قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"كنز الفقر يهدد النفط السعودي والأمريكي.. دولة تمتلك قوة تدميرية تهز العالم بضغطة زر واحدة!"

"كنز الفقر يهدد النفط السعودي والأمريكي.. دولة تمتلك قوة تدميرية تهز العالم بضغطة زر واحدة!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

26 أكتوبر 2023 الساعة 06:22 صباحاً

على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تحتلان المرتبة الأولى في قائمة الدول المنتجة للنفط الخام في العالم، تليهما روسيا في المرتبة الثالثة، إلا أن هناك دولة خفية وفقيرة تمتلك أكبر احتياطي نفط في العالم وتستطيع تغيير موازين العالم بلمح البصر. هذه الدولة تعاني من الفقر والتدهور الاقتصادي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول سبب انتعاش الاقتصاد في الدول الأخرى وسبب تدهور الاقتصاد في هذه الدولة.

في العام الماضي، سجلت الدول المصدرة للنفط نسبة ارتفاع سنوية قدرها 13.3%. واحتلت الدول الثلاث الأولى - الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا - المراكز الأولى في قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.

وفي المركز السابع، توجد الكويت التي حققت نموًا سنويًا بنسبة 10.5%. وارتفعت إجمالي صادرات الكويت من النفط الخام والمشتقات إلى 2.59 مليون برميل يوميًا في العام الماضي، مقابل 2.34 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

وتأتي هولندا في المركز الثامن في قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم خلال عام 2022، على الرغم من تراجع صادراتها بنسبة 3%.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "El Orden Mundial"، يواجه الاقتصاد الفنزويلي تحديات كبيرة نتيجة للتراجع في صادرات النفط والعقوبات الدولية المفروضة على البلاد. يعتمد الاقتصاد الفنزويلي بشكل كبير على صادرات النفط، حيث تمثل النفط أكثر من 90٪ من إيرادات الصادرات. ومع تراجع إنتاج النفط وتراجع أسعار النفط العالمية، تضطر الحكومة الفنزويلية إلى تقليص الإنفاق العام وتفعيل سياسات تقشفية لمواجهة الأزمة الاقتصادية. وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا بسبب التضخم العالي وارتفاع معدلات البطالة. وتشهد البلاد نقصًا حادًا في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما يؤثر على حياة المواطنين العاديين. وتفشي الفقر والعوز في البلاد، حيث يعيش الكثير من الناس في ظروف صعبة ويعانون من نقص في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء. وتعززت الأزمة الاقتصادية في فنزويلا بسبب الفساد وسوء الإدارة الحكومية. يتهم العديد من الساسة والمسؤولين الحكوميين بالفساد واستغلال الثروات النفطية لصالحهم الشخصي، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويقوض ثقة المستثمرين في البلاد. وتواجه فنزويلا تحديات كبيرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتنمية مستدامة. يتطلب ذلك إصلاحات هيكلية في القطاع النفطي وتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. كما يجب على الحكومة العمل على تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتعزيز قدرات القطاع الخاص لتعزيز النمو الاقتصادي. في النهاية، يجب على فنزويلا أن تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد من خلال اتخاذ إجراءات فعالة وتعاون مع المجتمع الدولي للتغلب على التحديات الراهنة وبناء مستقبل أفضل لشعبها.

على الرغم من أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، إلا أنها لا تزال تعاني من التدهور المعيشي والاقتصادي. هناك عدة أسباب لهذا، من بينها نقص الاستثمار في البلاد والفساد المستشري فيها. بالإضافة إلى ذلك، هناك قيود تفرض على البنية التحتية الوطنية وقيود أخرى من قبل الولايات المتحدة في عام 2019، تمنع فنزويلا من استخدام مصدر دخلها الرئيسي وهو النفط. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منحت مؤخراً الإذن لشركة شيفرون لبدء محادثات مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية بشأن شروط عملياتها في المستقبل، إلا أن فنزويلا لم تحقق أي تقدم يذكر في الجانب الاقتصادي.

ووفقًا للنشرة الإحصائية السنوية التي صدرت حديثًا عن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، فقد احتفظت فنزويلا بصدارة قائمة أكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات النفط في العالم حتى نهاية عام 2022. ولكن تراجعت هذه الاحتياطيات قليلاً إلى 303.22 مليار برميل في عام 2022، مقارنة بـ 303.46 مليار برميل في عام 2021.

جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني عالميًا بحجم احتياطيات مؤكدة بلغت 267.19 مليار برميل في عام 2022، وهو نفس الرقم المسجل في عام 2021. بينما جاءت إيران في المركز الثالث عالميًا بحجم احتياطيات مؤكدة بلغت 208.6 مليار برميل في عام 2022، دون تغيير عن بيانات عام 2021. واستقرت احتياطيات العراق عند 145.019 مليار برميل، لتحتل المركز الرابع ضمن أكبر الدول عالميًا.

وارتفعت احتياطيات النفط في دولة الإمارات، التي تحتل المركز الخامس عالميًا، بمقدار ملياري برميل لتسجل 113 مليار برميل خلال العام الماضي، مقارنة بـ 111 مليار برميل في 2021، وفقًا لتقرير أوبك.

وفيما يلي ترتيب قائمة أكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطيات النفط في العالم حتى نهاية عام 2022، وفقًا لبيانات منظمة أوبك:

- فنزويلا: 303.3 مليار برميل

- السعودية: 267.2 مليار برميل

- إيران: 208.6 مليار برميل

- العراق: 145.02 مليار برميل

- الإمارات: 113 مليار برميل

- الكويت: 101.5 مليار برميل

- روسيا: 80 مليار برميل

- الولايات المتحدة: 55.2 مليار برميل

- ليبيا: 48.3 مليار برميل

- نيجيريا: 36.9 مليار برميل

كشفت تقارير حديثة أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك أكبر احتياطي نفطي استراتيجي في العالم. تم تأسيس هذا الاحتياطي في عهد الرئيس الأميركي السابق جيرالد فورد عام 1975 بهدف حماية الاقتصاد من أي تعطل في إمدادات النفط.

وقد سجلت المخزونات مستوى تخزين قياسي في 27 ديسمبر 2009 عند 727 مليون برميل. وتم بيع رقم قياسي من الاحتياطي بمقدار 180 مليون برميل العام الماضي لمكافحة ارتفاع أسعار الوقود.

وبلغ الاحتياطي نحو 348.6 مليون برميل في 23 يونيو 2023، ما يكفي لتزويد الوقود لنحو 580 مليون سيارة. وتوجد 4 مواقع تخزين رئيسية للاحتياطي النفطي الاستراتيجي على ساحل خليج المكسيك في تكساس ولويزيانا.

وتعد 60 كهفًا من الملح الصخري تحت الأرض من أكثر المواقع أمانًا لتخزين الاحتياطي النفطي الاستراتيجي. تكلف الكهوف ما يصل إلى 10 مرات أقل من الخزانات الموجودة فوق الأرض و20 مرة أقل من مناجم الصخور الصلبة. وتقدر تكلفة تخزين النفط في الكهوف الملحية تاريخيًا بنحو 3.5 دولار للبرميل.

ارتفع إنتاج النفط على مستوى العالم بمقدار 3.8 مليون برميل يوميًا خلال عام 2022، أو بحوالي 4.2%، بقيادة زيادة المعروض من أكبر عشر دول منتجة.

وقد حافظت الولايات المتحدة على مكانتها في صدارة قائمة أكثر 10 دول منتجة للنفط في 2023، مسجلةً نسبة نمو سنوية بلغت 12.2%.

ووفقًا لبيانات أوبك، ارتفع إجمالي صادرات أميركا من النفط الخام والمشتقات النفطية خلال العام الماضي إلى 9.57 مليون برميل يوميًا، مقابل 8.53 مليون برميل يوميًا في عام 2021. وارتفعت صادرات أميركا من المشتقات النفطية إلى 5.97 مليون برميل يوميًا خلال العام الماضي، مقابل 5.57 مليون برميل يوميًا في عام 2021، لتكون السبب الرئيس وراء تصدُّرها قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط عالميًا في 2022.

وحلت المملكة العربية السعودية، في المركز الثاني في قائمة أكبر الدول المنتجة للنفط عالمياً، مسجلة نسبة نمو سنوية وصلت إلى 16.7%.

 

وارتفع إجمالي صادرات السعودية من النفط الخام والمشتقات إلى 8.83 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 7.57 مليون برميل يوميًا خلال العام السابق له.وبلغت صادرات السعودية من المنتجات النفطية خلال العام الماضي نحو 1.46 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.34 مليون برميل يوميًا خلال 2021.

 

في المركز الثالث، جاءت روسيا بقائمة أكبر الدول المصدرة للنفط عالميًا في عام 2022، محققة نموًا سنويًا وصل إلى 2.3%.

 

وبلغ إجمالي صادرات روسيا من النفط الخام والمشتقات خلال العام الماضي نحو 7.05 مليون برميل يوميًا، مقابل 6.89 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

 

بينما تعدّ موسكو ثانية أكثر دول العالم تصديرًا للنفط الخام بكمية وصلت إلى 4.78 مليون برميل يوميًا خلال 2022، مقابل 4.51 مليون برميل يوميًا عام 2021.وعلى النقيض، تراجعت صادرات روسيا من المشتقات النفطية خلال العام الماضي إلى 2.27 مليون برميل يوميًا، مقابل 2.38 مليون برميل يوميًا خلال 2021.

 

وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 8%، جاء العراق في المركز الرابع بقائمة أكبر الدول المصدرة للنفط عالميًا خلال العام الماضي.

 

وصعد إجمالي صادرات العراق من الخام والمشتقات النفطية إلى 3.88 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 3.59 مليون برميل يوميًا خلال العام السابق له.

 

تحتل السعودية وروسيا المركزين الأول والثاني على التوالي في قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم. وتأتي العراق في المركز الثالث بكمية مصدرة تصل إلى 3.71 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 3.44 مليون برميل يوميًا في عام 2021. وتشمل صادرات العراق أيضًا المشتقات النفطية التي بلغت 172 ألف برميل يوميًا في عام 2021.

في المركز الخامس تأتي كندا التي سجلت نموًا سنويًا بنسبة 4%. وبلغ إجمالي صادرات كندا من النفط والمشتقات النفطية 3.76 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 3.61 مليون برميل يوميًا في عام 2021. وارتفعت صادرات النفط الخام من كندا إلى 3.35 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 3.18 مليون برميل يوميًا في عام 2021. أما صادرات المشتقات النفطية فقد تراجعت إلى 414 ألف برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 430 ألف برميل يوميًا في عام 2021.

في المركز السادس تأتي الإمارات التي سجلت نموًا سنويًا بنسبة 13.3%. وفي المركز السابع تأتي الكويت التي حققت نموًا سنويًا بنسبة 10.5%، وبلغت صادراتها من النفط الخام والمشتقات 2.59 مليون برميل يوميًا في عام 2022، مقابل 2.34 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

وفي المركز الثامن تأتي هولندا، التي تراجعت صادراتها بنسبة 3% في عام 2022.

صنفت النرويج في المركز التاسع في قائمة أكبر دول العالم مصدرة للنفط في عام 2022. وقد شهدت البلاد تراجعًا في صادرات النفط خلال العام الماضي، حيث تراجعت صادرات الخام والمشتقات النفطية من النرويج إلى 1.85 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ 1.94 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

واحتلت البرازيل المركز العاشر في قائمة أكبر دول العالم مصدرة للنفط في عام 2022، حيث سجلت نسبة نمو سنوية بلغت 4%. وارتفعت صادرات النفط الخام والمشتقات من البرازيل خلال العام الماضي إلى 1.59 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ 1.53 مليون برميل يوميًا في عام 2021.

اخر تحديث: 26 أكتوبر 2023 الساعة 06:39 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد