قم بمشاركة المقال
كشف سيدة محبوسة داخل جدران البيت تفاصيل شكواها القاسية من زوجها
تكشف سيدة محبوسة داخل جدران البيت تفاصيل شكواها القاسية من زوجها الذي رفض أن تتوظف بعد حصولها على وظيفة مرموقة في قطاع الجوازات. وعبرت السيدة المنكوبة عن حزنها وخيبة أملها في تصرف زوجها اللا مألوف.
الفرصة المفقودة
قبل سبعة أشهر، وصلتني فرصة عظيمة للعمل في إحدى دوائر الجوازات. ولكن زوجي رفض هذه الفرصة بشكل صارم وأخبرني بأنه يريد أن يكون العائلة هي قطب وحيد للرزق. ولم أجرؤ على أن أبلغ أسرتي بما حدث، حيث كنت أعرف أنهم سيرفضون هذا القرار وستتحول الأمور إلى فوضى عارمة. لذلك قررت الامتناع عن العمل التي تقدمت لها وعدم المجازفة بفقدان زوجي، وعلى الرغم من أنه يعتني بنا في المناسبات الخاصة والأعياد بأفضل طريقة ممكنة.
التأثير النفسي
أكدت السيدة، ببكاء كبير، أن فترة السبعة أشهر كانت فترة مريرة في حياتها. كانت مكتأبة بشكل مستمر، واضطرابات الطعام أصبحت تلاحقها وشكل وزنها تراجعًا ملحوظًا.
الزواج المفاجئ
وأضافت: "اليوم جاء يقول لي أنا بعرس حابة أهلا وسهلا مو عاجبك هذا الباب الشرع حلل وأنا من حقي أتزوج." تابعت السيدة في حديثها بصوت مكسور: "لقد أصبحت هنا غاضبة وأشعر بالحزن لنفسي ولأهلي. ليس المشكلة في أنه يرغب في الزواج، ولكن المشكلة هي أنه يتزوج امرأة تعمل في المستشفى وهي ممرضة. لماذا رضيت أن تأخذ موظفة وتحرمني من ذلك؟"
اقرأ أيضاً
زوجة سعودية تحصل على وظيفة وتواجه تهديدات الطلاق
تعرضت سيدة سعودية لتحديات كبيرة بعد أن حصلت على وظيفة جديدة، حيث رفضها زوجها وهددها بالطلاق. ومع مرور الوقت، حدثت مفاجأة غير متوقعة تغيرت من خلالها الأمور بينهما.
تفاصيل القصة
بدأت القصة عندما حصلت السيدة السعودية على وظيفة جديدة تتطلب منها السفر والعمل خارج المنزل. وعلى الرغم من أنها كانت متحمسة لهذه الفرصة، إلا أن زوجها لم يكن سعيدًا بها ورفض فكرة أن تكون زوجته تعمل خارج المنزل.
اقرأ أيضاً
أصبحت الحياة الزوجية مليئة بالتوتر والخلافات بين الزوجين بسبب هذا الأمر. وفي يوم من الأيام، قرر الزوج أن يهدد زوجته بالطلاق إذا لم تتراجع عن قرار العمل.
المفاجأة الغير متوقعة
ومع مرور الوقت، بدأت السيدة السعودية تعاني من الضغط النفسي الناتج عن هذه الحالة. وفي لحظة من الضعف، قررت أن تتوجه إلى الله وتدعو لزوجها بأسوأ الدعوات، تمنى فيها أن يعاني ويتألم ويُذل في مكانته وصحته.
وبالفعل، بعد 7 شهور من هذه الدعوة، حدثت مفاجأة غير متوقعة. تعرض زوج السيدة السعودية لمشاكل صحية ومالية وبدأ يعاني من آلام شديدة. وتدهورت حالته الصحية إلى درجة أنه اضطر للابتعاد عن العمل والاعتماد على الآخرين لتلبية احتياجاته الأساسية.
الخاتمة
تعلمت السيدة السعودية من هذه التجربة الصعبة أن الدعاء للآخرين بالشر ليس حلاً للمشاكل الزوجية. وفي النهاية، توصلت إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك توازن وتفاهم بين الزوجين فيما يتعلق بقرارات الحياة المهمة. وبفضل هذه التجربة، تغيرت العلاقة بينهما وأصبحا أكثر تفهمًا واحترامًا لبعضهما البعض.