اكتشف 8 فوائد مدهشة لتناول مشروب الكركم الساخن على الريق واجعله جزءاً من يومك ابتداءً من اليوم!


الكركم، أو العقدة الصفراء، هو تابل يستخدم كثيرًا في الحضارات الآسيوية ويعتبر أحد مكونات الكاري. يتميز الكركم بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب والسرطان والكآبة. وينتمي الكركم إلى نفس عائلة الزنجبيل، ويتم استخدام الجذر منذ القدم في شرق آسيا. ومع زيادة استخدامه في الأطباق اليومية وكمكمل غذائي وعلاج طبيعي، أصبح الكركم شعبيًا في جميع أنحاء العالم.
يعتبر الكركم مفيدًا للصحة بسبب خصائصه العلاجية المتعددة. يساهم في محاربة الالتهاب وتقليل تراكم السموم في الجسم وتباطؤ عملية الشيخوخة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الكركم لعلاج العديد من الأمراض والحالات الصحية المختلفة.
يمكن إدخال ماء الكركم الساخن في النظام الغذائي اليومي، كما يمكن مزجه مع الماء الدافئ وتناوله صباحًا على الريق. ويتمتع ماء الكركم الساخن بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:
يعتبر الالتهاب المزمن في الجسم عاملًا مرتبطًا بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل التهاب المفاصل وعسر الهضم والسرطان. وتبين الدراسات أن الكركمين الموجود في الكركم فعال جدًا في تقليل هذا النوع من الالتهاب، ويعطي نتائج أفضل من الأدوية المضادة للالتهابات.
تم تحديد ارتفاع مستويات هورمون النمو BDNF كعامل مسبب للخرف ومرض ألزهايمر. ولكن يمكن للكركمين أن يقلل بشكل فعال من هذا الهورمون ويساعد الدماغ على العمل بشكل صحيح.
تشير الدراسات إلى أن الكركم يحتوي على مركبات تساهم في منع نمو الخلايا السرطانية وتقليل انتشارها. وقد أظهرت الأبحاث أن الكركم يمكن أن يكون فعالًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة التي تعزز نشاط الجهاز المناعي وتساعده على محاربة الأمراض والعدوى. وبالتالي، يمكن للاستهلاك المنتظم للكركم أن يساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.
يعتبر الكركم مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يعزز عملية الهضم ويقلل من الالتهابات والتهيجات في الأمعاء. كما يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي والقرحة المعوية.
تشير الأبحاث إلى أن الكركم يمكن أن يحسن صحة القلب عن طريق تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم وتحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير بعض الدراسات إلى أن الكركم يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن والتحكم في الشهية. فهو يعزز عملية الأيض ويقلل من تراكم الدهون في الجسم، مما يساهم في فقدان الوزن بشكل صحي.
يمكن أن يساعد الكركم في تحسين صحة الجلد وتقليل مشاكله المختلفة، مثل حب الشباب والتجاعيد والبقع الداكنة. وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب التي تساهم في تجديد الخلايا وتحسين مرونة الجلد.
باختصار، يعد الكركم تابل مفيد للصحة يمكن استخدامه في الأطباق اليومية وتناوله في شكل ماء ساخن للاستفادة من فوائده العديدة. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كعلاج طبيعي لأي حالة صحية.
الكركمين غني بمضادات الأكسدة القوية، وهذا ما يجعل منه أداة فعالة مضادة للسرطان.
تناول الكركم بشكل منتظم قد ثبت أنه مفيد جداً لتحسين الهضم ووظائف الجهاز الهضمي.
في دراسة نشرت سنة 2011، لوحظ أن الكركم يمنع تخثر الدم ويحدّ من تراكم الصفائح على الشرايين. وكشفت دراسة أخرى أدارها باحثون من جامعة Nigata للصيدلة وعلوم الحياة في اليابان، أن الكركم حسّن صحة القلب عند الجرذان بعد 3 أسابيع من إضافة الكركمين إلى نظامهم الغذائي.
كشفت دراسة ظهرت سنة 2012 أن الكركمين مكون فعال مضاد للالتهابات غير ستيرويدي، أقوى وأكثر إفادة من أدوية التهابات المفاصل، لأنه يحدّ من الألم والتورم بشكل أسرع.
الكركم لا يقوم فقط بدور الحاجز الحامي للكبد من أجل مساعدته على التخلص من السموم بسهولة أكبر، لكنه يقوم أيضاً بتجديد خلايا الكبد التالفة. بالإضافة إلى هذا، يحسّن الكركم بشكل كبير وظيفة المرارة أيضاً.
الكركم قلوي، وهذا يعني أنه يعادل الوسط الحمضي ويلغي تأثيره في الجسم الذي تم ربطه في الكثير من المرات بالسرطان.
مقدار ملعقة صغيرة من الكركم (العقدة الصفراء) بالإضافة إلى رشة من البهار الأسود لتحسين امتصاص الكركم في الجسم
امزجوها في كوب من الماء الدافئحرّكوا بشكل متواصل حتى تذوب المكونات بشكل جيد اشربوه وهو ساخن.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط