشهيرة والمستخدمة بشكل واسع في العديد من الثقافات والمطابخ حول العالم. وبالإضافة إلى طعمه الفريد واللذيذ، فإن للقرنفل فوائد صحية عديدة ومذهلة. في هذا المقال، سنتعرف على بعض الطرق للاستفادة من فوائد القرنفل وتحضير مشروب صحي ومفيد.

لتحضير المشروب، نحتاج إلى ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون وملعقة صغيرة من الهيل المطحون. نضع المكونات في كوب من الماء المغلي ونقوم بخلطها جيدا حتى تتمازج المكونات مع بعضها البعض.

بعد ذلك، نترك المشروب لمدة عشر دقائق حتى يصبح دافئا. بعد ذلك، يمكننا تصفية المشروب وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.

يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع. يمكن أيضا تناوله باردا في أي وقت من اليوم كمشروب منعش ومفيد للجسم.

تعتبر القرنفل من الأعشاب الطبية المفيدة للصحة. يحتوي القرنفل على مواد مضادة للأكسدة ومضادات الالتهابات التي تساعد في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. كما يحتوي القرنفل على مركبات تساعد في تقوية الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم وتخفيف الآلام.

هناك العديد من الدراسات العلمية التي أُجريت حول فوائد القرنفل. ففي دراسة أجريت على الحيوانات، تبين أن تناول القرنفل يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين الحساسية للأنسولين. كما أظهرت دراسة أخرى أن القرنفل يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يكون له تأثيرات مضادة للسرطان ومضادة للبكتيريا والفطريات. وقد تمت دراسة فعالية القرنفل في علاج العديد من الأمراض الجلدية والتهابات الفم والتهابات الجهاز التنفسي.

في الختام، يمكننا أن نستفيد من فوائد القرنفل عن طريق تحضير مشروب صحي ولذيذ. يمكن أن يكون القرنفل إضافة رائعة إلى وجباتنا اليومية ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة. لذا، دعونا نستمتع بفوائد القرنفل ونضيفه إلى نظامنا الغذائي لصحة أفضل.

أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014 إلى أنّ استخدام مُستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسّن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد لدى الفئران المصابة بمرض الكبد الدهني. كما يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الأوجينول الموجود في القرنفل يقلّل من تكاثر خلايا الكبد والإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد. ويقلّل محتوى القرنفل من الأكسدة وبالتالي يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد. ولكن يجب الانتباه إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول تعدّ سامة.

وجدت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائية الكحولية الموجودة في براعم القرنفل المجفّف تقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.

فوائد القرنفل لمرضى السكري

أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of medicinal food عام 2017 إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل ومركّب الـ Nigricin يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها. حيث يعزز من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز ويزيد من تحمّل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفّز من قِبَل الجلوكوز ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المصابة بالسكري. كما يقلّل من مقاومة الإنسولين.

وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أنّ استهلاك القرنفل يقلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتج عن استخدام المادة الكيميائية التي تُسمّى بالستربتوزوتوسين، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعية. كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين.

فوائد القرنفل للمناعة

أشارت دراسة أولية إلى أنّ استخدام القرنفل يقوّي جهاز المناعة.

وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018 أنّ مُستخلص ورق القرنفل يزيد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة، والأرومة الليمفاويّة، وإفرازات الخلايا البلعميّة في الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة. وأشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل يحسّن الاستجابة المناعيّة ويعمل كمُضاد للالتهابات. وأشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011 إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة. وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004 إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% يزيد من النشاط الجنسيّ لدى الذكور الفئران دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة. يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً بسبب تأثيره المضاد للفيروسات والمطهر العام. كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ ويعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.

يستخدم الهيل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. وعادةً ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة لعلاج آلام الحلق.

القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد وإلتهاب الشعب الهوائية وإنسداد الجيوب الأنفية وعلاج السعال والربو.

يعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة. وله فوائد عامة أخرى.

يساعد في الوقاية من السرطان. في دراسة أجريت عام 2012، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. وتحتوي الهيل على مركبات تحارب السرطانات وتقتل الخلايا السرطانية وتمنع نمو خلايا سرطانية جديدة.

يعزز صحة الجهاز الهضمي. يحتوي الهيل على ألياف ومواد كيميائية مفيدة للجهاز الهضمي، حيث تساعد على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والانتفاخ. كما تزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء وتساهم في الوقاية من الإمساك وتسهل عملية الإخراج.

يساعد في خفض الكولسترول. الهيل غني بالألياف الغذائية التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.

يساهم في السيطرة على الوزن. تحتوي الهيل على الألياف التي تعمل على زيادة الشبع وتقليل الشهية، مما يساعد في السيطرة على الوزن.

يعتبر الهيل غنيًا بالألياف الغذائية، وهو يلعب دورًا مهمًا في تعزيز عملية فقدان الوزن. فملعقتين كبيرتين من الهيل تحتوي على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، مما يساهم في تلبية حوالي 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف وحوالي 8% من احتياج الرجال.

بفضل زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي يحتوي عليها الهيل، يسهل عملية الهضم والإخراج. ويجدر الإشارة إلى أن طهي الهيل يعزز الفائدة المجنية للألياف الغذائية الموجودة فيه.

يحتوي الهيل أيضًا على كميات كبيرة من الحديد والمنغنيز، وهما مهمان للعديد من العمليات الحيوية في الجسم. يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم وتوفير الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.

تناول الهيل يساعد أيضًا في علاج الغثيان والقيء، خاصة بعد الجراحات والتخدير. وقد تم اكتشاف أن خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية يمكن أن يخفف من الأعراض الجانبية للتخدير والجراحة.

ومن الفوائد الأخرى للهيل تحسين رائحة الفم الكريهة. يمكن مضغ الهيل بعد الوجبة لتحسين رائحة النفس.

يجب الحذر عند استخدام القرنفل في بعض الحالات، ومنها:

 

- لدى المصابين بمشاكل في النزيف، حيث أن زيت القرنفل يحتوي على مادة تسمى الأوجينول التي قد تبطئ عملية تخثر الدم وتسبب النزيف.

 

- قبل الخضوع لعملية جراحية، يجب التوقف عن تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة، حيث يمكن للأوجينول في القرنفل أن يسبب النزيف أثناء العملية أو بعدها.

 

تداخلات الأدوية مع القرنفل

 

يمكن أن يتداخل تناول القرنفل مع الأدوية المضادة لتخثر الدم والأدوية المضادة للصفيحات بدرجة بسيطة، ولذلك يجب استشارة الطبيب وتوخي الحذر عند تناولهما معًا. قد يزيد ذلك من خطر حدوث النزيف والكدمات بسبب محتواه من الأوجينول. من الأدوية التي يجب الحذر منها عند تناول القرنفل: الأسبرين، والوارفارين، والديكلوفيناك، والإيبوبروفين، والنابروكسين، والكلوبيدوغريل، والدالتيبارين، والهيبارين.

تناول زيت القرنفل من قبل الأطفال يمكن أن يسبب ضررًا في الكبد وحدوث الاختلاجات وغيرها من الأعراض. لذلك ينصح بعدم إعطاء الأطفال أي مكمل غذائي أو عشبي دون استشارة الطبيب. أما تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنه يعد أمرًا آمنًا وقد يعزز من صحة الكبد وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران.

تناول الهيل بكميات آمنة وعادية يمكن أن يكون له فوائد صحية. ومع ذلك، قد يؤثر الإفراط في تناوله على الحوامل والمرضعات. لذلك يجب تجنب تناول الهيل بكميات كبيرة في هذه الفترة.

قيمة الهيل الغذائية تتضمن السعرات الحرارية والدهون والدهون المشبعة والكاربوهيدرات والألياف. يحتوي ملعقة كبيرة من الهيل على 21 سعرة حرارية و1.32 غرام من الدهون و0.35 غرام من الدهون المشبعة و4.04 غرام من الكاربوهيدرات و2.3 غرام من الألياف.

الهيل هو نبات ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية وله العديد من الاستعمالات في الطعام والمشروبات. يعتبر الهيل معالجًا قويًا للعديد من الأمراض وله العديد من الفوائد الصحية. يمكن الاستفادة من فوائد الهيل عند تناوله بكميات آمنة وعادية ووفقًا للتوصيات الطبية.

تم استخدام الهيل كعلاج للعديد من الأمراض منذ العصور القديمة، وتشير الدراسات إلى فوائده العديدة لأجهزة وأعضاء الجسم. يمكن الاستفادة من فوائد الهيل عند تضمينه في النظام الغذائي بشكل مناسب وتوخي الحذر في تناوله.

يحتوي كل 100 غرام من الهيل على القيم الغذائية التالية وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية للمواد الغذائية:

- السعرات الحرارية: 311 كيلوجول (74 سعرة حرارية)

- الكربوهيدرات: 68.47 جرام

- الألياف الغذائية: 28.0 جرام

- البروتين: 10.76 جرام

- الماء: 8.28 جرام

- الدهون: 6.70 جرام

- الثيامين (فيتامين ب1): 0.198 مليغرام (15٪)

- الريبوفلافين (فيتامين ب2): 0.182 مليغرام (12٪)

- فيتامين ب6: 0.230 مليغرام (18٪)

- فيتامين ج: 21.0 مليغرام (35٪)

- الكالسيوم: 383 مليغرام (38٪)

- الحديد: 13.97 مليغرام (112٪)

- المغنيزيوم: 229 مليغرام (62٪)

- الفسفور: 178 مليغرام (25٪)

- البوتاسيوم: 1119 مليغرام (24٪)

- الصوديوم: 18 مليغرام (1٪)

- الزنك: 7.47 مليغرام (75٪)

عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، يمكن الحصول على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:

- يمد الجسم بالطاقة التي تدوم طوال اليوم ويساعد على القيام بجميع واجباتك اليومية.

- يزود الرجال بالرغبة الجنسية ويقوي الانتصاب ويؤخر القذف.

- يساعد على تخفيف آلام المعدة.

- يزيد الشهية.

- يساعد في معالجة فطريات فروة الرأس وقشرة الشعر.

- يساهم في تهدئة السعال وتنظيف الشعب الهوائية.

- يحتوي على مواد ومركبات تحارب الجراثيم والميكروبات.

- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.

- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- يساهم في معالجة الربو والإنفلونزا والإسهال والصداع.

- يخفف آلام حصى الكلى.

- يعالج رائحة الفم الكريهة.

- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.

- يخفف آلام الولادة بشكل كبير ويمنح المرأة الراحة خلال فترة النفاس.

- يعتبر الهيل مضادًا جيدًا للالتهابات.

يمكن تحضير مشروب القرنفل والهيل عن طريق مزجهما بطريقة صحيحة وتناوله.

نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.

نخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. نترك المشروب لعشر دقائق حتى يصبح دافئ.

نقوم بعد ذلك بتصفية المشروب، وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.

يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع.

فوائد عامة للقرنفل

دراسات علمية حول فوائد القرنفل

فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:

أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2014 أن استخدام مستحضر زيت القرنفل يحسن مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي ووظائف الكبد. كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.

وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أن الأوجينول الموجود في القرنفل يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد. يمكن للمواد المضادة للأكسدة في القرنفل أيضًا تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أن الكميات الكبيرة من الأوجينول قد تكون سامة.

وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2012 أن استخدام الخلاصة المائية الكحولية لبراعم القرنفل المجفف يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2017 أن استخدام مستخلص القرنفل ومركب الـ Nigricin يساهم في تخفيف مقاومة الإنسولين وأعراضها. وقد زاد من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز وتحمل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفز من قبل الجلوكوز ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المصابة بالسكري. كما قلل من مقاومة الإنسولين.

ووجدت دراسة أولية نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2010 أن استهلاك القرنفل يقلل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم، وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتجة عن استخدام المادة الكيميائية التي تسمى بالستربتوزوتوسين، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعية. كما ثبط القرنفل تطور إعتام عدسة العين.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز القرنفل من جهاز المناعة ويساهم في تعزيز الصحة العامة.

وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages). كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات. أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير. أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر. - يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان ، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام - يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الأنتفاخ ،ويعالج حب الشباب والألتهابات الجلدية ولدغات الحشرات .

يستخدم الهيل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. وغالبًا ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.

القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وانسداد الجيوب الأنفية وعلاج السعال والربو.

يعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما أنه ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة وله فوائد عامة أخرى.

يساعد في الوقاية من السرطان. في دراسة أجريت عام 2012 ونشرت نتائجها عبر المواقع الإلكترونية، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. كما وجد أن هناك مركبات في الهيل تحارب السرطانات ولها قدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.

يعزز صحة الجهاز الهضم. يحتوي الهيل على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة جدًا للجهاز الهضمي. فهي تعمل على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والانتفاخ. كما تساعد على زيادة حركة الطعام عبر الأمعاء مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتعزيز عملية الإخراج وتعزز عملية تليين البراز وبالتالي سهولة الإخراج.

يساعد في خفض الكولسترول. الهيل غني بالألياف الغذائية مما يعطيه خاصية مهمة، إذ إن الألياف تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.

يساهم في السيطرة على الوزن.

الهيل هو توابل طبيعية ذات فوائد صحية عديدة. إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز عملية فقدان الوزن. فكل ملعقتين كبيرتين من الهيل تحتوي على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، مما يساهم في تغطية جزء من احتياجات النساء اليومية من الألياف بنسبة 13% واحتياجات الرجال بنسبة 8%. وبالتالي، يزيد الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي يحتوي عليها الهيل. كما يسهل الهضم والإخراج، ويعزز الفائدة المجنية من الألياف الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على نسبة عالية من الحديد والمنغنيز. فالحديد يلعب دورًا هامًا في الوقاية من فقر الدم وتوفير الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.

تناول الهيل أيضًا يساعد في علاج بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء، خاصة بعد الجراحات والتخدير. وقد تبين أن استخدام خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد الجراحة يساهم في تخفيف الآثار الجانبية والأعراض المرتبطة بهذه العمليات.

وأخيرًا، يمتلك الهيل القدرة على تحسين رائحة الفم الكريهة. فمن الممكن مضغ الهيل بعد الوجبة لتحسين رائحة النفس والحفاظ على صحة الفم.

استخدام الهيل يساعد على الوقاية من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب تسوس الأسنان ومشاكل أخرى. بعض شركات تصنيع العلكة تستخدم الهيل في تركيبتها لفوائدها المفيدة للفم.

يعالج الهيل أعراض القولون العصبي ويزيد من فقدان الشهية. كما يعالج نزلات البرد والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الفم والحنجرة. كما يعالج مشكلات المسالك البولية ويخفض مستويات السكر في الدم ويحمي الكبد من الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يعالج الأرق ويقي من الاكتئاب ويحسن تدفق ودوران الدم.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب أن يتم الحذر عند استخدام الهيل. يجب تجنبه لدى المصابين بأمراض النزيف، حيث يحتوي زيت الهيل على مادة تسمى الأوجينول التي تبطئ عملية تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف. كما يجب تجنبه قبل وبعد العمليات الجراحية لتجنب النزيف. يجب التوقف عن تناول الهيل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.

يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).

يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.

يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الفئات الاتية: الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن. الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.

اخر تحديث: 25 أكتوبر 2023 الساعة 05:50 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد