قم بمشاركة المقال
ما زالت قصة سرقة فيلا لاعب المنتخب المصري ونجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في القاهرة تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقررت النيابة المصرية، يوم السبت، إحالة المتهمين بسرقة فيلا محمد صلاح للمحاكمة الجنائية.
وقد تقدم مدير أعمال لاعب المنتخب المصري ببلاغ في 12 مارس الماضي يفيد بسرقة فيلا محمد صلاح في مصر.
تم اكتشاف سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة باللاعب المصري، وبدأت النيابة العامة في التحقيقات.
وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات وتتبع خطوط السير، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهمين بالواقعة، وتبين أنهما شخصان، أحدهما سابق له العمل كفرد أمن في المجمع السكني، وكلاهما مقيم في محافظة الإسماعيلية.
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية المصرية، تبين أن الواقعة وقعت في 2 مارس الجاري، وبعد تنظيم الإجراءات تم القبض عليهما ومواجهتهما، حيث اعترفا بارتكابهما للواقعة.
أقر أحد المتهمين أنه، بناءً على خبرته السابقة كفرد أمن في نفس المجمع السكني ومعرفته بخلو الفيلا من السكان، قام بالتخطيط للواقعة بالتعاون مع المتهم الآخر، حيث تسلقا السور الخلفي للفيلا ودخلا إليها وارتكبا السرقة.
كشف المتهمان أنهما سرقا مبلغًا نقديًا، وميدالية فضية خاصة ببطولة أمم أفريقيا عام 2017، وجوائز تذكارية وقطعة من الكريستال وملابس رياضية وأجهزة إلكترونية خاصة بصلاح.
وأكدت النيابة العامة أنه تم استعادة المسروقات بعد 3 أيام فقط من تقديم البلاغ، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمَيْن بالسرقة، وحجز المتهم بإخفاء المسروقات.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها صلاح لواقعة سرقة، فكان قد تعرض أيضا خلال وقت سابق، وتحديدا في أكتوبر/تشرين الأول 2017.