"المفاجأة الصاعقة: أول دولة عربية تتعاون مع إسرائيل تكشف عن سر حبوب الشجاعة وتستدعي سفيرها في تل أبيب!"
نشر:
قم بمشاركة المقال
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء استدعاء السفير الأردني في إسرائيل تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة.
استدعاء السفير الأردني في إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء استدعاء السفير الأردني في إسرائيل تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة. وفي بيان لها، قالت الخارجية الأردنية: "قرر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".
موقف الأردن الرافض للحرب على غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء استدعاء السفير الأردني في إسرائيل تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة. وفي بيان لها، أكدت الخارجية الأردنية رفضها واستنكارها للحرب الإسرائيلية على غزة التي تسبب في مقتل الأبرياء وتهدد أمن المنطقة والسلم الدولي. وأشارت الخارجية إلى أن هذه الحرب تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة وتحمل احتمالات خطيرة لتوسعها، مما يعرض المنطقة بأكملها للخطر.
استمرار الأردن في العمل من أجل وقف الحرب على غزة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وشدد الصفدي على أهمية حماية المنطقة من تبعات هذه الحرب ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة. وأكد أيضاً حق الشعب الفلسطيني في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني، وضرورة تحقيق السلام العادل وفقاً لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اقرأ أيضاً
عودة السفراء مرتبطة بوقف الحرب على غزة
وفيما يتعلق بعودة السفراء، أشار الصفدي إلى أن عودتهم ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل لحربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها. وأكد أن الأردن لن يعيد سفيره السابق الذي غادر المملكة. وأوضح أن الأردن سيواصل الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب وتوفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
الحرب في قطاع غزة تستمر وتتفاقم المخاوف الدولية
دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع. تنتشر المخاوف الدولية من تصاعد النزاع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
تصاعد حصيلة الضحايا في قطاع غزة
تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 8 آلاف قتيل و21 ألف جريح فلسطيني. في المقابل، قتل أكثر من 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي، بينهم 326 عسكريا. أسرت "حماس" أيضًا أكثر من 240 إسرائيليًا.
استمرار الهجمات الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية
أفادت وزارة الصحة في غزة أمس الثلاثاء بأن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح". ومازال العديد من سكان المناطق المستهدفة تحت الأنقاض، مما يزيد من تداعيات الهجمات الإسرائيلية على السكان المدنيين في القطاع.
قم بمشاركة المقال
