قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

ليس في السعودية .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم ستصاب بالصدمة عندما تعرف التفاصيل المفاجأة للجميع !

ليس في السعودية .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم ستصاب بالصدمة عندما تعرف التفاصيل المفاجأة للجميع !
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

12 يوليو 2023 الساعة 08:00 مساءاً

 

تقدمت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية بتقرير مفاجئ يكشف عن البلد الذي يحتل المرتبة الأولى في امتلاك أكبر احتياطيات النفط في العالم. ووفقًا للتقرير، تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة إنتاج النفط الخام العالمي، تليها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني، وروسيا في المركز الثالث.

 

وبالنسبة لأكبر منتجي النفط في العالم، فإن التقرير يشير إلى إيران والكويت والعراق والصين والإمارات العربية المتحدة والبرازيل وكندا. ومع ذلك، فإن هذه الدول ليست لديها أكبر احتياطيات النفط في العالم.

 

ووفقًا للبيانات التي جمعتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تحتل فنزويلا المرتبة الأولى في امتلاك أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث يبلغ حجم الاحتياطات القابلة للاستخراج حوالي 303 مليار برميل من النفط. وتنتج فنزويلا يوميًا حوالي 700000 برميل من النفط الخام، وهو رقم أقل بكثير من إنتاج المنتجين الرئيسيين في العالم.

 

تشير صحيفة "El Orden Mundial" إلى أن فنزويلا قد أنتجت فقط 1٪ من إجمالي النفط الخام المباع عالميًا في عام 2021، على الرغم من أنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم. وفقًا للبيانات التي جمعتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يُقدر احتياطي فنزويلا من النفط القابل للاستخراج بحوالي 303 مليار برميل. تبلغ إنتاجية فنزويلا من النفط الخام حوالي 700000 برميل يوميًا، وهو رقم أقل بكثير من إنتاج الدول الرئيسية الأخرى. وبالرغم من امتلاكها لكميات ضخمة من النفط، إلا أنها تواجه صعوبات اقتصادية كبيرة. تعتمد الاقتصاد الفنزويلي بشكل كبير على صادرات النفط، ولكن تدهور أسعار النفط العالمية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد قد أثرت سلبًا على الإنتاج والقدرة التنافسية. ونتيجة لذلك، تعاني فنزويلا من نقص في العملة الصعبة وتضخم مفرط، مما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على استيراد السلع الأساسية وتلبية احتياجات شعبها. بالإضافة إلى ذلك، تعاني فنزويلا من مشاكل سياسية واجتماعية خطيرة، بما في ذلك تدهور الأوضاع الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان. وقد أدت هذه الأزمات المتراكمة إلى تدهور الظروف المعيشية للمواطنين وزيادة معدلات الفقر والبطالة. بشكل عام، يعد الوضع الاقتصادي في فنزويلا تحديًا كبيرًا للحكومة والشعب على حد سواء. وتتطلب الأزمة الحالية جهودًا كبيرة لإحلال الاستقرار وتنشيط الاقتصاد وتحسين الأوضاع الاجتماعية والسياسية.

يجدر بالذكر أن الوضع الاقتصادي في فنزويلا تأثر بشكل واسع بسبب نقص الاستثمار والقيود المفروضة على البنية التحتية الوطنية، بالإضافة إلى القيود التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2019 والتي تمنع فنزويلا من استخدام مصدر دخلها الرئيسي وهو النفط.

وفي الآونة الأخيرة، منحت إدارة جو بايدن الإذن لشركة "شيفرون" لبدء محادثات مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية حول شروط عملياتها في المستقبل.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد