قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشفوا سر المعجزات الذي يبحث عنه الجميع: 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل تحقق المعجزات كل ليلة قبل النوم"

"اكتشفوا سر المعجزات الذي يبحث عنه الجميع: 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل تحقق المعجزات كل ليلة قبل النوم"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

25 أكتوبر 2023 الساعة 04:39 مساءاً

القرنفل هو نبات عطري ذو أوراق كورق الرَّند وعقد تشبه عقد الريحان وشكل يشبه المسامير. يُعتبر القرنفل من أقدم وأشهر التوابل والأكثر شعبية، حيث يستخدم كبهار في العديد من الأطعمة. كما يُستخدم أيضًا كبهار للقهوة العربية وله تأثيرات طبية كثيرة ومفيدة. يُعرف القرنفل في جزيرة العرب أيضًا بالاسم العويدي أو المسمار.

تحتوي كل ملعقة كبيرة من القرنفل (6.6 غرام) على القيم الغذائية التالية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية:

  • السعرات الحرارية: 21
  • الدهون: 1.32 غرام
  • الدهون المشبعة: 0.35 غرام
  • الكربوهيدرات: 4.04 غرام
  • الألياف: 2.3 غرام

أما الهيل، فيُعرف بالاسم العلمي Elettaria cardamomum وهو نبات ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية. يُستخدم الهيل في صنع القهوة والحساء، ويُعتبر أحد أنواع التوابل الأغلى. بالإضافة إلى استخدامه في الطعام، يُعتبر الهيل معالجًا قويًا للعديد من الأمراض وله العديد من الفوائد الصحية.

تحتوي كل 100 غرام من الهيل على القيم الغذائية التالية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية:

  • السعرات الحرارية: 311 كيلوجول
  • الكربوهيدرات: 68.47 غرام
  • الألياف الغذائية: 28.0 غرام
  • البروتين: 10.76 غرام
  • الماء: 8.28 غرام
  • الدهون: 6.70 غرام
  • الثيامين (فيتامين ب1): 0.198 ملغ (15%)

يحتوي مشروب القرنفل والهيل على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، بما في ذلك:

- الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) بنسبة 0.182 مليغرام (12%)

- فيتامين ب٦ بنسبة 0.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج٢ بنسبة 1.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم بنسبة 383 مليغرام (38%)

- الحديد بنسبة 13.97 مليغرام (112%)

- فيتامين ب٦ بنسبة 0.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج٢ بنسبة 1.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم بنسبة 383 مليغرام (38%)

- مغنيزيوم بنسبة 229 مليغرام (62%)

- فسفور بنسبة 178 مليغرام (25%)

- بوتاسيوم بنسبة 1119 مليغرام (24%)

- صوديوم بنسبة 18 مليغرام (1%)

- زنك بنسبة 7.47 مليغرام (75%)

عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:

- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.

- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.

- يساعد على تخفيف آلام المعدة.

- فاتح للشهية.

- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس.

- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.

- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.

- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.

- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.

- يخفف من آلام حصى الكلى.

- يعالج رائحة الفم الكريهة.

- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.

- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.

- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.

لتحضير مشروب القرنفل والهيل، نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.

نقوم بخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. ثم نترك المشروب لمدة عشر دقائق حتى يصبح دافئا.

بعد ذلك، نقوم بتصفية المشروب وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.

يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.

وهنا بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:

- أثبتت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن القرنفل يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة والحماية من الأمراض.

- أظهرت دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الطبية أن القرنفل يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الأعصاب والتهابات المفاصل.

- أجريت دراسة في جامعة هارفارد تشير إلى أن القرنفل يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القرنفل مضادا للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الغازات والانتفاخات.

أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014 إلى أنّ استخدام مستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد لدى الفئران المصابة بمرض الكبد الدهني. كما يساهم القرنفل في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.

وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الأوجينول الموجود في القرنفل يثبط تكاثر خلايا الكبد ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمع الكبد. ويمكن لمواد القرنفل المضادة للأكسدة أيضًا أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول قد تكون سامة.

ووجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2012 أنّ الخلاصة المائية الكحولية الموجودة في براعم القرنفل تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية، وذلك من خلال الحفاظ على صحة العظام.

أما فيما يتعلق بفوائد القرنفل لمرضى السكري، فأشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2017 إلى أنّ استخدام مستخلص القرنفل يساهم في تخفيف مقاومة الإنسولين وأعراضها وزيادة تحمل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفز من قِبَل الجلوكوز وتحسين وظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المصابة بالسكري. كما يقلل القرنفل من مقاومة الإنسولين ومستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم ويحمي من تطور إعتام عدسة العين.

وبالإضافة إلى ذلك، يعزز القرنفل من جهاز المناعة ويساهم في تعزيز صحة الجسم عمومًا.

وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages).

كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات.

أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.

أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.

– يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان ، وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثاً إذ يتمتع نبات القرنفل بتأثيرٍ مضادٍ للفيروسات ومطهر عام – يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الأنتفاخ ،ويعالج حب الشباب والألتهابات الجلدية ولدغات الحشرات .

يعتبر الهيل من الأعشاب الطبية التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية. واحدة من فوائده الرئيسية هي علاج آلام الحلق، حيث يحتوي على زيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. غالبًا ما يتم إضافة الهيل إلى محلول غرغرة يستخدم لعلاج آلام الحلق.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القرنفل مفيدًا في حالات نزلات البرد وإلتهاب الشعب الهوائية، وإنسداد الجيوب الأنفية، وعلاج السعال والربو.

تعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما ينقي الأبصار ويزيل غشاوة العين. وبالتالي، يعتبر القرنفل مفيدًا للصحة العامة.

وفقًا لدراسة أجريت في عام 2012 ونشرت نتائجها عبر المواقع الإلكترونية، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد، ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. وتحتوي الهيل أيضًا على مركبات تحارب السرطانات وتساهم في قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.

ويعزز الهيل صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. فهو يساعد في علاج مشاكل المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة. كما يساعد على زيادة حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتسهيل عملية الإخراج.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد الهيل في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.

وأخيرًا، يساهم الهيل في السيطرة على الوزن، حيث يساعد في تحسين عملية الهضم وتسهيل عملية الإخراج، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي.

يُعَدُّ الهيل غنيًا بالألياف الغذائية، وقد يساهم ذلك في تعزيز عملية فقدان الوزن. فمثلاً، تحتوي ملعقتا هيل كبيرتين على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، ما يساهم في تلبية حوالي 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف وحوالي 8% من احتياج الرجال.

وبذلك، يمكن لتناول الهيل أن يزيد الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات التي يتضمنها، ويسهل عملية الهضم والإخراج. ويجدر الإشارة إلى أنَّ طهي الهيل يعزز الفوائد المجنية للألياف الغذائية الموجودة فيه.

وإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على كميات كبيرة من الحديد والمنغنيز. ويُعَدُّ الهيل مصدرًا جيدًا للحديد والمنغنيز، وهما معدنان مهمان للعديد من العمليات الحيوية في الجسم. فالحديد يساعد في الوقاية من فقر الدم ويوفر الأكسجين للخلايا، بينما يُسَاهِمُ المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.

ويساعد تناول الهيل على الوقاية من بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء، وخاصة في حالات ما بعد الجراحات والتخدير. فقد أظهرت الدراسات أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد التخدير يساهم في تخفيف الآثار الجانبية والأعراض مثل الغثيان والقيء.

وأخيرًا، وجد أن الهيل له القدرة على تحسين رائحة الفم الكريهة. وتُعَدُّ هذه الوصفة قديمة وتقليدية، حيث يمكن مضغ الهيل بعد الوجبة لتحسين رائحة النفس.

استخدام الهيل له فوائد عديدة في الوقاية من البكتيريا والجراثيم التي تسبب مشاكل في الأسنان. بعض شركات تصنيع العلكة تستخدم الهيل في تركيبتها لفوائده المفيدة للفم.

يعالج الهيل أعراض القولون العصبي ويساعد في علاج نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الفم والحنجرة. كما يعالج مشاكل المسالك البولية ويخفض مستويات السكر في الدم ويحمي الكبد من الأمراض. أيضًا، يعالج الأرق ويقي من الاكتئاب ويحسن تدفق ودوران الدم.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يجب أخذ الحذر عند استخدام الهيل. ينبغي على المصابين بأمراض النزيف أن يتجنبوا استخدام الهيل، حيث يحتوي زيت الهيل على مادة تسمى الأوجينول التي قد تبطئ من عملية تخثر الدم وتسبب النزيف. كما يجب على الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية التوقف عن تناول الهيل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة لتجنب حدوث نزيف أثناء العملية أو بعدها.

يجب أيضًا مراعاة التداخلات الدوائية المحتملة للهيل قبل استخدامه بشكل مكثف.

يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).

يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.

يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الفئات الاتية:

الحامل والمرضعة: إذ لا توجد معلومات ودراسات كافية حول الكميات الامنة للاستهلاك من قبل هذه الفئات، واثارها الجانبية عليهن.

الأشخاص الذين لديهم حصى في المرارة: تناول الهيل بكميات كبيرة قد يؤدي إلى المغص، وزيادة التشنجات لمن يعانون من حصى المرارة.

اخر تحديث: 24 فبراير 2024 الساعة 06:00 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد