قم بمشاركة المقال
أعلنت الجوازات السعودية عن فتح باب العمل في عدد من المهن للوافدين والمقيمين دون الحاجة لكفيل. يأتي هذا الإعلان في إطار حرص المملكة العربية السعودية على توفير بيئة عمل مناسبة للعمالة الأجنبية وتخفيف معاناتهم مع الكفلاء. وقد كان بعض الكفلاء يسيئون استغلال الصلاحيات الممنوحة لهم ويضغطون على المقيمين ويستغلونهم بطرق غير صحيحة. لذلك، قامت السعودية باتخاذ قرارات لتصحيح هذه الأخطاء وتمكين الوافدين والمقيمين من العمل في عدة مهن بدون الحاجة لكفيل.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لرؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهدف إلى تحقيق تحول اقتصادي واجتماعي في المملكة العربية السعودية. وفي هذا المقال، سنتعرف على المهن التي سمحت الجوازات للوافدين والمقيمين بالعمل فيها بدون الحاجة لكفيل.
تضم قائمة المهن التي يمكن للوافدين والمقيمين العمل فيها بدون كفيل مجال التوريدات والورش والحرف اليدوية والمقاولات والمهن الإدارية ومهنة مدير المبيعات ومهنة السكرتير التنفيذي ومهنة مدير تنفيذي ومهندسي الميكانيكا والأطباء وطاقم التمريض والمهندسين المدنيين والمهندسين الإنشائيين والمهندسين الكهربائيين.
يتميز إلغاء نظام الكفالة بالعديد من المزايا، حيث يتم تحويله إلى مبادرة لتطوير العلاقة بين الموظفين وأصحاب العمل. يتم بناء علاقة جيدة وطويلة الأمد مع صاحب العمل والالتزام بشروط العقد، وكذلك الحصانات الممنوحة للعامل بعد انتهاء عقده دون الحاجة لموافقة الكفيل. دعونا نتعرف على بعض المميزات:
اقرأ أيضاً
في حال تم نقل العامل إلى وظيفة أخرى خلال فترة عقده الحالي وقبل انتهائه، عليه أن يُبلغ جهة عمله الحالية بذلك.
بعد انتهاء فترة العقد، يحق للعامل مغادرة المملكة دون الحاجة للرجوع إلى صاحب العمل السابق.
يتمكن العامل من مغادرة البلاد والعودة إليها بسهولة تامة دون الحاجة للحصول على موافقة من صاحب العمل، وسوف يتم إخطاره بأنه حصل على تأشيرة دخول للدولة، ولا يجوز لصاحب العمل رفض ذلك.
اقرأ أيضاً
يتم تشجيع الكفاءات على العمل في المملكة العربية السعودية، وتطوير البيئة العامة للعمل.
تكون علاقة العامل بصاحب العمل على النحو التالي:
يعتبر سوق العمل هو المكان الذي يتم فيه تبادل الخدمات بين العمال وصاحب العمل مقابل الأجر، ويجب أن يكون للعامل حافز كافٍ للعمل في ظروف جيدة. إذا كان هناك أجر ضعيف في بلد العامل، فبإمكانه الحصول على وظيفة في بلد آخر بشروط أكثر ملاءمة.
يهدف هذا القانون الجديد إلى منح العمال في المملكة المزيد من الحرية والاختيار في مكان العمل، وذلك لتقليل الاعتماد الكبير على العلاقة بين صاحب العمل والموظف في إطار العقد فقط.
يستفيد الملايين من العمال السعوديين من هذا القانون ويزيد من كفاءة سوق العمل، كما يشجع هذا القرار المنافسة بين العمالة الوافدة والمواطنين.
يقلل النظام الجديد بشكل كبير من الفروق بين عقود العمال والمواطنين والوافدين، ويتيح للمزيد من المقيمين البحث عن وظائف مناسبة.