قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تحذير: اكتشف أول علامات السرطان التي تنذر بالخطر!

تحذير: اكتشف أول علامات السرطان التي تنذر بالخطر!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

26 أكتوبر 2023 الساعة 12:58 صباحاً

تعتبر السرطان من بين الأمراض التي تتميز بتطور خلايا غير طبيعية في الجسم والتي تنقسم بشكل غير مسيطر عليه وتتسبب في تدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وعادة ما يكون للسرطان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم. ويعتبر السرطان السبب الثاني للوفاة في العالم. ومع ذلك، فإن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن بفضل التحسينات في طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

تختلف علامات وأعراض السرطان وفقًا للجزء المصاب من الجسم. وتشمل بعض العلامات والأعراض العامة المرتبطة بالسرطان، ولكنها ليست خاصة به، الإرهاق، وجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد، تغيرات في الوزن بما في ذلك زيادة أو فقدان غير مقصود للوزن، تغيرات في الجلد مثل اصفراره أو اسمراره أو احمراره، أو الإصابة بتقرحات لا تلتئم، أو ظهور تغيرات في الشامات الموجودة، تغيرات في عادات التبرز والتبول، سعال مستمر أو صعوبة في التنفس، صعوبة في البلع، بحة الصوت، عسر الهضم المستمر أو الشعور بالانزعاج بعد الأكل، ألم مستمر مجهول السبب في المفاصل أو العضلات، حمى أو تعرق ليلي على نحو مستمر وبلا سبب معروف، نزيف أو كدمات بلا سبب معروف.

إذا كانت لديك أي مؤشرات أو أعراض مستمرة تثير قلقك، فيجب عليك زيارة الطبيب وتحديد موعد طبي. وإذا لم تكن لديك أي مؤشرات أو أعراض ولكنك تشعر بالقلق بشأن خطر الإصابة بالسرطان، فينبغي عليك مناقشة مخاوفك مع الطبيب. استفسر منه عن الاختبارات والإجراءات اللازمة لفحص السرطان الأنسب لك.

يحدث السرطان نتيجة لحدوث تغييرات أو طفرات في الحمض النووي داخل الخلايا. يتواجد الحمض النووي داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، وكل جين يحتوي على مجموعة من التعليمات التي تحدد وظائف الخلية وكيفية نموها وانقسامها.

إذا حدثت أخطاء في هذه التعليمات، فقد يتوقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية وتصبح سرطانية. الطفرات الجينية قد تؤدي إلى تحويل خلية سليمة إلى خلية سرطانية عن طريق:

1. السماح بالنمو السريع: قد تؤدي الطفرة الجينية إلى زيادة نمو وانقسام الخلية بشكل أسرع، مما يؤدي إلى إنتاج العديد من الخلايا الجديدة التي تحمل نفس الطفرة.

2. فشل في وقف النمو غير الطبيعي للخلايا: تتوقف الخلايا الطبيعية عن النمو في الوقت المناسب لضمان وجود عدد صحيح من كل نوع من الخلايا. ولكن الخلايا السرطانية تفقد القدرة على التحكم في النمو غير الطبيعي.

تتسبب الطفرة داخل الجين الكابت للورم في استمرار نمو الخلايا السرطانية وتراكمها. عندما تحدث أخطاء في إصلاح الحمض النووي، تبحث جينات إصلاح الحمض النووي عن هذه الأخطاء وتعمل على إصلاحها. إذا حدثت طفرة في جين إصلاح الحمض النووي، فقد لا يتم تصحيح الأخطاء الأخرى، مما يؤدي إلى تسرطن الخلايا. هذه الطفرات هي الأكثر شيوعًا وتسبب السرطان. ولكن هناك العديد من الطفرات الجينية الأخرى التي يمكن أن تسهم في الإصابة بالسرطان.

من الممكن أن تحدث الطفرات الجينية لعدة أسباب، بما في ذلك الطفرات الجينية التي تكونت منذ الولادة. قد تكون قد ورثت طفرة جينية عن والديك. وهذا النوع من الطفرات يسبب نسبة صغيرة من أنواع السرطان. وتحدث معظم الطفرات الجينية بعد الولادة ولا تكون وراثية. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب الطفرات الجينية، مثل التدخين والتعرض للإشعاع والفيروسات والمواد المسرطنة والسمنة والهرمونات والالتهابات المزمنة وعدم ممارسة الرياضة.

تحدث الطفرات الجينية بشكل متكرر أثناء نمو الخلايا الطبيعي، ولكن لديها آلية للتعرف على الأخطاء وإصلاحها. ومع ذلك، قد تفشل هذه الآلية في التعرف على الأخطاء في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى تحول الخلية إلى خلية سرطانية.

تتفاعل الطفرات الجينية التي تكتسبها أو تورثها مع بعضها البعض لتسبب السرطان. على سبيل المثال، إذا ورثت طفرة جينية تعرضك للإصابة بالسرطان، فهذا لا يعني أنك ستصاب بالسرطان بالضرورة. قد تحتاج إلى طفرة جينية أخرى أو أكثر لتصاب بالسرطان. وقد تجعلك الطفرة الجينية الموروثة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان عند التعرض لمواد مسببة للسرطان معينة.

ليس من الواضح عدد الطفرات التي يجب أن تتكون حتى تُصاب بالسرطان. ومن المحتمل أن يختلف ذلك باختلاف نوع السرطان. على الرغم من أن الأطباء لديهم فكرة عما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن غالبية أنواع السرطان تصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطر معروفة. وتشمل العوامل المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:

  • العمر: قد تستغرق الإصابة بالسرطان عقودًا، ولهذا السبب فإن معظم المصابين بالسرطان يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر. ورغم أن السرطان أكثر شيوعًا بين كبار السن، فإنه لا يقتصر على البالغين فقط، ويمكن تشخيص الإصابة بالسرطان في أي عمر.
  • العادات الحياتية: هناك أنماط حياة معينة معروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومن بين هذه العادات التدخين، وشرب أكثر من مشروب كحولي يوميًا للنساء أو أكثر من مشروبين كحوليين يوميًا للرجال، والتعرض المكثف للشمس أو حدوث قرح متكررة من حروق الشمس، والبدانة، وممارسة الجنس غير الآمن. يمكن تغيير هذه العادات للحد من خطر إصابتك بالسرطان، مع العلم بأن بعض العادات أسهل في التغيير من غيرها.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض الخطيرة، فقد تكون بحاجة إلى استشارة الطبيب لفحصك وتشخيص حالتك:

  1. تغير في حجم أو شكل الثدي
  2. نزيف غير عادي أو افرازات من الثدي
  3. تغير في شكل أو لون الشامة أو النمش
  4. صعوبة في التبول أو تغير في عادات التبول
  5. تغير في حجم أو شكل الخصية
  6. نزيف غير عادي أو افرازات من القناة التناسلية
  7. ضعف أو فقدان الشهية
  8. فقدان الوزن غير المبرر
  9. ألم غير مبرر أو مستمر

إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض، فمن الأفضل أن تتوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على التشخيص الصحيح.

اخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 الساعة 01:10 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد