قم بمشاركة المقال
قصة امرأة طلبت الطلاق فجأة من زوجها
يروي المستشار الأسري الدكتور بندر السلمان قصة امرأة طلبت الطلاق فجأة من زوجها بعد عودتها من السوق. تعود هذه القصة لعام 1434 أو 1435 حيث اتصل رجل بالدكتور السلمان وأخبره بأنه أرسل زوجته لتقابل صديقاتها وعندما عادت قالت له "طلقني" دون ذكر أي أسباب.
لا يوجد ما يعيب الزوج
وفي لقاءه على قناة المجد، أكد الدكتور السلمان أن الزوج لم يقم بأي سلوك يعيبه. فقد طلب من الزوج الحضور إلى منزله في وقت متأخر، وعندما حل الصباح حضر الزوج والزوجة. وبدأ الدكتور السلمان في طرح عدة أسئلة على الزوجة لمعرفة الأسباب وراء طلبها للطلاق.
أولًا، سألها عن الصلاة وكان جوابها "أنا أصلي بانتظام وأنعم وأكرم ما شاء الله". ثم سألها عن إنفاق الزوج فأجابت بأنه كريم في إنفاقه. وعندما سألها عن وجوده بالمنزل، قالت "بيتوتي". وبالنسبة لتعامله مع أهلها، قالت "حبيب مع أهلي يحبهم ويحبونه". وعندما سألها الدكتور السلمان إن كان الزوج يضربها، أجابت "لا". وسؤالها عن سفر الزوج معها، قالت "نعم، سافرنا عدة مرات خلال السنتين الماضيتين".
وبعد طرح الأسئلة، طلب الدكتور السلمان من الزوجة أن تعود للمنزل وتفكر في الموضوع وتستخير، وسيتم تحديد موعد آخر للقاء. وفي اليوم التالي، تحدثت الزوجة مع الدكتور السلمان وأخبرته بأنها لا ترغب في الجلوس مع الزوج.
اقرأ أيضاً
تكلمت في عائلة زوجها بسوء
وأضاف الدكتور السلمان أنه سأل الزوجة عن خروجها مع صديقاتها، وقالت له أنهم صديقاتها من الثانوية وتحدثت معهم عن حياتها وأسهبت في الحديث.
تأثير صديقات الزوجة على حياتها الزوجية
تعاني بعض النساء من تأثير سلبي ينتج عن صديقاتهن المسيئات لحياتهن الزوجية. فعندما تقوم الزوجة بمشاركة تفاصيل حياتها الزوجية مع صديقاتها، قد يتسبب ذلك في تشويه صورة زوجها وعائلته في أذهان هؤلاء الصديقات. وهذا يؤدي إلى تراكم الانتقادات والتشكيك في نوايا الزوج وعائلته.
اقرأ أيضاً
تحذير من صديقات السوء
يجب على الزوجة أن تكون حذرة في اختيار صديقاتها، فقد تكون هناك بعض النساء اللاتي يتسمن بالسوء ويرغبن في تخريب حياة الزوجة مع زوجها. قد يكون لديهن أجندة خاصة في تشويه صورة الزوج وعائلته، وذلك قد يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويزيد من توترها.
كيفية التعامل مع هذا التأثير السلبي
إذا كانت الزوجة تواجه تأثير سلبي من صديقاتها على حياتها الزوجية، فيجب عليها اتخاذ بعض الخطوات للتعامل مع هذا الوضع:
1. التواصل مع الزوج
يجب على الزوجة أن تتحدث مع زوجها بصراحة حول التأثير السلبي الذي تواجهه من صديقاتها. يجب على الزوج أن يكون متفهماً ومستعداً للتعاون في حل هذه المشكلة ودعم زوجته.
2. تقييم الصداقات
يجب على الزوجة أن تقيم صداقاتها وتحدد أي صديقات تساهم في تشويه صورة زوجها وعائلته. يمكنها تقليل التواصل مع هذه الصديقات أو قطع العلاقة بهن تماماً إذا لزم الأمر.
3. البحث عن صديقات إيجابيات
يمكن للزوجة البحث عن صديقات إيجابيات يمكنهن دعمها وتشجيعها في حياتها الزوجية. يمكنها الانضمام إلى نوادي اجتماعية أو الانخراط في أنشطة تجمعها مع نساء آخريات يشتركن في نفس القيم والمصالح.
4. الاستعانة بمستشار زواج
في حالة عدم تحسن الوضع، يمكن للزوجين أن يلجآوا للاستعانة بمستشار زواج محترف. فهو قادر على توفير النصائح والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه المشكلة وتقوية العلاقة الزوجية.
الخاتمة
تأثير صديقات الزوجة على حياتها الزوجية قد يكون سلبياً إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح. يجب على الزوجة أن تكون حذرة في اختيار صديقاتها وأن تتواصل مع زوجها وتقيم صداقاتها بعناية. في حالة استمرار التأثير السلبي، يمكن الاستعانة بمستشار زواج للحصول على المساعدة اللازمة.