قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر الذي سيغير حياتك للأبد! طريقة فعّالة ومضمونة لتحويل ذاكرتك إلى ذاكرة من حديد تسترجع بها كل تفاصيل حياتك بسرعة خيالية كالصاروخ"

"اكتشف السر الذي سيغير حياتك للأبد! طريقة فعّالة ومضمونة لتحويل ذاكرتك إلى ذاكرة من حديد تسترجع بها كل تفاصيل حياتك بسرعة خيالية كالصاروخ"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

02 نوفمبر 2023 الساعة 10:53 مساءاً

فوائد الاسترخاء لتحسين الذاكرة

عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

تجنب التفكير أثناء فترات الاسترخاء

ويشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

فوائد الاسترخاء للمصابين بفقدان الذاكرة والخرف

ومع أن هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة، فإنه في الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض الأنواع من الخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر.

أهمية الاستراحة في تقوية الذاكرة

تم وثق أهمية الاستراحة في تقوية الذاكرة لأول مرة من قبل العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900. في إحدى تجاربهما حول تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع الكلمات بلا معنى.

التجربة

بعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلم هذه الكلمات، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ.

النتائج

بعد ساعة ونصف، تم اختبار المجموعتين، وتبين أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى سوى 28% فقط من المعلومات.

عملية الترميز

تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، وهذه العملية تسمى الترميز. ولذلك، فإنه من السهل أن تتشوش المعلومات الحديثة وتتداخل مع المعلومات القديمة.

الدراسة الحديثة

لم تتوقف أهمية الاستراحة في تقوية الذاكرة فقط في القرن السابق، بل استمرت حتى مطلع القرن الحالي من خلال دراسة أجراها كل من سيرجيو ديلا سالا من جامعة إدنبرة ونيلسون كوان من جامعة ميسوري.

تأثير الفترات الفاصلة

اهتم الفريق بدراسة تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ مثل السكتة الدماغية.

واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم. وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات.    

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد