"ثورة في المفاهيم الزوجية: المرأة تقود المقام وتدير الأمور المالية في زواج جديد بدولة عربية!"

خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام وخلق أيضًا حواء كي تستقر نفسه وتكون له زوجة محبة وأنيسة، ومن هنا شرَع الزواج بين الذكر والأنثى، بحيث تتوزع المهام بينهما بطريقةٍ سليمة. يعتبر الزواج في الإسلام أساس تكوين الأسرة، وهو يوضح حقوق الأفراد والواجبات الموكلة إليهم حتى يكون الزواج ناجحًا. وسنتعرف من خلال هذا المقال على زواج المسيار وما هي شروط صحة الزواج المسيار وما هو حكمه.

كلمة "مسيار" مأخوذة من الكلمة "سار" وتعني "مشى". وفي اللغة العربية، يقال "سار الكلام" أي انتشر وانتشر بين الناس. ومعنى كلمة "سايره" هو "جاراه". ومعنى كلمة "مسيار" في الزواج هو أن تساير المرأة زوجها وتجاريه، وذلك لتخفيف الواجبات الزوجية مثل النفقة والسكن والمهر.

زواج المسيار هو عقد شرعي بين المرأة والرجل، ويتوافق فيه العقد مع شروط وأركان الزواج الصحيح. ولكن المرأة تتنازل في هذا الزواج عن بعض حقوقها، ويكون في بعض الحالات سريًا. وغالبًا ما يحدث زواج المسيار عندما يكون الزوج في بلد والزوجة في بلد آخر ولديه زوجة أخرى.

يوجد خلاف في حكم زواج المسيار في الإسلام بسبب الشروط التي ترافق عقد الزواج، مثل تنازل المرأة عن بعض حقوقها. وفيما يلي آراء مختلفة حول حكم زواج المسيار:

جماعة من العلماء اعتبروا أن صحة عقد هذا الزواج صحيحة ولكن شرطه باطل، وقد استدلوا على ذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل".

وبالتالي، يعتبر هؤلاء العلماء أن زواج المسيار غير صحيح وأن عقد الزواج وشرطه باطلان.

أما أصحاب العقول، فقد قاموا بتحليل العقد وتحليل شرطه برواية عن الحنابلة، وقد قال الإمام أحمد: "يجب الوفاء بالشرط مطلقًا".

وقد قامت سيدة أعمال سعودية بخطوة "جريئة" وغير مسبوقة في المجتمع السعودي بالبحث عن زوج مناسب لها، ووضعت شروطًا يجب أن يلتزم بها كل من يرغب في الزواج منها. ومن بين هذه الشروط، دفع تكاليف المهر بالكامل ومساعدة العريس في تكاليف الزفاف.

وأوضحت سيدة الأعمال أنه يجب على المتقدم للزواج أن يكون شابًا محافظًا على الصلاة وذا خلق حسن، وأن لا يكون لديه سوابق جنائية أو مخالفات للشرف، وأنه لا يجب أن يتجاوز عمره 35 عامًا وأن يكون ذو شكل مقبول. وأعربت عن استعدادها لمساعدة زوجها المستقبلي في تكاليف الحياة، مؤكدة أنها على استعداد تام للوقوف إلى جانبه إذا توفرت فيه جميع الشروط المذكورة سابقًا. وفقًا للوكالات.

تحدثت السيدة عن سبب تصرفها الغريب قائلة إنها تبحث عن عريس يتحمل تصرفات أخيها الذي كان سببًا في عدم زواجها حتى الآن. تعبّر السيدة عن يأسها من تغيير أخيها وقناعاته على الرغم من محاولات والدتهما وأقاربهما في إقناعه بتغيير طريقة تصرفه مع الشباب الذين يتقدمون لخطبتها. وبالتالي، قررت السيدة البحث عن شاب جاد يتحمل تصرفات أخيها ويقنعه بالزواج منها.

وتشير السيدة إلى أن أخاها الأكبر هو العائق الوحيد أمام زواجها، حيث رفض عدة أشخاص تقدموا لخطبتها بأسباب غير مقنعة بالنسبة لها. وعندما يتقدم شاب لخطبتها، يقوم أخوها بإثارته وعدم الرد على اتصالاته وإخلال المواعيد بهدف إبعاده عنها وجعله يتخلى عن فكرة الزواج منها.

قم بمشاركة المقال