قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مفاجأة صادمة: سعودي يرفض الصلاة قبل الإعدام ويثير الجدل والدهشة!"

"مفاجأة صادمة: سعودي يرفض الصلاة قبل الإعدام ويثير الجدل والدهشة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

25 أكتوبر 2023 الساعة 05:51 مساءاً

أحد السيافين في إمارة الرياض يروي قصة غريبة تجمع بين الإعدام والعجائب، حيث طلب من شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص أن يصلي ركعتين قبل تنفيذ الحكم. لكن الشاب رفض بسخرية وقال "خلص، خلص"، ما أثار دهشة السياف.

تم اصطحاب الشاب إلى ساحة الإعدام، وفيما كان الحكم يُقرأ، لاحظ السياف تنكمش رقبة الشاب تدريجياً وتحول لونها إلى الأسود. وعندما أعطيت الإشارة للسياف بتنفيذ القصاص، خشي من عدم قدرته على قطع رقبة الشاب بسبب تلك الحالة الغريبة.

ومع ضرب السياف للرقبة، فاجأته السهولة التي انفصلت بها الرأس عن الجسد. ولاحظ أن الدم الذي خرج كان قليلاً للغاية ولونه أسود، ورائحته نتنة لم يشم مثلها في حياته. والأغرب من ذلك كله، أن جسد الشاب ظل ثابتاً وجالساً على ركبتيه رغم انفصال الرأس عنه.

وبعد مرور ساعتين من الحادثة، لم يسقط جسد الشاب على الأرض بعد، فظل ثابتاً على ركبتيه ورأسه مفصول بجانبه. وتعجب الحاضرون من هذا المشهد الغريب، حيث بعضهم فقد الوعي من شدة الصدمة. وبعد استدعاء الطبيب الشرعي للتأكد من وفاة الشاب، تم نقل جثمانه للمغسلة، ولكنهم اكتشفوا أنهم غير قادرين على تحريك يديه أو قدميه رغم كل المحاولات.

يروي السياف أنه تواصل مع أحد مشايخ العلم، وأخبره بما يحدث، فسأله الشيخ عن القضية التي أدت إلى إعدام ذلك الشاب، فعاد السياف على الفور لمراجعة ملف القضية، وصدم عندما اكتشف الحقيقة التي لم يتخيلها أحد.

بعد مراجعة ملف القضية، اكتشف السياف أن الشاب قتل أمه في إحدى الليالي، حيث عاد إلى المنزل وهو سكران، واعتدى عليها بوحشية حتى فارقت الحياة وهي تصرخ "أنا أمك، أنا أمك".

لقد عاقب الله هذا الشاب العاق في الدنيا قبل الآخرة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين".

أيضًا، حبس الله لسانه عن نطق الشهادتين، وقد شهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- حادثة مماثلة، حيث كان الشاب "علقمة" يصلي ويحافظ على الصلوات والصيام، ولكنه عصى أمه وزوجته، فغضبت عليه، وعندما حانت وفاته، لم يستطع قول لا إله إلا الله، وعجز عن النطق بها. فجاءوا بهذا الأمر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبروه أن لسان علقمة لم ينطق بكلمة التوحيد وهو في الموت. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "قولوا لأمه: إما أن تأتيني وإما أن آتيها". فقررت الأم أن تأتي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. وعندما وصلت إليه، سألها عن خبر علقمة.

في إحدى القرى النائية في المملكة العربية السعودية، كان هناك رجل يدعى سعود. كان سعود محكوم عليه بالإعدام بتهمة قتل شخص آخر. وفي اليوم المحدد لتنفيذ القصاص، جاءت أمه المكلومة لتودعه وتطلب منه أن يصلي قبل أن يُنفَذ عليه الحكم.

لكن سعود رفض الصلاة قبل تنفيذ القصاص، وأخبر أمه أنه لن يصلي حتى يتم قطع رقبته. كانت صدمة كبيرة للأم أن تسمع ابنها يتحدث بهذه الطريقة القاسية والبشعة.

وبينما كانت الأم تبكي وتتوسل لابنها أن يتوب ويصلي، قال لها سعود بغضب: "إما أن ترضي عني وتتقبل ما سيحدث لي، أو أحرق نفسي بالنار".

لم تستطع الأم أن تصدق ما سمعته من ابنها، فقد كانت ترى فيه الحنون والرحيم والشفيق، فكيف يمكن أن يتحول إلى هذا الشخص البغيض والقاسي؟

رغم ألمها وحزنها، قررت الأم أن ترضى عن ابنها وتتقبل ما سيحدث له، فقد كان قلبها رحيمًا وشفيقًا ورفيقًا رقيقًا. لم تستطع أن تتحمل أن يتعرض ابنها للحرق وقد أحرق قلبها.

وعندما رضت الأم عن ابنها صدقًا وحقًا، نطق سعود بالشهادة. وكانت هذه اللحظة صدمة للجميع الذين شاهدوا هذا المشهد القاسي والمؤلم.

إن قصة سعود تذكرنا بأهمية رضا الوالدين، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضى الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين".

لقد كانت الأم في هذه القصة قد أظهرت قلبًا رحيمًا وحنونًا، وقد تجاوزت كل الصعاب لترضى عن ابنها. فلنستلهم من هذه القصة قيمة الرحمة والرضا والتسامح، ولنحرص على رضا والدينا، فهو من أعظم الأعمال التي تقربنا إلى رضا الله.

اخر تحديث: 25 أكتوبر 2023 الساعة 06:42 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد