قم بمشاركة المقال
كشفت شركة "نيوم" السعودية عن بعض تفاصيل وأسرار مدينة "أوكساجون"، التي وصفتها عبر موقعها الإلكتروني بأنها؛ "المدينة التي لا تشبه سواها على وجه الأرض، موطنا للشركات والعائلات التي تتطلع إلى معيشة استثنائية".
تعد مدينة "أوكساجون" جزءًا من مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى إنشاء مدينة ذكية ومستدامة في شمال غرب المملكة العربية السعودية. تقع المدينة على مساحة تزيد عن 26,500 كيلومتر مربع، وتحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات السكان والشركات.
تتميز مدينة "أوكساجون" بتصميمها المعماري الفريد والمبتكر، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في إنشاء المباني والمنشآت. تهدف المدينة إلى توفير بيئة حضرية متطورة ومستدامة، تتميز بالاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
تضم مدينة "أوكساجون" العديد من المرافق والمناطق التجارية والترفيهية، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والمتاجر والحدائق والمنتزهات. كما تحتوي المدينة على مجموعة متنوعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي توفر إقامة مريحة وممتعة للزوار والسكان.
اقرأ أيضاً
تعتبر مدينة "أوكساجون" مركزًا للابتكار والتكنولوجيا، حيث تستضيف العديد من الشركات الناشئة والمؤسسات الكبيرة في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا والطاقة والصناعة. توفر المدينة بيئة ملائمة للشركات للابتكار وتطوير الأعمال، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة للسكان.
بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، توفر مدينة "أوكساجون" فرصًا كبيرة في مجال السياحة والتجارة البحرية. تحتضن المدينة ميناءًا حديثًا ومجهزًا بأحدث التقنيات، مما يسهل عمليات الشحن والتجارة ويجذب المستثمرين والشركات العالمية.
اقرأ أيضاً
باختصار، تعتبر مدينة "أوكساجون" مدينة مستقبلية فريدة من نوعها، تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة. توفر المدينة فرصًا استثمارية ووظيفية متنوعة، وتعد موطنًا مثاليًا للشركات والعائلات الراغبة في العيش في بيئة حضرية حديثة ومتطورة.
يتمركز مدينة "أوكساجون" في الركن الجنوبي الغربي من نيوم، وتضم البيئة الحضرية الأساسية حول الميناء المتكامل ومركز الخدمات اللوجستية. تعتبر المدينة أكبر هيكل عائم في العالم وتعتمد على البحار في تحقيق التنمية المستدامة. تم تسميتها "أوكساجون" بسبب اختصار كلمة "أوكسجين" ومعنى الشكل المثمن. يحمل هذا الاسم رسائل تشجع على الاهتمام بالبيئة وأهمية الأوكسجين في تحقيق نظافة البيئة.
تتميز مدينة "أوكساجون" بموقعها المميز على البحر الأحمر بالقرب من قناة السويس، مما يجعلها تتمتع بإمكانية السكن بالقرب من الطبيعة وتوفير فرص التجارة العالمية. تحتوي المدينة على مجمعات سكنية مع طرق مخصصة للمشي وتعتمد على الطاقة الهيدروجينية كوقود حيوي لأنظمة النقل والمواصلات.
من الناحية التقنية، تعتمد المدينة على عدة تقنيات مثل إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، القدرة على التوقع والروبوتات. ترتبط هذه التقنيات بشبكة مع مراكز التوزيع المستقلة والمؤتمتة بشكل كامل لإنشاء سلسلة إمداد متكاملة وذكية. تضمن سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية المادية والرقمية في المدينة التسليم الآمن وفي الوقت المحدد والكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لشركاء الصناعة. وعلى الصعيد البيئي، تم توحيد تشغيل مرافق تسليم الموانئ والخدمات اللوجستية والسكك الحديدية في المدينة.
تهدف المملكة العربية السعودية إلى بناء مدينة صناعية مستدامة ومتقدمة تسمى "نيوم"، والتي ستكون مركزًا للصناعات النظيفة والمتقدمة. تهدف هذه المدينة إلى تحقيق مستويات إنتاجية عالمية مع انبعاثات كربونية صفرية، وذلك عن طريق الاعتماد على الطاقة المستدامة بنسبة 100٪ وتنمية الحلول المستدامة للمياه والتنقل المستقل والإنتاج الغذائي المستدام والتقنية والتصنيع الرقمي وطرق البناء الحديثة.
تسعى المملكة إلى جذب استثمارات بقيمة 500 مليار دولار لبناء مدينة "نيوم"، والتي تعد جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030. ومن المتوقع أن يتم تطبيق قرار في عام 2024 يتعامل فيه السعودية فقط مع الشركات العالمية التي لديها فروع في المملكة، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتنويع القطاعات الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الإيرادات النفطية.
أعلن ولي العهد السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة "نيوم"، محمد بن سلمان، أن هدف مدينة "أوكساجون" هو أن تكون نموذجًا جديدًا لمراكز التصنيع المستقبلية. وقال إن هذه المدينة ستكون حافزًا للنمو الاقتصادي والتنوع في "نيوم" وفي المملكة بشكل عام، وستساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع موارد الاقتصاد السعودي.
رحب الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم"، نظمي النصر، بالشركاء الذين أعربوا عن رغبتهم في البدء في مشاريعهم في "أوكساجون"، مشيرًا إلى أنهم سيكونون رواد التغيير الذين سينشئون المصانع المزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق قفزة نوعية في الثورة الصناعية الرابعة.