"رجل يكسر الجبال وينحتها لتحقيق شرط زواجه من سعودية.. وما كان ينتظره كانت المفاجأة الكبرى!"

قصة المصدم في وادي قنا

المصدم هو عبارة عن نحت صخري يقع في وادي قنا بقرية المفصلة في منطقة عسير بالسعودية. يبلغ طول المصدم أكثر من 20 مترًا وارتفاعه 8 أمتار وعرضه حوالي المتر. يروي المصدم قصة حب حزينة انتهت بموت بطلها.

تفاصيل الحكاية

أحمد بن زايد الخريصي، مالك المزرعة التي يقع فيها المصدم، يحكي تفاصيل هذه الحكاية. وفقًا لقوله، تعود الحكاية إلى قبل 4 قرون عندما تقدم رجل إلى إحدى الفتيات في وادي قنا. وواجه الرجل شرطًا من والد الفتاة، وهو أن يحدث شقًا في الجبل الذي يفصل بين مزرعته والوادي كمهر لابنته.

شرط الزواج

وفقًا لما ذكرته مصادر، قال والد الفتاة للرجل: "إذا نجحت في شق الجبل وارتوت مزارعي التي تقع خلفه بالمياه، فابنتي زوجة لك". وكان هذا الشرط بمثابة اختبار صعب للرجل ليثبت حبه للفتاة وقدرته على توفير المياه للمزارع.

مصير الحبيبين

بذل الرجل قصارى جهده لشق الجبل وتوفير المياه للمزارع، ولكنه فشل في ذلك. وبعد فشله، توفي الرجل من الحزن والأسى على فشل حبه. وتبقى المصدم شاهدًا على هذه القصة الحزينة التي انتهت بموت البطلين.

تكسير الجبل ونحته بالقوة الجسدية

بدأ الرجل في تحقيق حلمه بتكسير الجبل ونحته بيده، باستخدام أدوات بدائية تعتمد على القوة الجسدية. بفضل جهوده، نجح في إحداث شق في الجبل بعرض يقارب المتر وارتفاع يتجاوز ثمانية أمتار، وبطول يفوق العشرين مترًا. ومن خلال هذا الشق، تسللت المياه إلى تلك المزارع، وهذه هي قصة توارثتها الأجيال.

نهاية حزينة

للأسف، انتهت قصة الرجل بنهاية حزينة. عندما قال والد الفتاة للرجل: "لقد أوفيت بما طلبته منك وابنتي زوجة لك"، فرح الرجل بشدة ولكنه مات من السعادة. تاركًا وراءه قصة حب محزنة تتناقلها الألسن منذ مئات السنين وحتى الوقت الحاضر.

توسعة الشق الجبلي بالمعدات الحديثة

توسع الشق الجبلي الذي قام به الرجل باستخدام المعدات والآليات الحديثة. بعد وراثة تلك المزرعة عن جد الرجل، تم توسيع الشق ليصبح أكبر وأعمق، لترتوي مزارعه من المياه التي تسللت من خلاله. وهذه هي المتعلقات التي تمكن الرجل من تحقيق شرط زواجه من السعودية.

الختام

تلك هي قصة رجل قام بتكسير الجبل ونحته لتنفيذ شرط زواجه من سعودية. وعندما أتم المهمة، كانت المفاجئة! نهاية حزينة لقصة حب تتناقلها الألسن منذ مئات السنين. وبفضل المعدات الحديثة، تم توسيع الشق الجبلي ليصبح مزرعة ترتوي من المياه. هذه هي القصة التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس.

قم بمشاركة المقال