لا تفعل هذا الخطأ الشائع! احذر من خلط الليمون بالشاي والمرق الساخنة.


حذر الطبيب المصري هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس مركز البحوث المصري الأسبق، من تناول عصير الليمون دافئا أو إضافته للمشروبات الساخنة. وأكد الناظر أن هذا العادة الشائعة لدى الكثير من الناس قد يكون خاطئًا.
أوضح الناظر أن الدراسات العلمية أثبتت أن تسخين الليمون يؤدي إلى انخفاض تركيز فيتامين "سي" فيه. ويعتبر فيتامين "سي" حساسًا للحرارة العالية، لذا فإن تناول عصير الليمون الدافئ أو إضافته للمشروبات الساخنة يجعله بلا أي قيمة صحية.
وفي الختام، نصح الناظر بتناول عصير الليمون طازجًا وعدم إضافته للمشروبات الساخنة، حتى يتم الحصول على فيتامين "سي" اللازم لتعزيز مناعة الجسم ومقاومة الأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس كورونا.
بالإضافة إلى التحذير السابق، كشفت دراسة علمية جديدة عن فائدة جديدة لفاكهة الليمون، وهي أن رائحتها تساعد الناس على الشعور بالنحافة. وعلى النقيض، أظهرت الدراسة أن رائحة الفانيليا تجعل الإنسان يشعر بثقل جسده. هذه الدراسة أجريت في جامعة ساسكس ببريطانيا وتم عرض نتائجها في الاجتماع الـ179 للجمعية الصوتية الأمريكية.
تشير دراسة جديدة إلى أن الروائح المختلفة يمكن أن تؤثر على شعور الإنسان بالرضا عن نفسه وتحسين حالته العقلية والعاطفية. وتوصلت الدراسة إلى أن رائحة الليمون والفانيليا تعززان الشعور بالسعادة والاسترخاء.
وتقول البروفيسور، ماريانا أوبريست، من جامعة ساسكس إن الأبحاث السابقة أظهرت أن الليمون مرتبط بظلال رقيقة وأشكال شائكة وأصوات عالية النبرة، بينما ترتبط الفانيليا بظلال كثيفة وأشكال مستديرة وأصوات منخفضة النبرة.
تشير الدراسة إلى أن رائحة الليمون تعزز الشعور بالسعادة وتحسن المزاج. وتعتبر الليمون رائحة منعشة ومنشطة للعقل والجسم، وتساعد على تخفيف القلق والتوتر. كما أنها تعزز الانتباه والتركيز وتحسن الذاكرة والمناعة العامة للجسم.
بالنسبة للفانيليا، تعتبر رائحتها مهدئة ومريحة. فهي تعزز الشعور بالاسترخاء وتقلل من التوتر والاكتئاب. كما تعتبر الفانيليا من الروائح المطلوبة في علاج القلق والاضطرابات العصبية. وتعتبر أيضًا منشطًا للذاكرة وتحسن التركيز والانتباه.
وليس الليمون فحسب الذي يلعب دورا في شعور الإنسان بالرضا عن نفسه، إذ تزعم الدراسة أن أصوات الخطوات الخفيفة مثل الصادرة عن الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تعزز أيضا صورة أفضل للجسم. فعندما يسمع الإنسان صوت خطوات خفيفة، يشعر بالثقة والجاذبية ويصبح أكثر رضاً عن نفسه.
تشير الدراسة إلى أن الأصوات لها تأثير نفسي قوي على شعور الإنسان بالرضا عن نفسه وصورته الذاتية. فالأصوات العالية والنبرة المرتفعة تعزز الشعور بالقوة والثقة، بينما الأصوات المنخفضة والنبرة المنخفضة تعزز الشعور بالاسترخاء والراحة.
تشير الدراسة إلى أن الأحذية ذات الكعب العالي تعطي صوتًا خفيفًا عند المشي، وهذا الصوت يمكن أن يعزز الشعور بالثقة والجاذبية ويحسن صورة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، الأحذية ذات الكعب العالي تعطي انطباعًا بأن الشخص أكثر طولًا ورشاقة، مما يزيد من الثقة بالنفس والرضا عن الجسم.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط