قم بمشاركة المقال
القرنفل هو نبات عطري يتميز بأوراقه الشبيهة بأوراق الرَّند وعقده الشبيه بعقد الريحان. يشبه المسامير وهو واحد من أقدم وأشهر التوابل المستخدمة في العديد من الأطعمة. كما يستخدم أيضًا كبهار للقهوة العربية وله تأثيرات طبية مفيدة. يُعرف في جزيرة العرب أيضًا باسم العويدي أو المسمار.
تحتوي كل ملعقة كبيرة من القرنفل (6.6 غرام) على القيم الغذائية التالية، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية:
- السعرات الحرارية: 21
- الدهون: 1.32
- الدهون المشبعة: 0.35
- الكربوهيدرات: 4.04
- الألياف: 2.3
الهيل هو نبات ينتمي إلى فصيلة الزنجبيلية ويُعرف علميًا باسم Elettaria cardamomum. يُستخدم الهيل في صنع القهوة والحساء ويُعتبر واحدًا من أغلى أنواع التوابل. بالإضافة إلى استخدامه في الطعام، يُعتبر الهيل معالجًا قويًا للعديد من الأمراض وله العديد من الفوائد الصحية.
يُعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي تُستخدم كعلاج للعديد من الأمراض. تشير المدونات الطبية القديمة والطب الشعبي إلى فوائد الهيل في علاج اضطرابات عدة في الجسم.
اقرأ أيضاً
تحتوي كل 100 غرام من الهيل على القيم الغذائية التالية، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية:
- السعرات الحرارية: 311 كيلوجول (74 سعرة حرارية)
- الكربوهيدرات: 68.47 جرام
- الألياف الغذائية: 28.0 جرام
- البروتين الكلي: 10.76 جرام
- الماء: 8.28 جرام
- الدهون: 6.70 جرام
- الثيامين (فيتامين ب١): 0.198 مليغرام (15٪)
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)
اقرأ أيضاً
فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
الكالسيوم383 مليغرام (38%)
الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)
فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)
الكالسيوم383 مليغرام (38%)
مغنيزيوم229 مليغرام (62%)
فسفور178 مليغرام (25%)
بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)
صوديوم18 مليغرام (1%)
زنك7.47 مليغرام (75%).
مشروب القرنفل والهيل
عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:فوائد مشروب القرنفل والهيل
- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.
- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.
- يساعد على تخفيف آلام المعدة
- فاتح للشهية
- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس
- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.
- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.
- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال والصداع.
- يخفف من آلام حصى الكلى.
يعالج رائحة الفم الكريهة.
- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.
- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.
المكونات وطريقة التحضير والإستخدام
- نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل.
نقوم بمزج القرنفل والهيل جيداً في الماء المغلي حتى تتمازج المكونات مع بعضها. ثم نترك المشروب لمدة عشر دقائق حتى يصبح دافئًا.
بعد ذلك، نقوم بتصفية المشروب وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.
يُفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.
هناك فوائد عامة للقرنفل يمكن أن تستفاد منها:
وقد أجريت دراسات علمية حول فوائد القرنفل، وفيما يلي ذكر بعض هذه الدراسات:
أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014 إلى فوائد القرنفل في علاج مرض الكبد الدهني. وقد أظهرت الدراسة أن مُستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي ووظائف الكبد. كما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهني.
وأشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الجزء الغنيّ بالأوجينول في القرنفل يثبّط تكاثر خلايا الكبد ويقلّل من الإجهاد التأكسدي، مما يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمّع الكبد. ويمكن لمحتوى القرنفل من المواد المُضادة للأكسدة أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عبر التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول تعدّ سامة.
وجدت دراسة أولية والتي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة الموجودة في براعم القرنفل المُجفّف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسلية من خلال الحفاظ على صحة العظام.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2017 إلى فوائد القرنفل في علاج مرض السكري. وقد أظهرت الدراسة أن استخدام مُستخلص القرنفل ومركّب الـ Nigricin يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها. حيث عزز من قدرة الخلايا العضلية على استخدام الجلوكوز وزاد من تحمّل الجلوكوز وإفراز الإنسولين المحفّز من قِبَل الجلوكوز ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المصابة بالسكري. كما قلّل من مقاومة الإنسولين.
وأشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران المصابة بالسكري ونُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أن استهلاك القرنفل يقلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم وزاد من فوق أكسدة اللبيدات الناتج عن استخدام المادة الكيميائية التي تسمى بالستربتوزوتوسين وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعية. كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين.
بالإضافة إلى ذلك، يعزز القرنفل من جهاز المناعة ويساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي. وهذا يعود إلى قدرته على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم. وبالتالي، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المناعية.
توصلت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical medicine عام 2018 إلى أن استخدام مُستخلص ورق القرنفل يزيد من تكاثر الخلايا الليمفاوية والأرومة الليمفاوية وإفرازات الخلايا البلعمية في الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفية الفأرية (Salmonella typhimurium).
وأشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أن الأوجينول، وهو المركب الأكثر نشاطًا في القرنفل، يحسن الاستجابة المناعية ويعمل كمضاد للالتهابات.
وأوضحت دراسة أولية نُشرت في مجلة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011 أن زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطًا يقلل من قرحة المعدة ويحفز من تصنيع المخاط الذي يعد مهمًا لصحة المعدة، مما يساهم في تحسين حالات الأشخاص المصابين بهذه القرحة. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الدراسات للتأكيد.
وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004 إلى أن استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانولي بتركيز 50% يزيد من النشاط الجنسي لدى ذكور الفئران دون التسبب بتقرحات في المعدة أو أي أعراض جانبية سلبية، ولكن تحتاج هذه النتائج إلى تأكيد على البشر.
يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثًا بسبب تأثيره المضاد للفيروسات والمطهر العام. كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ ويعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.
يستخدم الهيل لعلاج آلام الحلق نظرًا لتمتعه بزيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. وعادةً ما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.
القرنفل مفيد في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وإلتهاب الجيوب الأنفية وعلاج السعال والربو.
يعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد وتقوية اللثة. كما ينقي الأبصار ويزيل الغشاوة وله فوائد عامة أخرى.
يساعد الهيل في الوقاية من السرطان. في دراسة أجريت عام 2012، تبين أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. كما وجد أن هناك مركبات في الهيل تحارب السرطانات ولها قدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
يعزز الهيل صحة الجهاز الهضمي. فهو يحتوي على مجموعة من الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. تساعد هذه المواد على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة. كما تساعد على زيادة حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتعزيز عملية الإخراج وتعزيز عملية تليين البراز وبالتالي سهولة الإخراج.
يساعد الهيل في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم وبالتالي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
يساهم الهيل في السيطرة على الوزن والحفاظ على وزن صحي.
يعتبر الهيل من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وهذا يعني أن تناوله يمكن أن يساهم في عملية فقدان الوزن. فمثلاً، كل ملعقتين كبيرتين من الهيل تحتوي على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، وهذا يعادل تغطية حوالي 13% من احتياج النساء اليومي من الألياف، وحوالي 8% من احتياج الرجال. وبالتالي، فإن تناول الهيل يمكن أن يساعد في زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد الوجبات، ويسهل عملية الهضم والإخراج. ومن الجدير بالذكر أن طبخ الهيل يمكن أن يزيد من فوائده المجنية من الألياف الغذائية التي يحتويها.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على نسبة عالية من الحديد والمنغنيز. فالحديد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من فقر الدم وتوفير الأكسجين للخلايا، بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.
تناول الهيل يمكن أيضًا أن يساعد في علاج بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء. فقد تم اكتشاف أن تطبيق خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة بعد التخدير في العمليات الجراحية يمكن أن يخفف من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والقيء.
ومن بين فوائد الهيل الأخرى، فإنه يمكن أن يحسن رائحة الفم الكريهة. فمضغ الهيل بعد الوجبة يمكن أن يساعد في تحسين رائحة النفس.
استخدام الهيل له فوائد عديدة في الحفاظ على صحة الفم، حيث يساعد في الوقاية من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الفم. تستخدم بعض شركات تصنيع العلكة الهيل في تركيبتها بسبب خصائصه المفيدة للفم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعالج الهيل أعراض القولون العصبي ويزيد من فقدان الشهية. كما يعالج نزلات البرد والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الفم والحنجرة. ويساهم أيضًا في علاج مشاكل المسالك البولية وخفض مستويات السكر في الدم وحماية الكبد من الأمراض. كما يساعد في علاج الأرق والوقاية من الاكتئاب، ويحسن تدفق ودوران الدم في الجسم.
ومع ذلك، هناك بعض المحاذير التي يجب مراعاتها عند استخدام الهيل. فمن الضروري أن يكون الحذر عند استخدام الهيل لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، حيث يمكن أن يؤثر زيت القرنفل الموجود في الهيل على عملية تخثر الدم ويسبب النزيف. كما يجب توقف تناول الهيل قبل الخضوع لعملية جراحية بمدة لا تقل عن أسبوعين، حيث يمكن للأوجينول الموجود في الهيل أن يسبب النزيف أثناء أو بعد العملية الجراحية.
من الجدير بالذكر أنه قد يحدث تداخل دوائي عند استخدام الهيل مع بعض الأدوية، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.
يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب. أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً، ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.
يتم الحصول على فوائد الهيل إن تم تناوله بكميات آمنة وعادية، لكن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الحوامل والمرضعات، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل السعرات الحرارية والدهون والكاربوهيدرات والألياف. ويعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وله العديد من الفوائد الصحية.
يحتوي كل (100 غرام) من الهيل على القيم الغذائية التالية، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية:
- الطاقة: 311 كيلوجول (74 سعرة حرارية)
- الكربوهيدرات: 68.47 جرام
- الألياف الغذائية: 28.0 جرام
- البروتين: 10.76 جرام
- الماء: 8.28 جرام
- الدهون: 6.70 جرام
- الثيامين (فيتامين ب1): 0.198 مليغرام (15٪)
- الريبوفلافين (فيتامين ب2): 0.182 مليغرام (12٪)
- فيتامين ب6: 0.230 مليغرام (18٪)
- فيتامين ج: 21.0 مليغرام (35٪)
- الكالسيوم: 383 مليغرام (38٪)
- الحديد: 13.97 مليغرام (112٪)
- المغنيزيوم: 229 مليغرام (62٪)
- الفسفور: 178 مليغرام (25٪)
- البوتاسيوم: 1119 مليغرام (24٪)
- الصوديوم: 18 مليغرام (1٪)
- الزنك: 7.47 مليغرام (75٪)
عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، يمكن الحصول على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:
- يمد الجسم بالطاقة طوال اليوم ويساعد على أداء الواجبات اليومية.
- يزيد الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الانتصاب ويؤخر القذف.
- يساعد على تخفيف آلام المعدة.
- يعمل كمنبه للشهية.
- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس.
- يساهم في تهدئة الكحة وتنظيف الشعب الهوائية.
- يحتوي على مواد ومركبات تحارب الجراثيم والميكروبات.
- يعالج التهابات اللثة ويحمي الأسنان من التلوث.
- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- يساعد في معالجة الربو والإنفلونزا والإسهال والصداع.
- يخفف من آلام حصى الكلى.
- يعالج رائحة الفم الكريهة.
- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.
- يخفف من آلام الولادة ويمنح المرأة الراحة خلال فترة النفاس.
- يعتبر الهيل مضادًا جيدًا للالتهابات.
يمكن تحضير مشروب القرنفل والهيل عن طريق مزجهما بطريقة صحيحة واستخدامهما في العديد من الوصفات.
نقدم لكم طريقة تحضير مشروب القرنفل الدافئ، والذي يعتبر من المشروبات الصحية والمفيدة للجسم. يحتوي القرنفل على العديد من الفوائد الصحية، ويستخدم في الطهي والعلاج الطبيعي منذ فترة طويلة.
لتحضير المشروب، نحتاج إلى كوب من الماء المغلي، وملعقة صغيرة من الهيل المطحون، وخمس حبات من أعواد القرنفل. يتم خلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها.
بعد ذلك، يترك المشروب لمدة عشر دقائق حتى يصبح دافئا. ثم يتم تصفية المشروب وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة.
يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء، بمعدل 3 مرات في الأسبوع. يمكن أن يكون مشروب القرنفل الدافئ بديلاً صحياً للمشروبات الساخنة الأخرى مثل الشاي والقهوة.
تشير الدراسات العلمية إلى العديد من الفوائد الصحية للقرنفل. فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتقوية جهاز المناعة. كما يعتبر مضاداً للبكتيريا والفطريات، ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الآلام المعوية.
وفيما يلي بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:
- أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن القرنفل يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يعزز صحة الجهاز العصبي ويقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
- أجريت دراسة أخرى على البشر وأظهرت أن استخدام القرنفل يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين التحكم في مرض السكري.
- أظهرت دراسة أخرى أن القرنفل يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في مكافحة العدوى وتحسين صحة الفم والأسنان.
- تشير الدراسات إلى أن القرنفل يحتوي على مواد تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الآلام المعوية، ويمكن استخدامه في علاج بعض الأمراض المعوية مثل القرحة المعدية والتهاب الأمعاء.
بناءً على هذه الدراسات، يمكن استخدام مشروب القرنفل الدافئ كجزء من نمط حياة صحي وتوفير الفوائد الصحية المذكورة.
أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014 إلى أنّ مُستحلب الزيت العطري للقرنفل يحسّن من مؤشرات الالتهاب ومستويات الدهون في الدم والكبد والإجهاد التأكسدي، ويحسّن وظائف الكبد، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفات مرض الكبد الدهنيّ.
وأشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الأوجينول الموجود في القرنفل يثبّط تكاثر خلايا الكبد ويقلّل من الإجهاد التأكسدي، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمُّع الكبد، كما يمكن للمواد المُضادة للأكسدة في القرنفل أن تقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عبر التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول قد تكون سامة.
وجدت دراسة أولية والتي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة الموجودة في براعم القرنفل المُجفّف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسليّة من خلال الحفاظ على صحّة العظام.
فوائد القرنفل لمرضى السكري
أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of medicinal food عام 2017 إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها، ويزيد من قدرة الخلايا العضليّة على استخدام الجلوكوز، ويحسّن تحمُّل الجلوكوز وإفراز الإنسولين، ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري، ويقلّل من مقاومة الإنسولين.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أنّ استهلاك القرنفل يقلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسدي الناتج عن فرط سكر الدم، ويزيد من فوق أكسدة اللبيدات الناتجة عن استخدام المادة الكيميائيّة التي تُسمّى بالستربتوزوتوسين، ويثبّط تطور إعتام عدسة العين.
فوائد القرنفل للمناعة
أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical medicine عام 2018 أن استخلاص ورق القرنفل يزيد من تكاثر الخلايا الليمفاوية والأرومة الليمفاوية وإفرازات الخلايا البلعمية في الفئران المصابة بالسلمونيلا التيفية الفأرية (Salmonella typhimurium).
وأشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أن الأوجينول، المركب الأكثر نشاطا في القرنفل، يحسن الاستجابة المناعية ويمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات.
وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011 إلى أن زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطا يقلل من قرحة المعدة ويحفز من تصنيع المخاط الذي يحافظ على صحة المعدة، مما يساهم في تحسين حالات الأشخاص المصابين بهذه القرحة.
وأشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004 إلى أن استخدام مستخلص القرنفل الإيثانولي بتركيز 50% يزيد من النشاط الجنسي لذكور الفئران دون التسبب بتقرحات في المعدة أو أي أعراض جانبية سلبية.
يستخدم القرنفل لعلاج وتسكين آلام الأسنان وقد تم إدخاله في مجال حشو جذور الأسنان حديثا، حيث يتمتع نبات القرنفل بتأثير مضاد للفيروسات ومطهر عام. كما يستخدم لعلاج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ ويعالج حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات.
يعتبر الهيل من الأعشاب الطبية المفيدة للصحة، حيث يستخدم في علاج آلام الحلق نظرًا لاحتوائه على زيوت طيارة فعالة في تخفيف الألم. كما يتم إضافة نباتات أخرى طبية لصنع محلول غرغرة يعالج آلام الحلق.
ويعتبر القرنفل أيضًا مفيدًا في حالات نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية، وعلاج السعال والربو.
ويعمل القرنفل عند شربه كمشروب ساخن على تقوية القلب والكبد، وتقوية اللثة، وتنقية الأبصار وإزالة الغشاوة. كما يساعد في الوقاية من السرطان، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن الهيل ينظم نشاط الجينات في خلايا سرطان الجلد ويقلل من نشاط الجينات المرتبطة بانتشار ونمو السرطان. وتوجد مركبات في الهيل تحارب السرطانات وتمتلك قدرة على قتل الخلايا السرطانية ومنع نمو خلايا سرطانية جديدة.
ويعزز الهيل صحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على الألياف والمواد الكيميائية المفيدة للجهاز الهضمي. فهو يساعد على علاج مشكلات المعدة وتقلصات الأمعاء والنفخة، ويزيد من حركة الطعام عبر الأمعاء مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتليين البراز وسهولة الإخراج.
ويساهم الهيل أيضًا في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويساهم في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية.
وأخيرًا، يساهم الهيل في السيطرة على الوزن، حيث يعتبر غنيًا بالألياف الغذائية التي تساهم في شعور الشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة.
يمكن أن يلعب الهيل دورًا في تعزيز عملية فقدان الوزن بفضل ارتفاع محتواه من الألياف الغذائية. فقط ملعقتين كبيرتين من الهيل تحتوي على 3.2 غرام من الألياف الغذائية، مما يساهم في تلبية حوالي 13٪ من احتياجات النساء اليومية من الألياف و 8٪ من احتياجات الرجال. هذا يعني أن تناول الهيل يمكن أن يساعد في زيادة الشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الوجبات، وتسهيل عملية الهضم والإخراج. يجب أيضًا الإشارة إلى أن طهي الهيل يمكن أن يعزز الفوائد الصحية للألياف الغذائية التي يحتوي عليها.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهيل على كميات كبيرة من الحديد والمنغنيز. فهو يعتبر مصدرًا جيدًا للحديد والمنغنيز اللذين يلعبان دورًا هامًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم. يساعد الحديد في الوقاية من فقر الدم وتوفير الأكسجين للخلايا. بينما يساهم المنغنيز في الحفاظ على صحة العظام.
تعتبر الهيل أيضًا مفيدة في علاج بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والقيء. يمكن لتناول الهيل أن يساعد في الوقاية من هذه الأعراض التي قد تحدث بعد الجراحات والتخدير. وقد تبين أن استخدام خليط من الهيل والزنجبيل وبعض الزيوت الأساسية على الرقبة لمدة 30 دقيقة بعد التخدير يساهم في تخفيف الأعراض المصاحبة مثل الغثيان والقيء.
واحدة من فوائد الهيل الأخرى هي قدرته على تحسين رائحة الفم الكريهة. يمكن مضغ القليل من الهيل بعد الوجبات لتحسين رائحة النفس.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أن يتوخوا الحذر عند استخدام القرنفل. يحتوي زيت القرنفل على مادة كيميائية تسمى الأوجينول، والتي قد تبطئ من عملية تخثر الدم وتسبب النزيف. لذلك، فإن استخدام القرنفل يجب أن يتم بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
كما يجب على الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية أن يتوقفوا عن تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة. يمكن للأوجينول الموجود في القرنفل أن يسبب النزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو سيخضعون لعمليات جراحية أن يستشيروا الطبيب قبل استخدام القرنفل.
تتداخل تناول القرنفل مع الأدوية المضادة لتخثر الدم والأدوية المضادة للصفيحات بشكل بسيط، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولهما معاً لتجنب زيادة خطر النزيف والكدمات. بعض الأدوية المضادة للتخثر والصفيحات تشمل الأسبرين والوارفارين والديكلوفيناك والإيبوبروفين والنابروكسين والكلوبيدوغريل والدالتيبارين والهيبارين.
تناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال يمكن أن يسبب ضرراً في الكبد وحدوث الاختلاجات وغيرها من الأعراض. يجب عدم إعطاء الأطفال أي مكمل غذائي أو عشبي دون استشارة الطبيب. أما تناول القرنفل بكميات معتدلة فإنه آمن ويمكن أن يعزز صحة الكبد وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران.
تناول الهيل بكميات آمنة وعادية يمكن أن يوفر فوائد صحية. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناوله، خاصة للحوامل والمرضعات حيث لا توجد معلومات كافية حول الكميات الآمنة للاستهلاك والأثار الجانبية على هذه الفئات. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصى في المرارة تجنب تناول الهيل بكميات كبيرة لتجنب الآثار الجانبية مثل المغص وزيادة التشنجات.