قم بمشاركة المقال
قصة غريبة من نوعها
في هذه المقالة، سنشارك قصة غريبة نشرها صانع محتوى سعودي على قناته بمنصة اليوتيوب "أسرارهم". وفي هذه القصة، يروي كيف تعرض لتجربة غير عادية في منزله في وقت متأخر من الليل.
مفاجأة في منتصف الليل
كان الوقت متأخراً في الليل عندما سمع صوتًا يطرق باب منزله. تفاجأ الصانع المحتوى وزوجته بهذا الصوت المفاجئ، وبدأ في التساؤل عن هوية الشخص الذي يطرق الباب في هذا الوقت المتأخر من الليل.
توتر وارتباك
بدأ الصانع المحتوى يتحدث مع زوجته قائلاً: "من هذا الذي يطرق الباب؟ هل تعرفين من هو؟"، فأجابت زوجته قائلة: "نعم، أسمع الصوت، لكني لا أعرف من هو. قد يكون أحد إخوتي". بدأ الصانع المحتوى يتجه نحو الباب بسرعة ليفتحه، ولكنه انصدم عندما رأى منظرًا لا يمكن تصوره.
مفاجأة غير متوقعة
في الباب، كانت والدته تقف، وكانت مرتبكة وتبدو عليها علامات القلق والارتباك. أمسكها الصانع المحتوى وسألها: "ما الذي يحدث؟ أين زوجتي؟"، فأجابت والدته قائلة: "هي في المطبخ". طلب منها أن تقفل الباب ويخبره بما يحدث.
اقرأ أيضاً
القلق بشأن أخته
بعدما أغلق الباب، جلس الصانع المحتوى أمام والدته وقال: "ما الذي يحدث؟"، فأجابت والدته قائلة: "يا بني، أختك منال تسلك سلوكًا غريبًا في الآونة الأخيرة، وتبدو خائفة وكأنها تتعرض لمطاردة". استغرب الصانع المحتوى هذا الكلام وقال: "هل تعني أن أختي منال تسببت في مشكلة؟". فأجابت والدته قائلة: "نعم، هي التي أتت إلى هنا وتريد أن تتحدث إليك عن زوجتك".
كشف الحقيقة
قرر الصانع المحتوى أن يتظاهر بأنه لا يعلم شيئًا، وأن يكتشف الحقيقة بنفسه. وهكذا، تابعت القصة وتطورت بطريقة غير متوقعة.
اقرأ أيضاً
اكتشاف الحقيقة
عندما اكتشف الأخ ما يحدث مع اخته، قرر أن يأخذ إجازة من عمله ويتوجه إلى المستشفى حيث تعمل منال كممرضة. وصل إلى قسم التمريض وبدأ يبحث عن زميلاتها. سأل إحدى الممرضات عن اخته وأخبرته أنها زميلتها. استقبلته زميلتها التي تدعى أمل وتبادلا الحديث. سألها عن منال وكيف سمعت عنها. في البداية كانت أمل متحفظة في الحديث، ولكن في النهاية تحدثت عن كل شيء وكان من الأفضل لو لم تتحدث!
الكشف عن الزواج السري
صدم الأخ عندما أخبرته الزميلة أن منال متزوجة بالسر. قالت له أنها لديها طبيب يحبها وتحبه وأنهما متزوجان بالسر ولا أحد يعلم. نصحته بأن ينساها ولا يقترب منها. قال الأخ "أنا صدمت وشعرت أن دمي يتجمد في عروقي من حجم الصدمة". قال لها إنه لا يستطيع تحمل ذلك وقرر أن يغادر.
اللقاء المصدم
قالت له الزميلة "أين ستذهب؟ خذ رقمي". أخذ رقمها ومضى وهو مصدوم. توجه إلى منزله ولاحظ سيارة متوقفة أمام المنزل. عندما وصل، رآه ومضى مباشرة. تعرض الأخ لصدمة ثانية عندما رأى السيارة ومنال واقفة في النافذة. في هذا الوقت، أدرك أن هناك شيئًا كبيرًا يحدث. ربما كانت منال داخل المنزل والآن خرجت. "هذا الموقف لا يمكن لأحد أن يتحمله"، قال الأخ. دخل المنزل ووجد أمه تفتح الباب. سألها عن مكانها قبل قليل، وقالت إنها كانت في الحوش. سألها عن سبب عدم فتح الباب، فأجابت أنه لم يكن هناك أحد يفتحه. سأل عن منال، فقالت أنها نائمة واستيقظت لتتناول وجبة الإفطار. قال الأخ "أصبحت مجنونًا".
مفاجأة مرعبة في المستشفى: شاب سعودي ينهار من الصدمة بعد اكتشافه حقيقة أخته الممرضة
أثناء زيارته للمستشفى للاطمئنان على أخته الممرضة، تفاجأ الشاب السعودي بمفاجأة صادمة جعلته ينهار من الصدمة. وقد تم تداول هذه القصة المروعة على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
البحث عن الدكتور الذي تزوج أخته
بعد وصوله إلى المستشفى، قام الشاب بسؤال أخته عن الدكتور الذي تزوجته بالسر. ولكنه تفاجأ عندما أخبرته أن الدكتور غير متواجد حاليًا بسبب إجازته. لاحظ الشاب أن أخته تبدو مرتبكة وغير متأكدة من نفسها.
الكشف عن الحقيقة المروعة
في طريقه للخروج، صادف الشاب زميلًا له من أيام المدرسة يعمل في المستشفى. قرر المشي معه وسأله عن الدكتور عدنان. أجابه الزميل بأنه موجود ويمكن العثور عليه في العيادة رقم 7. شكر الشاب صديقه وتوجه إلى العيادة.
وما كان منه إلا أن صدم عندما واجه الدكتور عدنان، الذي اتضح أنه رجل كبير في السن يبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا. وعندما حاول الشاب التحدث معه، فوجئ برد فعله الغاضب وطرده من العيادة.
الاعتراف بالخطأ الفادح
بعد أن شعر الشاب بالارتباك والصدمة، عاد إلى أخته وأخبرها بأنه كان في العيادة مع الدكتور عدنان. حدث تغيير كبير في تعابير وجهها، واعترفت بخطأها الفادح. اعترفت أنها كانت تعجب بالشاب وتفكر في الزواج منه، ولكنها أفسدت سمعتها عندما قامت بشوهة سمعتها من خلال الشائعات.
الشاب يروي قصته بكل تفاصيلها، قائلاً: "شعرت أن الأرض تدور تحت قدمي. لو كنت قد ذهبت للقاء أختي، لكنت قد ارتكبت جريمة وقتلتها بسبب هذه الحيوانة".
المصالحة والتسامح
قرر الشاب أنه إذا أراد أن يسامح أخته، يجب عليها أن تعترف بالحقيقة. وعندما تحدث معها، قال لها: "أختي منال، أنا أخوك وسأكون دائمًا بجانبك. لا يمكن لأي شخص أن يلمس شعرك". وطلب منها أن تفصح عن سبب تصرفاتها.
وبكل صدق، اعترفت أخته بالحقيقة المروعة. قالت إنها كانت في المستشفى للفحص الطبي لمشكلة السمنة التي تعاني منها، وتحاول معرفة ما إذا كانت طبيعية أم لا. وأضافت أن أختها منال كانت تنادي عليها ولكنها لم تسمعها. وفجأة، سمعتها وهي تطلب من الممرضات أن يجدنها.
التحقيقات والكشف عن الحقيقة
بعد هذا الاعتراف المروع، قرر الشاب التحقيق في الأمر بنفسه. وقد اكتشف أنها كانت تتعرض للتتبع من قبل سيارة عندما تخرج من المنزل وعندما تعود. ولكن المفاجأة الكبرى كانت عندما اكتشف أن السيارة تحمل فتاة.
عندما سأل الشاب الفتاة عن سبب تتبعها لأخته، انهارت الفتاة وبدأت تبكي وتطلب منه أن يتركها تمشي. قرر الشاب أن يتصل بالشرطة ويبلغهم بالحادثة. وبعد التحقيقات، تبين أن الفتاة كانت تعاني من اضطراب نفسي وأن سبب تصرفاتها كان بسبب أخته.
دروس الحياة والتسامح
تعلم الشاب من هذه القصة الرهيبة دروسًا قيمة في الحياة. وقال: "ننصح الجميع بأنه عندما يتحدثون عن شيء، يجب أن يتحدثوا فقط بالخير. فالكلمة قد تقتل شخصًا آخر". وفي النهاية، تمكن الشاب من التصالح مع أخته والتسامح معها، وتعهد بدعمها ومساندتها في كل الظروف.