قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"هواوي" الصينية تلقن الولايات المتحدة درساً مفاجئاً وتقلب الطاولة على رأسها!

"هواوي" الصينية تلقن الولايات المتحدة درساً مفاجئاً وتقلب الطاولة على رأسها!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

30 أكتوبر 2023 الساعة 11:14 مساءاً

هواوي تحقق زيادة في إيراداتها رغم العقوبات الأمريكية

كشفت شركة "هواوي"، عملاق التكنولوجيا الصيني، أن إيراداتها زادت بنسبة 2.4% على أساس سنوي إلى 456.6 مليار يوان (حوالي 63.6 مليار دولار) في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري، رغم العقوبات الأمريكية.

ارتفاع الإيرادات ونسبة الربح

وبلغ هامش الربح الصافي 16% خلال هذه الفترة نفسها، حسبما ذكرت الشركة في تقرير أصدرته مؤخرا. وفي النصف الأول من عام 2023، حققت الشركة إيرادات إجمالية قدرها 310.9 مليار يوان، بزيادة 3.1 في المائة على أساس سنوي، مع هامش ربح صاف قدره 15%.

التحديات التي واجهتها هواوي

أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات واسعة على شركة هواوي عام 2019، أدت لاستبعادها من بناء شبكات الجيل الخامس من العديد من الدول الحليفة لواشنطن، عقب تفوقها على آبل الأمريكية بمبيعات الهواتف الذكية ومنافستها سامسونغ الكورية.

النجاح في مواجهة التحديات

وعقب تلك العقوبات شهدت هواوي عجزاً قدره 12 مليار دولار أمريكي في إيراداتها في العام نفسه، لكنها كافحت للحفاظ على سلاسل التوريد واضطرت إلى زيادة البحث والتطوير بشكل كبير، لتحقق في الربع الأول من عام 2020، رغم العقوبات تفوقاً في مبيعات الهواتف الذكية على العملاق الكوري سامسونغ والأمريكي آبل.

تأثير العقوبات على الشركة

وفي عام 2022 تراجعت أرباح شركة هواوي تكنولوجيز بنحو 67% في الربع الأول بسبب عقوبات التجارة والاستثمار الأمريكية، كما تراجعت مبيعات الشركة من الهواتف المحمولة بشكل كبير، ولكن حلت محلها بشكل كبير الشركات الصينية الأخرى مثل شاومي، oppo، وvivo.

تكلفة العقوبات الأمريكية على هواوي

وفقاً لتقديرات صناعة شبكات الجيل الخامس، فقد كلفت العقوبات الأمريكية على هواوي الولايات المتحدة وحلفاءها أكثر من 100 مليار دولار أمريكي. وأشار تقرير لموقع Asia Times إلى أن هذه التكلفة تتضمن تأثيرات سلبية على الاقتصاد الأمريكي والشركات المتعاونة مع هواوي.

إطلاق هاتف "ميت 60 برو" من هواوي

في أواخر أغسطس الماضي، قامت شركة هواوي بإطلاق أحدث نسخة من الهواتف الذكية تحت اسم "ميت 60 برو". وقد تسبب إطلاق هذا الهاتف في ضجة واسعة في الغرب بسبب تقدمه التكنولوجي، مما أثار مخاوف واشنطن. وأعلنت الولايات المتحدة عن نيتها التحقيق في هذه القضية.

المخاوف الأمريكية من تقدم هواوي التكنولوجي

أعربت وزارة الدفاع الأمريكية عن مخاوفها بشأن تقدم هواوي التكنولوجي، حيث يحتوي هاتف "ميت 60 برو" على معالج فائق التطور يمكنه دعم شبكة الإنترنت من الجيل الخامس. واعتبرت الوزارة أن هذا الهاتف يشكل اختراقاً تكنولوجياً كبيراً للشركة الصينية.

تحقيقات البنتاغون في تطور هواوي التكنولوجي

بعد هذه الخطوة المفاجئة من هواوي، قرر البنتاغون إجراء تحقيقات لتحديد مدى تطور هواوي التكنولوجي وصناعة الرقائق في الصين. وقد استمرت الولايات المتحدة سنوات في محاولة حصر الصناعات الدقيقة الصينية، لذا فإن هذا التطور التكنولوجي أثار اهتمامها ورغبتها في معرفة تفاصيله.

سرعة هاتف "ميت 60 برو"

أظهرت اختبارات السرعة التي قام بها المشترون في الصين أن هاتف "ميت 60 برو" قادر على تحقيق سرعات تنزيل تفوق تلك الموجودة في هواتف الجيل الخامس من الإنترنت. وهذا يعود إلى توافر المعالج المتفوق "كيرين 9000 إس" الذي يعمل بتقنية "7 نانومتر" الأحدث في صناعة الرقائق الإلكترونية.

معالج "ميت 60 برو" يعكس تقدم الصين في صناعة الرقائق

تعتبر شركة هواوي وشركة "سي إم آي سي" من أكبر اللاعبين في صناعة الهواتف الذكية والتكنولوجيا في الصين. وقد تمكنت هذه الشركتين من التعاون في تطوير معالج "ميت 60 برو" الذي يعتبر ثمرة شراكتهما في مجال صناعة الرقائق.

تقنية "7 نانومتر" الأكثر تقدماً

وفقًا لشركة الأبحاث التكنولوجية "TechInsights"، يعتبر معالج "ميت 60 برو" أول معالج يستخدم تقنية "7 نانومتر" الأكثر تقدماً من "سي إم آي سي". وتعتبر هذه التقنية متطورة جدًا وتسمح بزيادة أداء الرقاقات وتقليل استهلاك الطاقة.

تقدم الحكومة الصينية في صناعة الرقائق

تشير استخدام تقنية "7 نانومتر" في معالج "ميت 60 برو" إلى تقدم الحكومة الصينية في محاولاتها لبناء نظام بيئي محلي للرقائق. فمن خلال تطوير تقنيات متقدمة في صناعة الرقائق، تسعى الحكومة الصينية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال وتقليل اعتمادها على الشركات الأجنبية.

التأثير على صناعة الهواتف الذكية

من المتوقع أن يؤثر معالج "ميت 60 برو" في صناعة الهواتف الذكية بشكل كبير. فبفضل تقنية "7 نانومتر"، ستتمكن الهواتف التي تعتمد على هذا المعالج من تحقيق أداء أعلى واستهلاك أقل للبطارية. وهذا سيكون له تأثير إيجابي على تجربة المستخدم وسيجعل الهواتف الذكية أكثر قدرة على تلبية احتياجات الأفراد في الحياة اليومية.

استقلالية الصين في صناعة التكنولوجيا

من خلال تطوير معالج "ميت 60 برو" واستخدام تقنية "7 نانومتر" المتقدمة، تعزز الحكومة الصينية استقلاليتها في صناعة التكنولوجيا. فبدلاً من الاعتماد على الشركات الأجنبية لتوريد الرقائق، تستطيع الصين الآن توفير الرقائق المتطورة محليًا وتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية.

استثمارات في صناعة الرقائق

تعتبر صناعة الرقائق من الصناعات الحيوية في الصين، وتحظى بدعم كبير من الحكومة. فقد تم الاستثمار بشكل كبير في بناء مصانع لتصنيع الرقائق وتطوير التكنولوجيا المتقدمة. وتهدف الحكومة الصينية إلى تعزيز قدراتها في هذا المجال وتحقيق التفوق التكنولوجي على المستوى العالمي.

التنافسية العالمية

بفضل تقنية "7 نانومتر" ومعالج "ميت 60 برو"، تتسابق الصين مع الدول الأخرى في صناعة الرقائق. ومن المتوقع أن تتمكن الصين من تعزيز مكانتها في السوق العالمية وزيادة تصدير منتجاتها التكنولوجية إلى دول أخرى.

تحسين تجربة المستخدم

بفضل تطورات صناعة الرقائق في الصين، ستتحسن تجربة المستخدم في الهواتف الذكية. فستتمكن الهواتف التي تعتمد على معالج "ميت 60 برو" من تحقيق أداء أسرع واستهلاك أقل للبطارية، مما يعني تشغيل تطبيقات أكثر تعقيدًا والاستمتاع بتجربة استخدام سلسة وفعالة.

اخر تحديث: 31 أكتوبر 2023 الساعة 12:28 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد