قم بمشاركة المقال
وتبعا لنتائج حديثة لتجارب على حيوانات المختبر، توصل فريق دولي من العلماء إلى أن الذاكرة العاملة وقدرات إنجاز المهام لدى 18 من قرود المكاك الريسوسية، يبلغ متوسط أعمارها 22 عامًا (أي ما يعادل 65 عامًا في عمر الإنسان)، قد تم تعزيزها عندما يتم حقنها ببروتين كلوثو. ومن بين الباحثين علماء من جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو ومعهد ويل لعلوم الأعصاب، الذين ركزوا دراساتهم على كلوثو والوظيفة الإدراكية المتجددة لأكثر من خمسين عامًاغزل خيوط الحياة البشرية وتقول دكتورة دوبال، وهي حاليًا طبيب باحث في معهد ويل لعلوم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إنه يتم حاليًا دراسة إمكانات إطالة عمر بروتين كلوثو لسنوات، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة فترة “الصحة” والقيام بالأشياء التي تساعد على العيش بشكل أفضل”.
في حين لا يزال هناك الكثير غير معروف عن الآليات المتضمنة في القدرات التصالحية لبروتين كلوثو، قالت دكتورة دوبال إن نتائج البحث الحالي توفر “سببًا قويًا للغاية للقفز إلى التجارب السريرية البشرية الآننتائج القردة أفضل من الفئران في الدراسة، كان على القرود التنقل بشكل متكرر في متاهات سهلة وصعبة للعثور على طعام، من أجل معرفة مدى تذكرهم للمسار الأكثر مباشرة.
اقرأ أيضاً
تحسين الذاكرة باستخدام بروتين الكلوثو
أجرى باحثون دراسة على الحيوانات في مجال تحسين الذاكرة باستخدام بروتين الكلوثو. وتبين أن هذا البروتين يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والأداء العقلي. وقد أظهرت الدراسة أن الحيوانات التي تناولت جرعات من بروتين الكلوثو تحسنت في الأداء العقلي بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضاً
تأثير بروتين الكلوثو على الذاكرة
أظهرت الدراسة أن الحيوانات التي تناولت جرعات من بروتين الكلوثو أظهرت تحسنًا في الأداء العقلي بنسبة 6٪ في المتوسط للمتاهات السهلة، في حين كان أداؤها أفضل بنسبة 20٪ في المهام الأصعب. وقد استمرت زيادة الذاكرة لمدة أسبوعين على الأقل بعد تناول الجرعات.
بروتين الكلوثو والشيخوخة
تشير الدراسة إلى أن عائلة بروتين الكلوثو تلعب دورًا رئيسيًا في عملية الشيخوخة. فهي تنظم العديد من المسارات المرتبطة بالشيخوخة مثل مستويات الفوسفات وإشارات الأنسولين. ومن المثير للاهتمام أن الجرعة التي تم استخدامها في الدراسة كانت أقل نسبيًا من تلك التي استخدمت في تجارب الفئران.
اكتشاف علاج مضاد للشيخوخة
بعد تجربة ناجحة على القرود، قام عالم سعودي بابتكار علاج مضاد للشيخوخة. وقد أثبتت النتائج الأولية للتجارب فعالية هذا العلاج في تحسين الصحة والشباب. وقد استحق العالم السعودي تقدير العديد من الباحثين والعلماء حول العالم.