قم بمشاركة المقال
تقنية جديدة لتحديد عمر معدن البيريت باستخدام نسبة تركيز الهيليوم
توصل علماء بجامعة بطرسبرغ الروسية إلى تقنية جديدة لتحديد عمر معدن البيريت باستخدام نسبة تركيز الهيليوم، مما يساعد في اكتشاف مواقع الذهب بشكل أسرع. هذه الطريقة قابلة للتطبيق في تحديد وقت تكوين البلاتين والذهب والبيريت، ويمكن أن يساهم الاكتشاف الأولي للهيليوم عالي التركيز في البيريت في اكتشاف معادن جديدة في مناطق مختلفة بتكلفة منخفضة.
اختبار التقنية الجديدة
تم اختبار التقنية الجديدة في مناطق جبال الأورال والشرق الأقصى، وأظهرت دقة تحديد عمر المعدن تصل إلى 95%، وهي نسبة مقبولة في التنقيب الميداني الروتيني. لتحديد عمر المعدن، يتطلب الأمر أخذ عينة صغيرة واستخدام مطياف الكتلة الذي تم تطويره بواسطة العلماء لقياس نسبة تركيز الهيليوم واليورانيوم والثوريوم.
مقارنة عمر المعدن بعصور تطور الأرض
يمكن مقارنة عمر المعدن بعصور تطور الأرض، ويمكن الاستنتاج من ذلك عن احتمال وجود المعادن. تقنية تحديد عمر المعادن باستخدام نسبة تركيز الهيليوم اقترحها الفيزيائي البريطاني رذرفورد في بداية القرن العشرين.
استخدام الطريقة في الماضي
تم استخدام هذه الطريقة في الماضي في المعادن الغنية باليورانيوم، ولكن تبين لاحقًا أنها غير فعالة. في الثمانينات من القرن الماضي، تم استخدام هذه الطريقة مرة أخرى في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
تحديد العمر والوقت لتكوين الجبال
في دراسة جديدة، اكتشف العلماء طريقة جديدة لتحديد الوقت الذي تم فيه تكوين الجبال. وعادة ما يتم استخدام تقنيات مختلفة لتحديد عمر الصخور والتربة التي تشكل الجبال، مثل تحليل النظائر الإشعاعية والتحليل الجيولوجي. ومع ذلك، في هذه المرة، لم تكن هدفنا تحديد العمر، بل كان هدفنا تحديد الوقت الذي تم فيه تبريد المادة إلى درجة حرارة ما بين 70 و200 درجة مئوية. هذا الاكتشاف الجديد فتح الباب أمام إمكانية قياس توقيت تكوين الجبال وعمليات التآكل التي تعرضت لها.
اقرأ أيضاً
تحليل درجات الحرارة
لتحقيق هذا الهدف، قام الباحثون بتحليل درجات الحرارة في الصخور والأحجار الكريمة التي تشكل الجبال. وقد اكتشفوا أن هناك علاقة بين الوقت الذي تم فيه تبريد المادة ودرجة حرارتها الحالية. واستنتج الباحثون أنه يمكن استخدام هذه العلاقة لتحديد الوقت الذي تم فيه تكوين الجبال.
تطبيقات المعرفة الجديدة
تطبيقات هذه المعرفة الجديدة قد تكون متعددة ومهمة في مجال الجيولوجيا. يمكن للعلماء الآن تحديد الوقت الذي تم فيه تكوين الجبال وعمليات التآكل التي تعرضت لها بدقة أكبر. وهذا يمكنهم من فهم أفضل لتاريخ الأرض وتطورها. كما يمكن استخدام هذه المعرفة لتحسين توقعات الزلازل وتحديد المناطق التي تحتاج إلى مراقبة أكثر دقة.
تطور التقنيات الجديدة
تطور التقنيات الجديدة في مجال علم الجيولوجيا يعزز فهمنا لتاريخ الأرض وعملياتها. ومع تطور المعرفة والتكنولوجيا، يمكننا الآن الحصول على معلومات أكثر دقة وشمولية حول تكوين الجبال وتاريخها. وهذا يساعدنا في فهم المزيد عن تطور الكوكب وعملياته الجيولوجية المختلفة.