"صدمة عالمية: الصين تقرر إزالة "إسرائيل" من الخريطة بشكل رسمي وتكشف عن الصور المثيرة لهذا القرار المفاجئ!"
نشر:
قم بمشاركة المقال
في تضامن كبير مع فلسطين وقضيتها بالتزامن مع الحرب الإجرامية التي تشنها دولة الاحتلال ضد غزة، قامت شركات صينية كبيرة بحذف اسم إسرائيل بالكامل من خرائطها الرقمية. ووفقا لموقع "wionews" نقلا عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فقد أسقطت شركتا التكنولوجيا الصينية الكبرى "علي بابا" و"بايدو" الاسم الرسمي لإسرائيل من خرائطهما الرقمية المتاحة على الإنترنت.
حذف اسم إسرائيل من الخرائط الصينية
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها أنه لأول مرة لم تعد بايدو وعلي بابا تشيران إلى إسرائيل بالاسم.
لا ظهور لاسم إسرائيل
وقال التقرير: "إن خرائط بايدو باللغة الصينية على الإنترنت ترسم الحدود المعترف بها دولياً لإسرائيل، وكذلك الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى المدن الرئيسية، لكنها لا تحدد الدولة بالاسم بوضوح".
ولفت إلى أنه يمكن رؤية أسماء دول صغيرة مثل لوكسمبورغ في مجملها، ولكن ليس إسرائيل، في حين لم تقدم الشركات الصينية حتى الآن أي تفسير وراء هذه الخطوة.
اقرأ أيضاً
التضامن الصيني مع فلسطين
كما أشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الصينية وبخت الولايات المتحدة لوقوفها "على الجانب الخطأ من التاريخ فيما يتعلق بغزة"، في حين ألقى الرئيس الصيني شي جين بينج بثقله خلف فلسطين.
وقال الرئيس الصيني في افتتاح قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية في المملكة العربية السعودية مؤخرا "لا يمكن الاستمرار في الظلم التاريخي الذي يعاني منه الفلسطينيون".
اقرأ أيضاً
شركة "هواوي" تحذف إسرائيل من تطبيقها
كشف ناشطون أن تطبيق petal map الخاص بشركة "هواوي" الصينية قام بوضع اسم "فلسطين" بدلاً من إسرائيل في خرائطه. هذه الخطوة تعتبر تضامناً ودعماً للقضية الفلسطينية وتؤكد رفض الشركة للاحتلال الإسرائيلي.
شي إن تتوقف عن بيع علم إسرائيل
فاجأت شركة الملابس الصينية "شي إن" عملاءها بتوقفها عن بيع الأعلام الإسرائيلية تضامناً مع فلسطين. هذه الخطوة تعكس موقف الشركة الرافض للعنف والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
شي إن توقف تعاونها مع المؤثرين الإسرائيليين
قامت شركة "شي إن" بقطع شراكاتها المهنية مع مؤثرين إسرائيليين على منصة "إنستغرام" بسبب القصف المستمر في غزة. تأتي هذه الخطوة كتعبير عن رفض الشركة للعنف وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والقمع.
قم بمشاركة المقال
